الدعم السريع يقول أن قوات سلام جوبا تحاصر مليط ويستعد لفك الحصار
ومني مناوي يقول إن سيطرة قوات الدعم على مليط هدفه منع المساعدات الانسانية والامر يستدعي تدخلات غير تقليدية
الدعم السريع يقول أن قوات سلام جوبا تحاصر مليط ويستعد لفك الحصار
ومني مناوي يقول إن سيطرة قوات الدعم على مليط هدفه منع المساعدات الانسانية
سودان وور مونيتور
أفادت مصادر من قوات الدعم السريع أن قوات سلام جوبا فرضت حصارا عسكريا على مدينة مليط التي سيطر عليها الدعم السريع أواسط الشهر الجاري، كما أعلن عن استعدادهم لخوض ما أسماها معركة فك حصار قواتهم بمليط الذي فرضته القوات المشتركة لسلام جوبا بعد سيطرة الدعم السريع عليها منتصف أبريل الجاري ٢٠٢٤م.
وقد أعلن الجنرال بالدعم السريع علي يعقوب يوم السبت الموافق ٢١ أبريل ٢٠٢٤م إنه إفتتح جمارك محلية مليط قبل أسبوع، مبينا أن الجمارك إستقبلت عدد من القوافل التجارية القادمة عن طريق الدبة وكذلك من خارج السودان من دول الجوار في كل من ليبيا وتشاد. وبين جبريل إنه تم تكليفه من قيادة الدعم السريع لإدارة منطقة مليط وفرض الامن بما يمكن الحركة التجارية من الانسياب إضافة إلى حماية المواطنين، مشيرا إلى أن قواتهم حرصت على إدارة معركتها ضد قوات سلام جوبا بعيدا عن المواطنين.
من جانبه غرد السيد مني مناوي على حسابه بمنصة تويتر بأن إعتداء قوات الدعم السريع على مليط يعني جعل طوق على الفاشر من جميع الجهاب بغرض تجويعها ومنع إنسياب المواد الإنسانية واحتياجات الحياة بما يعني فرض الامر الواقع على أهل دارفور، مشيرا إلى أن ذلك سيدفعهم لإتخاذ إجراءات وصفها بغري التقليدية على مدن دارفور الأخرى التي قال إنها "تعيش في حالة إختطاف بعد أن سيطرت عليها وجعلوها مدن للأشباح".
وفي سياق منفصل، اعتقلت قوات الدعم السريع الشاب محمد بابكر ادم سوار من معسكر كساب اثناء ذهابه الى سوق مدينة كتم بالقرب من مدرسة كتم الثانوية بنين يوم الخميس الموافق ١٩ ابريل ٢٠٢٤م والاعتداء عليه بالضرب بتهمة نهب ماشية من معسكر كساب للنازحين.
من جهته اتهم عضو لجنة شباب معسكر كساب للنازحين، فضل حجب هويته لدوافع أمنية، إتهم قوات الدعم السريع بمحاولة السيطرة على معسكر للنازحين عبر ارسال عناصرها الى داخل المعسكر والتوغل في شئون المعسكر وادارته، معتبرا أن ذلك يتعارض مع طبيعة نظام إدارة معسكرات النازحين المستقلة، مشيرا أن التدخل بدأ عندما قررت إدارة المعسكر منسوبين للدعم السريع من النازحين كانوا قد إتهموا بقضية سرقة في المعسكر ما تسبب في تعطيل عمل الإدارة وأخذ المتهمين بعيدا عن دائرة المساءلة.
قتلى وجرحى في حوادث متفرقة بشمال دارفور
قتل عدد من المواطنين وأصيب آخرين في أحداث متفرقة بولاية شمال دارفور في حوادث متفرقة بينها بسبب قصف الطيران الحربي للجيش السوداني على مدن الفاشر وكبكابية وكتم في الأيام القليلة الماضية من جهة، إضافة إلى الاشتباكات بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش والقوات الموالية له من جهة أخرى، بجانب الهجمات التي تشنها المجموعات العربية المرالية للدعم السريع على قرى غرب الفاشر منذ الأسبوع الأول من الشهر الجاري.
ولقي المواطن إسماعيل محمد بالفاشر إثر إصابته بقذيفة فيما أصيب والده محمد صالح بجروح بالغة نقل الي مستشفي الفاشر جنوب لتلقي العلاج أمس الأحد عقب تجدد الاشتباكات ومناوشات بصورة متقطعة في بعض من الأحياء الشمالية والشرقية من مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور بين إرتكازات للجيش وقوات الدعم السريع وسقوط لدانات في بعض المواقع داخل المدينة مساء السبت الموافق ٢١ أبريل ٢٠٢٤م، كما أصيب في الاحداث المواطنة طيبة آدم يعقوب بمعسكر أبوشوك للنازحين.
وفي ذات السياق، بينما نفذ الطيران الحربي غارات جوية صباح السبت بالاحياء الشرقية والشمالية لمدينة الفاشر وبعض من قرى وأحياء مدينة كبكابية غربي الفاشر حيث إستهدف مناطق الغرة الزاوية ابها تمركزات للدعم السريع وبعض من منازل المواطنين بأحياء الشاكرين والمصانع بالفاشر.
وفي حادث منفصل، أصيب نهار ذات السبت أكثر من ١٢ شخص بينهم اطفال نتيجة إنفجار قذيفة بقرية خير بان (أ) غرب محلية مليط وتم نقل جميع الحالات إلى مستشفي الفاشر الجنوبي لتلقي العلاج، كما تسبب الانفجار في حريق ضخم في القرية أدى إلى تدمير المساكن والممتلكات.
ومواصلة لأحداث العنف بقرى ريفي الفاشر، شهدت مناطق ام مراحيك وسيلي حركة نزوح كبيرة جراء الاعتداء من قبل المجموعات الموالية لقوات الدعم السريع والتي تقوم بالاعتداء ونهب وسرقة وحرق ممتلكات المواطنين. واضافت مصادر مطلعة عن إشتباكات بين الجيش والقوة المساندة لها من قبل الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع منذ صباح أمس في ذلك الشريط.
وقد شهدت قرى ريفي غربي الفاشر مطلع الأسابيع الماضية موجات نزوح جديدة بسبب الهجوم من قبل المجموعات الموالية لقوات الدعم السريع حيث تم تدمير حوالي خمسة عشر قرية في منذ الثالث من شهر أبريل الجاري منها قرى سرفاية، تركنايات، درما، كويم، بركة، ام عشوش، جنجونات، تكلات، خميس، عزبانية، ترتوره عجبو، جوخي، قرية ام هجاليج، وقرية بحير.
وقد أظهرت التقارير أن النازحين يعيشون أوضاعا معيشية بالغة التعقيد في وقت أطلقت فيه عدد من المبادرات بالفاشر نداءات متكررة للمنظمات ومؤسسات الدولة إلى التدخل العاجل من أجل الحد من معاناة النازحين.