مُسيَّراتُ الدعم السريع ترتكبُ مجزرةً بقرية اللُويِّب بولاية شمال كردفان
مقتل وإصابة ١٠٦ شخصاً واحتدام المعارك حول بارا
مُسيَّراتُ الدعم السريع ترتكبُ مجزرةً بقرية اللُويِّب بولاية شمال كردفان
مقتل وإصابة ١٠٦ شخصاً واحتدام المعارك حول بارا
مرصد حرب السودان : ولاية شمال كردفان
قصفتُ قواتُ الدعم السريع يوم الإثنين الموافق الثالث من نوفمبر ٢٠٢٥م منزلاً للعزاء بقرية اللُويِّب التابعة لإدارية خورطقت بمحلية شيكان ، وتقعُ على بُعد ١٥ كيلومتراً شرقى مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان.
وأدّى القصفُ إلى وقوعِ مجزرةٍ راح ضحيتُها ٥٠ شهيداً تمّ مُواراة جثامينهم فى مقبرةٍ جماعية بواسطة جمعية الهلال الأحمر السودانى، و٥٦ جريحاً بجروحٍ غائرة تم إسعافهم إلى مستشفى الأبيض التعليمى ومستشفى الطوارئ والإصابات لتلقى العلاج . وتحصّل مرصد حرب السودان على عددِ ٢٥ مُصاباً بينهم ثلاث شقيقات وهم :
١/ مستورة حسين يوسف.
٢/ إيمان محمد خليفة.
٣/ زهرة عمر.
٤/ حواء وقيع الله.
٥/ عايدة محمد أحمد حمد السيد.
٦/ حمامة محمد أحمد حمد السيد.
٧/ وصال محمد أحمد حمد السيد.
٨/ ماريا مكين أحمد على.
٩/ عاقلة محمد بريمة.
١٠/ حسنة محمود عوض.
١١/ ندى ضيف الله.
١٢/ مستورة حامد محمد عجيب.
١٣/ آمنة أحمد على.
١٤/ فاطمة محمود عوض.
١٥/ خالدة فتحى محمود.
١٦/ عازة التوم جمعة.
١٧/ يقين محمد ضيف الله.
١٨/ حسينة عجبنا أحمد.
١٩/ فاطمة إبراهيم القدال.
٢٠/ آمنة محمد بخارى.
٢١/ سامية حبيب الحاج.
٢٢/ خالد مدثر إبراهيم.
٢٣/ آمنة محمد حامد.
٢٤/ عايدة موسى أحمد.
٢٥/ عفاف ضياء الدين عادل.
وقالت لجان مقاومة شمال كردفان فى بيانٍ لها بتأريخ الإثنين الثالث من نوفمبر ٢٠٢٥م ، أنّ قوات الدعم السريع قصفت صيوان العزاء بمُسيِّرتين إستراتيجيتين استهدفتا صيوان النساء وأدّتا لقتل ٥٠ شخصاً فى الحال معظمهم من النساء ، ووصفت الحادثة بالمجزرة الأسوأ من نوعها حيثُ لم تشهد محلية شيكان حادثةٍ مُماثلة لها طيلة فترات الحرب بين الجيش والدعم السريع.
وفى السياق ، قال الأستاذ عبدالخالق عبداللطيف والى ولاية شمال كردفان لدى تفقُده الجرحى والمصابين بمستشفى الطوارئ والإصابات ، أنّ ماحدث يُؤكد أنّ الدعم السريع منظمة إرهابية تستخدم كافة أنواع الأسلحة فى وجهِ المواطنين الأبرياء.
أما الدكتور مزمل أحمد الصافى المدير الطبى لمستشفى الأبيض التعليمى ، فقال أنّ عدد الجرحى والمصابين الذين وصلوا إلى المستشفى يبلغ عددهم ٥٠ مصاباً ، منهم ١٣ طفلاً و ٣٧ إمراة ، وقال أنّ الحالات تحتاج لتدخلات جراحية طارئة ، وأكدّ استقرار بعض الحالات ذات الإصابات الطفيفة.
*احتدام المعارك العسكرية حول بارا وطيران الجيش يقصفُ منطقة حزام الوسط*:
احتدمت حدةُ المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع حول مدينة بارا التى استعاد الدعم السريع السيطرة عليها بتأريخ السبت الموافق ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٥م الماضى.
وقالت مصادر عسكرية تابعة للجيش، أنّ الجيش وحلفائه أطبقوا الحصار على المدينة منذ السبت الأول من نوفمبر. وقالت المصادر أنّ طيران الجيش يُواصل قصف مناطق حزام الوسط فى غابة المِقينص غرب جبرة الشيخ وأم بادر وبارا وحول مدينة النهود بالمُسيَّرات الإستراتيجية لإعاقة تقدم قوات الدعم السريع لفك حصار مدينة بارا وعزلها عن بعضها البعض ، وتوقعت المصادر أنْ يسترد الجيش المدينة خلال الأيام القادمة.
شبكةُ أطباء السودان تقول أنّ الدعم السريع يرفض دفن جُثث المواطنين بمدينة بارا
قالت شبكةُ أطباء السودان اليوم الثلاثاء الموافق الرابع من نوفمبر ٢٠٢٥م ، أنّ هناك العشرات من جُثث المواطنين لازال مُكدّسة داخل المنازل بمدينة بارا ، بسبب منع قوات الدعم السريع التى سيطرت على المدينة بتأريخ السبت ٢٥ أكتوبر الماضى لذويهم من دفنهم.
وقالت الشبكة أنّ قوات الدعم السريع تُحاصر الموتى داخل منازلهم ، فيما يعيش المواطنون الذين آثروا البقاء فى منازلهم فى حالةٍ من الرعب والجوع والعطش ، وأشارت الشبكة إلى تزايد أعداد المفقودين يومياً فى ظلِّ انقطاعٍ كامل لخدمات الاتصالات وانعدام الخدمات الصحية.
وناشدت الشبكةُ الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والطبية والمجتمع الدولى كافة ، بالتحرك الفورى والجاد لوقف هذه الانتهاكات وفتح ممرات آمنة للمدنيين وتمكين الأسر من دفنِ موتاهم.
دفاعاتُ الجيش تتصدّى لمُسيّرات الدعم السريع بمدينة أم روابة
تصدّت دفاعات الجيش الأرضية السبت الموافق الأول من نوفمبر ٢٠٢٥م على مُسيّراتٍ إستراتيجية أطلقتها قوات الدعم السريع باتجاه مدينة أم روابة التى استعاد الجيش السيطرةَ عليها مطلع فبراير ٢٠٢٥م الماضى.
وأكدت مصادر مدنية لمرصد حرب السودان ، عدم وقوع خسائر بشرية أو مادية وسط المدنيين ، وقالت أن دفاعات الجيش الأرضية تصدّت بنجاح للمُسيّرات ، وأكدّت عودة الهدوء والاستقرار للمدينة عقِبَ سريان حالة من الذعر والهلع وسط مواطنى المدينة.

