حركة العدل والمساواة السودانية تدين قتل الدعم السريع 75 مصليا في مدينة الفاشر
استنكار صمت المجتمع الدولي علي الانتهاكات والدعوة إلى تصنيف الدعم السريع مليشيا إرهابية
حركة العدل والمساواة السودانية تدين قتل الدعم السريع 75 مصليا في مدينة الفاشر
استنكار صمت المجتمع الدولي علي الانتهاكات والدعوة إلى تصنيف الدعم السريع مليشيا إرهابية
مرصد حرب السودان : متابعات
في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل قوات الدعم السريع، قصفت قوات الدعم السريع فجر اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025 أحد كبريات المساجد بمدينة الفاشر أثناء أداء المصلين المدنيين لصلاة الفجر، مما أدى إلى استشهاد العشرات من المصلين، بينهم ملك دار سويني، الملك/ شريف آدم الطاهر.
قال دكتور محمد زكريا فرج الله امين الاعلام والناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية ’’ لقد دُكّ المسجد فوق رؤوس المصلين في مشهد يختصر وحشية المليشيا وفشلها في مواجهة الميدان العسكري، فلجأت إلى استهداف دور العبادة والمدنيين العزل.
اكد محمد ’’ إن هذه الجريمة المروّعة ليست حادثاً معزولاً، بل حلقة في سلسلة طويلة من المجازر والانتهاكات التي ترتكبها المليشيا على أساس عرقي وبمنهجية معلنة تقوم على الإبادة والتغيير الديمغرافي، وهي تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية يجب محاسبة مرتكبيها ‘‘.
أدانت الحركة هذه المجزرة بأشد العبارات، وتحذّر المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان من الاستمرار في سياسة الصمت والاكتفاء بالبيانات الباهتة.
اضاف زكريا ’’ فالصمت هنا تواطؤ، وغضّ الطرف عن هذه الجرائم منحٌ مباشر للمليشيا رخصةً لقتل الأبرياء، تُحمّل الحركة المسؤولية الكاملة أولئك الذين يحاولون تلميع صورة هذه المليشيا أو توفير غطاء سياسي لها في مواجهة القوات المسلحة وهي تخوض معركة مصيرية لحماية وحدة السودان ‘‘.
وجددت الحركة دعوتها لتصنيف مليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية، وفرض العقوبات اللازمة عليها، وملاحقة قادتها أمام العدالة الدولية.
في ذات الوقت تقدمت الحركة بأحر التعازي إلى أسر الشهداء والضحايا، وتؤكد على حق الشعب السوداني في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المشروعة.
ودعت ’’ جميع السودانيين إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف لمواجهة هذا الخطر الوجودي الذي يستهدف حاضر البلاد ومستقبلها، حتى دحر هذه المليشيا وإفشال مشروعها التخريبي ‘‘.