المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان تعرب قلقها ما يحدث في ولاية الجزيرة
ارتكاب اعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات
المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان تعرب قلقها ما يحدث في ولاية الجزيرة
مرصد حرب السودان : بورتسودان
أعربت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي، عن قلقها بتصاعد العنف المسلح في ولاية الجزيرة، والذي أودى بحياة العشرات من المدنيين.
وتشير التقارير الأولية في الفترة ما بين 20 و25 أكتوبر 2024، إلى أن قوات الدعم السريع شنت هجوماً كبيراً في مناطق شرق الجزيرة.
وبحسب ما ورد أطلق مقاتلو قوات الدعم السريع النار على المدنيين بشكل عشوائي، وارتكبوا أعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات، وارتكبوا عمليات نهب واسعة النطاق للأسواق والمنازل، وأحرقوا المزارع.
وأفادت التقارير أن سكان عدة قرى، بما في ذلك صفيتة جنوب والهلالية ومنطقة العزيبة، تعرضوا للاعتداءات الجسدية والإذلال والتهديدات، مما أدى إلى فرار عشرات المدنيين من منازلهم بحثًا عن الأمان، اما وأولئك الذين بقوا يواجهون تهديدات خطيرة.
قال كليمنتين ’’ أنني أشعر بالصدمة العميقة من تكرار انتهاكات حقوق الإنسان من النوع الذي شهدته دارفور في العام الماضي، مثل الاغتصاب والهجمات المستهدفة، والعنف الجنسي والقتل الجماعي، في ولاية الجزيرة، انها جرائم فظيعة، إن النساء والأطفال والفئات الأكثر ضعفاً يتحملون وطأة الصراع الذي أودى بالفعل بحياة الكثير من الأشخاص‘‘.
قال البيان، لم يتم بعد تحديد عدد الضحايا المدنيين جراء هذه الهجمات، ونزح آلاف الأسر من منازلهم إلى عدة مناطق داخل ولاية الجزيرة، فيما نزح آخرون إلى ولايتي القضارف وكسلا.
ويقوم الشركاء في المجال الإنساني بجمع المزيد من المعلومات حول الوضع، إلى جانب التعبئة لمساعدة مئات النازحين بسبب تصاعد الأعمال العدائية.
قالت كليمنتين ’’ إن مهاجمة المدنيين والأعيان المدنية والبنية التحتية العامة محظور بموجب القانون الإنساني الدولي، إنه أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فوراً، يجب حماية المدنيين أينما كانوا‘‘.