استمرار انتهاكات حقوق الانسان … انباء عن اغتيال قوات الدعم السريع الاستاذ عبدالله النور بعد اختطافه
متابعات : مرصد حرب السودان
يعمل مرصد حرب السودان عود متابعيه علي رصد الانتهاكات وتوثيقها من اجل تحقيق العدالة الانتقالية ومحاكمة كل من تورطوا في سفك دماء الابرياء السودانيين في كل من اقليم دارفور وكردفان والاقليم الاوسط والعاصمة السودانية الخرطوم، ويعمل المرصد علي ليلا ونهارا من اجل اهداف انسانية سامية، تهدف اعلاء سياسة عدم الافلات من العقاب في المستقبل الذي يتشكل بعد انهاء الحرب السودانية، وحتي لا يكرر مرتكبي الجرائم نفس الانتهاكات المأساوية مرة اخري، والعمل التوثيقي سوف يساعد في التحقيق وكشف المتورطين، والداعمين لقتل الابرياء في السودان.
في وقت سابق، اعلنت لجان مقاومة الحصاحيصا عن مقتل 6 من مواطنين قرية ود البليلة برصاص قوات الدعم السريع و اصابة 10 اخرين بعد هجومهم علي القرية ليومين متتاليين ما اضطرهم لاجلاء أهل القرية من النساء والأطفال والمسنين لقرية مجاورة.
استنكرت اللجان المدينة بولاية غرب كردفان القتال الدائر بمدينة بابنوسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في بيان لها يوم السبت 10 فبراير 2024، وعبرت عن أسفها لكونه قتال بين أبناء الوطن الواحد وناشدت كافة المؤسسات والمنظمات المحلية و العالمية، مضاعفة جهودها الإغاثية للتخفيف من وطأة الحرب.
أفاد الناطق بأسم قوات الدعم السريع أن الطيران الحربي للجيش قصف مساء الثلاثاء 6 فبراير 2024 منطقة الزرق بشمال دارفور، وتسبب ذلك في مقتل وإضابة عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، جاء في نص البيان، امتداداً لسلسلة جرائمها بحق المدنيين الأبرياء.
العاصمة المثلثة
إضافة لجرائم الحرب الجارية وخاصة تلك التي تمارسها قوات الدعم السريع ، اغتالت هذه القوة اليوم بدم بارد الاستاذ عبدالله النور علي حسن بعد اختطافه من منزلهم في ضاحية امبدة أُختطف هو والاستاذ عثمان احمد نهار تاجر لا تدري الأسرة مصيره حتي الآن، جاء هذا البيان المقتضب علي صفحة ’’ X ‘‘ تويتر سابقا، لحاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي يوم الاحد 11 فبراير 2024.
اقليم دارفور
أعلنت لجان المقاومة الجنينة في بيان لها نشر علي موقع راديو دبنقا يوم السبت 10 فبراير 2024، عن وفاة مالايقل عن وفاة 37 إمرأة بسبب مضاعفات الولادة و200 مريض غسيل كلى إضافة إلى آخرين تم اعدامهم داخل العيادات، وذلك أثناء تنفيذ قوات الدعم السريع لهجمات على المرافق الصحية، وأشارت إلى أن تلك المعلومات وردت من التقرير النهائي للجنة الخبراء حول السودان التي تم تشكيلها من قبل مجلس الأمن، أكدت لجان المقاومة الجنينة في منشور على صفحتها في فيسبوك أن قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها نفذت هجمات استهدفت المستشفيات والمرافق الصحية بالمدينة، دمرت جميع المستشفيات ومستودعات المرافق الصحية بعد نهبها مؤدية بذلك إلى انهيار الخدمات الصحية والعلاجية، وقالت كنتيجة مباشرة لتلك الهجمات توفيت 37 إمرأة بمضاعفات الولادة و200 مريض غسيل كلى، إضافة إلى ذلك شهادات شهود عيان بأنه قد تم إعدام بعض المرضى في العيادات كما قد تم الهجوم على عيادات الطوارئ. مشيرًة إلى أن كل المعلومات التي ذكرتها مسربة (من التقرير النهائي للجنة الخبراء حول السودان التي تم تشكيلها من قبل مجلس الأمن).
