مع بداية العام ٢٠٢٥ موجات جديدة من العنف وإنتهاكات حقوق الانسان بولايتي الجزيرة وسنار
استمرار انتهاكات مستنفري الجيش السوداني ضد سكان الكنابي
مع بداية العام ٢٠٢٥ موجات جديدة من العنف وإنتهاكات حقوق الانسان بولايتي الجزيرة وسنار
مرصد حرب السودان : ولايتي الجزيرة والنيل الابيض
أولا: إنتهاكات الدعم السريع
منطقة ودراوة شرق ولاية الجزيرة، الانتهاكات شملت القتل والنهب والتهجير، بتاريخ ٣٠ ديسمبر قامت قوات درع السودان بقيادة كيكل المتحالفة مع الجيش بالوصول إلي مناطق ودراوة والعيدج وهي مناطق يسيطر عليها الدعم السريع. غادرت قوات كيكل المنطقة، وعادت قوات الدعم السريع إلي المنطقة وبطشت بالمواطنين؛ وقتل المواطنين: -
١. الفاضل عبد الرحيم كباشي
٢. ابراهيم الفكي الصديق
٣. صفاء مبارك عبد الرحمن كباشي
٤. شيخ عبد السلام
٥. توحيدة علي فضل الله
وقائمة الجرحي تضم :
١. عبد السميع علي احمد
٢. علي البدري
٣. علاء الدين عوض المبارك
٤. عبد الوهاب ياسين
٥. عبد العزيز احمد نصر (نوري)
٦. احمد ويتا
٧. عبدالرحمن عبدالعظيم عابدين
٨. ابو عبيدة عبد الله طه
٩. عثمان الغرابي
تهجير مواطني منطقة ود راوة
كما تم تهجير جزء كبير من مواطني ودراوة الي بعض القري المجاورة. وفي سياق متصل ذكر مصدر بالمنطقة حدوث إشتباك بين قوتين تتبعان للدعم السريع. الأولي قوة حماية المدنيين التي شكلها الدعم السريع بالمنطقة، والمجموعة الاخري أيضا تتبع للدعم السريع كانت تمارس النهب والانتهاكات بمنطقة ودراوة.
القرية ٣٤ الفاو، قتيل واحد و نهب للمتلكات، بتاريخ الأول من يناير الجاري هاجمت قوات الدعم السريع القرية ٣٤ بمحلية الفاو، وقتل المواطن، احمد علي محمد.
كما تم نهبت ممتلكات المواطنين من السيارات والمحاصيل والمبالغ المالية. وأفاد مصدر بمنطقة الفاو، أن إعتداءات قوات الدعم السريع على قري ٣٣ و٣٤ و٣٥ بالمنطقة خلفت موجات نزوح كبيرة، وفقد في الأرواح والممتلكات، موضحا أن حال المواطنين في معسكرات ومناطق النزوح سيئ للغاية.
الدعم السريع يهاجم قرية القويزات بولاية سنار
بتاريخ الأول من يناير هاجمت قوة من الدعم السريع قرية القويزات وقتلت المواطن/ عاصم الحاج، وخلف الهجوم عدد من الجرحي.
ثانيا إنتهاكات الجيش السوداني
قتل ونهب وتهجير لمواطني الكنابي بمنطقة ابوقوتة، بتاريخ الأول من يناير الجاري بمحلية الحصاحيصا قامت مجموعة مسلحة تتبع لمستفري الجيش، بقيادة أمير قبيلة النفيدية الطيب الإمام، الذين قدموا من مناطق سرحان، بمهاجمة كل من كمبو (لفة) الذي تم فيه تهجير المواطنين ونهب جميع ممتلكاتهم من الأبقار والأغنام، وكمبو (العجب) الذي قتل فيه كل: -
١. أسيا إسحق عمر
٢. أبكر اسحق مطر
وجريح واحد هو المواطن عبدالكريم يحي.
