قتل حوالي ٣٠ شخص في أحداث متفرقة بدارفور خلال الأسبوع الماضي حيث قتل ٢٨ شخص منهم في أحداث ذات طابع محلي بشمال وشرق دارفور، بينما قتل الإثنين الآخرين في إشتباكات القوات المسلحة والدعم السريع بمدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور.
أحداث ريفي غرب الفاشر
قتل ٢٣ على الأقل في أعمال عنف قبلي غربي مدينة الفاشر بين السكان المحليين ومجموعات يعتقد أنها موالية للدعم السريع، كما تسبب العنف في حرق العديد من القرى ونهب أعداد كبيرة من الماشية في أعمال عنف إستمرت في الفترة من الثاني إلى الخامس من أبريل ٢٠٢٤م.
وفي بيان نشرته مجموعة تسمي نفسها أسر ضحايا العنف بريفي غربي الفاشر يوم السبت، أوضحت فيه أن الهجوم على القرى الذي قرى بركة، جنجونات (الثلاثة)، درماء، وعزباني، وكارو والقرى المجاورة لها، ما تسبب في مقتل عدد ١٦ على الأقل من المواطنين الذين قال البيان أنهم يدافعون عن أنفسهم. وحسب البيان فإن إحصائيات القتلى الاولية في الاحداث التي إستمرت من الثلاثاء حتى الجمعة الماضي جاءت على النحو التالي:
قتلى اليوم الاول والثاني وهم:
١/ النور موسى (من قرية درماء)
٢/ صالح موسى نوك (من قرية كارو)
٣/ صلاح عمدة حامد إسحاق (حلة جروف)
٤/ بخيت حامد علي (قرية محمد علي)
٥/ مصطفى أحمد بخيت (من قرية عبدالله)
٦/ آدم سبين آربي
قتل اليوم الثالث
٧/ محمد شمو أبكر رحمة
٨/ عبدالله أبوالقاسم جمعة
٩/ أبكر آدم حامد
١٠/ عمدة حامد إسحاق
١١/ الأستاذ يحيى عبدالله مصطفى
١٢/ محمد جابر علي
١٣/ عبدالقادر عبدالجبار
١٤/ عامر عمر وراء
١٥/ الطيب صندل
١٦/ إسماعيل صندل
فيما تداولت مجموعات خاصة (مغلقة) بوسائل التواصل الاجتماعي أن العدد الكلي للأحداث من أهالي القرى بلغ ٢٣ قتيل جميعهم من قبيلة الزغاوة.
وحسب البيان أسر الضحايا فأن عشرة سيارات من قوات الدعم السريع تحركت من مدينة الفاشر في اليوم الثالث ما أوقع خسائر كبيرة في الأرواح بين المواطنين وأجبر عدد من الأهالي على الفرار إلى قرى مقرن، وأم هجليج، وشقرة.
جمعية السلطان شاو دورتشيد تغيث المتضررين
هذا، وقد سلمت جمعية السلطان شاو دورتشيد الخيرية، المدعومة من أبناء تنجر السودان حول العالم، سلمت مساعدات إنسانية للمتضررين من أحداث غرب الفاشر شملت مواد تموينية – غذائية - وكساوي.
وفي بيان للجمعية، أكد السيد يوسف أحمد حسن الأمين العام لجمعية السلطان شاو دورتشيد، أن الجمعية درجت في تقديم الإعانات العاجلة في اللحظات الصعبة للمتضررين، وأشار إلى أن هذا المشروع يعد الوثبة الخامسة للجمعية، وأكد أن التبرعات والمساهمات المالية تأتي من رابطة تنجر بالسودان بالعالم، بينما تقوم الجمعية بتنفيذ المشروعات.