شكا النازحون في ولاية وسط دارفور من استمرار هشاشة الأوضاع الأمنية خاصة على الطريق بين أبطا وزالنجي، وكشف الشيخ عبد الرازق يوسف أحد قيادات النازحين بمعسكر الحميدية لراديو دبنقا يوم الثلاثاء 8 فبراير 2024 عن مقتل مواطن من حي الحميدية في كبري اريبو بزالنجي، واكد تعرض عدد من النساء النازحات للاعتداء الجسدي والجنسي اثناء ذهابهن للاحتطاب في شمال مدينة زالنجي، وأشار الشيخ عبدالرازق إلى إطلاق نار في شمال وشرق معسكر الحميدية واتجاه معسكر خمسة دقايق. كما تعرضت أربعة عربات كارو للنهب على طريق أبطا زالنجي بجانب تعرض المواطنين للضرب المبرح، وناشد قوات الدعم السريع بتوفير الحماية للمدنيين في ولاية وسط دارفور التي تقع تحت سيطرتهم، وبشأن الأوضاع الإنسانية في زالنجي، كشف الشيخ عبدالرازق يوسف وهو أحد قيادات النازحين في وسط دارفور لراديو دبنقا عن تردي شديد في الأوضاع الإنسانية وتفشي حالات سوء التغذية وسط الأطفال والمسنين بجانب انتشار الإسهالات وسط الأطفال وكبار السن، وأكد أن النازحين من معسكر الحصاحيصا والمناطق الأخرى يعيشون أوضاع إنسانية سيئة مع عدم توفر مواد الإيواء مثل المشمعات والأغطية وطالب بتوفير مواد الإيواء والغذاء. وأشار إلى عرقلة وصول المساعدات الغذائية إلى ولاية وسط دارفور مطالباً بالكف عن هذا الأمر، وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من ولاية وسط دارفور فيما سيطرت حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد على منطقة نيرتتي.
أكد أحد السكان المحليين بمنطقة “كولقي” 30 كلم جنوب غرب مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، مقتل خمسة أشخاص إثر اشتباك مع مسلحين مجهولين هاجموا المنطقة قبل أن يفروا هاربين، وقال شاهد العيان لـ “دارفور24” إن سكان المنطقة تصدوا لهجوم مسلح نهار الجمعة 8 فبراير 2024 من قبل مسلحين مجهولين، موضحًا أن سبب الهجوم يعود لنهب شاحنة قادمة من الفاشر في طريقها لجبل مرة قبل أسبوع، حيث أُتهم فيها سكان منطقة كولقي، وأظهرت مقاطع فيديو تحققت منها “دارفور24” مجموعة من الشباب على ظهر سيارة لاندكروزر وأمامهم جثة شخص، يتوعدون الحركات المسلحة في حال الاقتراب من منطقة كولقي، واتهم شاهد عيان الحركات المسلحة بالوقوف وراء الهجوم دون تحديد لحركة بعينها، قائلًا: “أثناء ذهابنا إلى سوق منطقة تابت، هاجم أفراد من الحركات المسلحة منطقة “كلوقي” لكن بعض الشباب صدوا الهجوم وكبدوهم خسائر في الأرواح وإستلام سلاح يخصهم”،ولم تعلق الحركات المسلحة المتواجدة في ولاية شمال دارفور على الحادثة.
أفاد الناطق بأسم قوات الدعم السريع أن الطيران الحربي للجيش قصف مساء الثلاثاء 6 فبراير 2024 منطقة الزرق بشمال دارفور، وتسبب ذلك في مقتل وإضابة عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، جاء في نص البيان، امتداداً لسلسلة جرائمها بحق المدنيين الأبرياء، قصف طيران مليشيا البرهان وفلول النظام البائد الإرهابية مساء يوم 6 فبراير 2024، منطقة الزرق بشمال دارفور مما تسبب في مقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء جاري حصرهم إلى جانب حرق منشئات عامة وخاصة وخلاوي لتحفيظ القرآن الكريم، إن استهداف المدنيين الأبرياء بالبراميل المتفجرة يشكل انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، خاصة اتفاقية جنيف المتعلقة بقواعد الحرب ويتنافى مع القيم والأخلاق، ’’ إننا إذ ندين الاستهداف الممنهج للمدنيين؛ ندعو المجتمع الدولي والمهتمين بالإنسانية لإدانة هذا السلوك البربري من مليشيا وكتائب المتطرفين تجاه المواطنين الأبرياء وقصفهم بالبراميل المتفجرة. نؤكد لأهلنا في الزرق وكل المدن والقرى السودانية‘‘.