وذكر مصدر بمنطقة أبوقوته " فضل حجب إسمه" أن إستمرار هجوم مستنفري الجيش بمناطق سرحان وأبوقوته بولاية الجزيرة مؤشر لقادم أسوء، وسبق أن تم حرق ثلاثة كنابي بمحلية الحصاحيصا في شهر أكتوبر من العام المنصرم.
وفي بيان نشره مؤتمر الكنابي حول الحادثة حمل قيادة القوات المسلحة السودانية كامل المسؤولية للانتهاكات التي يقوم بها مستنفري الجيش ضد مجتمع الكنابي.
وطالب مؤتمر الكنابي بتحقيق العدالة والقبض الفوري على أمير قبيلة النفيدية المدعو الطيب الإمام وجميع المتورطين في هذا الهجوم، ومحاسبتهم أمام القضاء.
وووقف التحريض العنصري ضد مكونات الكنابي، وتعويض المتضررين، وأيضا طالب مؤتمر الكنابي قيادة القوات المسلحة والقوات المشتركة، بقيادة الفريق أول البرهان والفريق أول مارشال مني مناوي، أن تعمل على إنشاء آلية لمراقبة تحركات المستنفرين الذين يسهمون في زعزعة التعايش السلمي بين مكونات الشعب السوداني.
طيران الجيش يدمر كوبري بمنطقة الحاج عبدالله جنوب ولاية الجزيرة
بتاريخ ٢ يناير الجاري، دمر سلاح الطيران كوبري بالقناة الرئيسة لترعة الجزيرة، بمنطقة الحاج عبدالله، مبررا هذا التدمير، بأنه يساعد علي محاصرة الدعم السريع بالمنطقة، وأشار مصدر بالمنطقة لمرصد حرب السودان أن مواطني هذه المناطق يتوقعون ويتخفون من إستمرار تدمير الكباري التي تربط بين قنوات الترع الريئسة والفرعية.
وأن إستمرار هذا التدمير سيفاقم من معاناة تواصل المواطنين للقري والأسواق الصغيرة، مع العلم بأن التواصل أصبح سيرا علي الاقدام وبكارو الحمار، إضافة لأن هذا الأمر سيؤثر علي إدارة المياه للمساحات البسيطة التي يقوم المواطنين بزراعتها.
إستمرار إعتقال الشقيقين علي ومعاوية بمدينة سنجة
مازال الأخوين علي عمار ومعاوية عمار معتقلين لدي الأجهزة الأمنية بمدينة سنجة، وهما معتقلين بتهمة إنتماء أخوهما الثالث عارف عمار الي الدعم السريع، وبعد دخول الجيش الي سنجة؛ نشر عضو جهاز الامن خالد عامر فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي يهدد فيه بقتل الأخوين المعتقلين إذا لم يسلم أخوهما الثالث المنتمي للدعم السريع نفسه الي الأجهزة الأمنية.
ونددت الجبهة الديمقراطية حليف الحزب الشيوعي السوداني، بإعتقال الأخوين علي ومعاوية، وإعتبرته عملية إبتزاز سياسي، وأن المعتقلين يتعرضان لأبشع أنواع التعذيب، وطالبت الجبهة الديمقراطية بإطلاق سراحهم.
وذكر مصدر من مدينة سنار " فضل حجب إسمه" لمرصد حرب السودان أن مناطق سنجة والدندر بعد ان إستعادها الجيش السوداني والمستنفرين، باتت تعيش أوضاع معقدة، وفيها تصفية حسابات شخصية ومجتمعية وسياسية.
وأن هنالك مجموعات مسلحة قبيلة وأيدلوجية تشيع الفوضي بالمنطقة، وذكر مثال لتلك المجموعات التي كانت تقاتل مع الجيش، قوات الكرامة التي يتزعمها الناظر صلاح منصور العجب، ناظر قبيلة رفاعة شرق بمنطقة الدندر، ومجموعة أخري يقودها العمدة صالح أبكر، تتبع لقبلية الفلاتة.
ومجموعة مسلحة يقودها ضابط شرطة متقاعد يدعي يوسف الطريفي، ومجموعات مسلحة تتبع لكتائب البراء، وغيرها من المجموعات التي تهدد إستقرار المنطقة.