من جانبة، سرد السيد عبدالحميد أدم محمود، ممثل المتضررين، سرد وقائع الأحداث التي انطلقت بحرق قرية بِركة في يوم "الثلاثاء" الماضي، وحرق مناطق جُنجُونات الثلاثة، وعِزباني، ودُرماء، وكارو، وحلة أحمدو. وأكد بأن القوة المتمركزة في سرفاية تصدت على المعتدين إلا أن أهل المنطقة اضطروا للفرار لمناطق: مقرن، وأم هجليج، وشقرة. وعبر عن إمتنانه لجمعية شاو دورتشيد لهذه المبادرة الأولى للمتضررين.
مقتل خمسة أشخاص في هجوم على قرية بشرق دارفور
لقي خمسة اشخاص واصيب ثلاثة اخرين في هجوم شنته مجموعة مسلحة علي قرية رهد عوم بمحلية شعيرية بولاية شرق دارفور امس الاحد السابع من ابريل ٢٠٢٤م.
وقال المواطن عبدالله عبدالماجد من محلية شعيرية لـ (سودان وور مونيتور) ان مجموعة مسلحة تمتطي ظهور جمال وخيول هاجمت امس الاحد علي عدد من المزارعين في قرية رهد عوم بمحلية شعيرية، واسفر الهجوم عن مقتل كل من المزارع يعقوب احمد محمد وابن اخيه راشد محمد يعقوب وعبدالله فضل علي و شريف يحيي ابراهيم فيما توفي بمستشفى شعيرية متأثرا بجراحه بخيت (مجهول الهوية)، مضيفا ان الهجوم ادي الى اصابة ثلاثة اخرين وهم يتلقون العلاج بمستشفى شعيرية.
واشار السيد عبدالله عبدالماجد ان فزع اهلي تمكن من القاء القبض علي بعض من الجناة وايداعهم الحراسة بمدينة شعيرية.
ويذكر ان شهدت ولاية شرق دارفور التي يسيطر عليه الدعم السريع فى حربه مع الجيش السوداني العديد من احداث القتل والنهب فى الاشهر القليلة الماضية.
سقوط قتلى وجرحى في مناوشات بالفاشر بين القوة المشتركة وعناصر الدعم السريع
أفادت مصادر ميدانية لـ (سودان وور مونيتور من الفاشر، أن اثنين من المدنيين على الأقل حتفهم وجرح أربعة أخرون بجراح متفاوتة عصر الخميس الماضي (الرابع من أبريل ٢٠٢٤م) شرق سوق الفاشر الكبير وذلك أثناء مناوشات بين عناصر من الدعم السريع وارتكازات القوة المشتركة (قوى سلام جوبا) التي تعمل على حماية محيط السوق والأحياء التي من حولها.
وجاءت إحصائيات القتلى الأولية لإحداث الخميس كالتالي:
١/ ياسين زكريا آدم، ٤٠ سنة / يسكن حي التجانية.
٢/ إبراهيم عمار إبراهيم، ١٧ سنة / يسكن حي الهوارة
أما الجرحى وهم:
١/ محمد زكريا آدم، ٥٢ سنة / يسكن حي التجانية.
٢/ صديق آدم عبدالله فصل، ٦٥ سنة، يسكن حي الكفاح.
٣/ عيسى عبدالله آدم، ٥٠ سنة، عسكري مصاب في الصدر.
٤/ الطفل قذافي محمد إبراهيم، ٧ سنوات، يسكن حي برنجية.
ويذكر أنه رغم الهجمات والمناوشات التي تقوم بها قوات الدعم السريع والمليشيات الموالية لها بشرق وشمال الفاشر وسقوط ضحايا من المدنيين بالقذائف المتبادلة بين الجيش والدعم السريع، لاسيما الطيران بجانب تكرار عمليات السلب الواسعة التي تمت لإحياء شرق وشمال الفاشر فإن كثير من المدنيين ما زالوا في منازلهم، رغم تحذيرات الجيش بالابتعاد من مواقع الدعم السريع ومناطق الاشتباكات.