اقليم كردفان
استنكرت اللجان المدينة بولاية غرب كردفان القتال الدائر بمدينة بابنوسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في بيان لها يوم السبت 10 فبراير 2024، وعبرت عن أسفها لكونه قتال بين أبناء الوطن الواحد وناشدت كافة المؤسسات والمنظمات المحلية و العالمية، مضاعفة جهودها الإغاثية للتخفيف من وطأة الحرب، وجددت دعوتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة توقف المأساة الإنسانية لهذه المدينة، وقالت اللجان المدينة ولاية غرب كردفان في بيان تحصل عليه “راديو دبنقا” إنَّها تتابع عن كثب تطورات الأحداث في مدينة بابنوسة، بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وأشارت إلى أنها نتاج طبيعي لإفرازات حرب 15 أبريل التي أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من ابناء الوطن الواحد. واعتبرت أن سوء “الأوضاع الكارثية والإنسانية” التي تمر بها مدينة بابنوسة اليوم هي نتاج لإستمرار آلة الحرب التي قالت بأنها تمزق وحدة الوطن وأمنه وسياته، وعبرت اللجنة عن إدانتها واستنكارها لهذا القتال بين أبناء الوطن الواحد، ناشدت كآفة المؤسسات والمنظمات المحلية والعالمية، امضاعفة جهودها الإغاثية والإنسانية، للتخفيف على المواطنين من وطأة الحرب والحصار المفروض على مدينة بابنوسة من قبل طرفي الصراع. وجددت دعوتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة توقف المأساة الإنسانية لهذه المدينة والمستمرة لإكثر من الأسبوعين، وتناشد اللجان المدينة لولاية غرب كردفان جميع السودانيين إلى عدم الإستجابة لدعوات المقاومة الشعبية، ودعت إلى مضاعفة مزيد من الجهود وحشد الإرادة الوطنية لنبذ خطاب الحرب ووقف الاقتتال المستمر، وإبتدار عملية سلام شامل وعادل، تعمل على إعادة تأسيس، دولة المواطنة المتساوية في جميع الحقوق والواجبات وأكدت على ضرورة بناء جيش مهني قومي موحد يحرس البلاد ولا يحكمها ويخرج من معادلة السياسة والإقتصاد.
ولاية الجزيرة
اعلنت لجان مقاومة الحصاحيصا عن مقتل 6 من مواطنين قرية ود البليلة برصاص قوات الدعم السريع و اصابة 10 اخرين بعد هجومهم علي القرية ليومين متتاليين ما اضطرهم لاجلاء أهل القرية من النساء والأطفال والمسنين لقرية مجاورة، و قالت لجان مقاومة الحصاحيصا في بيان تحصل عليه “راديو دبنقا” ان قوات الدعم السريع قامت بمهاجمة قرية ود البليلة السبت 10 فبراير 2024 بغرض النهب و السرقة و بعد محاولة شباب القرية للتصدي لهم اطلقو الرصاص عليهم و ادى ذلك لمقتل اثنين من المواطنيين، و اوضحت ان قوات الدعم السريع عاودت الهجوم في اليوم الثاني و نشرو الرعب و قامو بقتل 4 اخرين و اصابة 10 بينهم اصابات خطرة، و اضافت انه قد تم اجلاء المصابين للمناقل لالقي العلاج كما تم اجلاء النساء و الاطفال من القرية بعد ليلتين من التنكيل و الترويع، و ذكرت ان انتهاكات الدعم السريع تجاه مواطن الجزيرة لم تتوقف منذ اليوم الاول و انها استغلت فترة انقطاع الاتصالات و الأنترنت و مارست أبشع أشكال العنف والنهب بقرى الحصاحيصا .