الامم المتحدة تدعو الي فتح تحقيق في مجزرة ود النورة
و 40 قتيلا بسبب القصف العشوائي لطيران الجيش السوداني
الامم المتحدة تدعو الي فتح تحقيق في مجزرة ود النورة
و 40 قتيلا بسبب القصف العشوائي لطيران الجيش السوداني
متابعات : مرصد حرب السودان
كما عود موقع مرصد حرب السودان دوما متابعيه، علي الرصد والتوثيق والرصد والمتابعة بهدف واحد يتمثل في تحقيق وإنجاز مراحل العدالة الانتقالية ما بعد الحرب، وكذلك تقديم كل الأطراف المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة والشنيعة في الأقاليم التي شهدت الحرب منذ 15 أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يدرك مرصد حرب السودان، الاهمية الناجحة للرصد والتوثيق، لما له من ايجابيات في بناء الدولة السودانية الحديثة التي يجب أن لا تتجاهل علي الاطلاق ملف حقوق الإنسان، باعتبارها مسألة جوهرية في استدامة استقرار الدولة السودانية، بدون نجاح ملموس لهذه الملفات يستحيل الوثوق في الاجهزة الرسمية وحدها في انجاز ذلك.
الجيش يعتقل اعداد كبيرة من المدنيين في محلية امبدة
اتهمت هيئة محامو الطوارئ، القوات المسلحة باعتقال أعداد كبيرة من المدنيين في محلية أمبدة من منازلهم والاعتداء عليهم بالضرب والتحقيق معهم على نحو غير إنساني بناء على شبهة انتمائهم للدعم السريع، وأوضحت في بيان لها صدر يوم السبت 8 يونيو 2024، أن الدعم السريع أيضاً تقوم بطرد السكان من منازلهم قسراً وتفرض قيوداً على حركة حركتهم من وإلى المحلية وطلب مبالغ مالية مقابل العبور، إلى جانب التعدي عليهم بالضرب بالسياط والإذلال المتعمد، منوهة إلى أن تبادل القصف العشوائي بينهما أسفر عن مقتل 392 مدنيا بالمحلية.
منظمة الهجرة الدولية : عدد النازحين قد يصل الي 10 ملايين
قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للامم المتحدة في بيان لها الخميس 6 يونيو 2024، إن عدد النازحين بسبب الصراع داخل السودان قد يصل إلى 10 ملايين في الأيام المقبلة، حيث لا تنفك أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم أن تتعقد، مع تفاقم المجاعة والأمراض التي تلوح في الأفق إثر الصراع المدمر.
وأشار بيانها الذي تلقي ’’ مرصد حرب السودان‘‘ نسخة منه، إلى أن عدد النازحين وصل إلى 9.9 ملايين شخص في جميع ولايات السودان الـ 18، منهم 7.1 ملايين فروا من منازلهم بعد بدء النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، فيما البقية كانوا نازحين بالفعل قبل الحرب.
ويشمل عدد النازحين بعد حرب 15 أبريل قرابة الـ 975 ألف فرد نزحوا قبل اندلاعها وعانوا من النزوح الثانوي منذ ذلك الحين، واكدت المنظمة بأن أكثر من مليوني شخص عبروا الحدود إلى البلدان المجاورة خاصة إلى تشاد وجنوب السودان ومصر، ليصل بذلك عدد الفارين من ديارهم في السودان إلى 12 مليون شخص.
40 قتيلا وسط المدنيين بسبب القصف العشوائي للجيش السوداني
اكدت مجموعة محامو الطوارئ الجمعة 7 يونيو 2024، أن أكثر من 40 قتيلًا وسط المدنيين سقطوا خلال الأسبوع الجاري بسبب القصف العشوائي لطيران الجيش السوداني في النيل الأبيض والجزيرة ودارفور، وقالت المجموعة في بيان حول “مجازر القصف الجوي والمدفعي العشوائي من قبل طرفي النزاع” إنه “ما زال الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة ينفذ غارات جوية عشوائية حيث قصف بتاريخ 5 يونيو قرية العلقة الشيخ الصديق بمحلية ام رمتة قتل على أثره (9) مدنيين، وفي 6 يونيو قصف قرية القليز بولاية النيل الأبيض مما أسفر عن مقتل (4) مدنيين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، كما دمر القصف جزءًا كبيرًا من الأعيان والممتلكات المدنية، رغم عدم وجود اي مظاهر عسكرية في تلك المناطق”.
وفي سياق آخر، نفذ الطيران خمسة هجمات على محلية الكومة بولاية شمال دارفور آخرها كان بتاريخ 4 يونيو 2024 حيث قضي نتيجة القصف عدد (10) مدنيا، بالإضافة إلى ذلك، شن الطيران الحربي قصفًا جويًا على منطقة مهلة والطلحة وبيكة غرب مدني في الأول من يونيو، 2024، مما أسفر عن سقوط عدد (20) من المدنيين وإصابة آخرين.
منظمة اليونسيف مقتل 35 طفلا في احداث ود النورة
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ’’ يونيسف ‘‘ في بيان لها الخميس 6 يونيو 2024، أنها تلقت “تقارير تفيد بمقتل ما لا يقل عن 35 طفلا” في الهجوم الذي وقع على قرية بولاية الجزيرة في وسط السودان، ونقل البيان عن مديرة اليونيسف كاترين راسل قولها “لقد شعرت بالرعب من التقارير التي تفيد بمقتل ما لا يقل عن 35 طفلا وإصابة أكثر من 20 طفلا خلال الهجوم الذي وقع أمس على قرية ود النورة بولاية الجزيرة السودانية”.
الامم المتحدة تدعو الي فتح تحقيق في مجزرة ود النورة
دعت الأمم المتحدة الخميس 6 يونيو 2024 إلى التحقيق في المجزرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في بلدة “ود النورة” بولاية الجزيرة، وتقديم الجناة للعدالة.
وقال بيان للمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي الخميس 6 يونيو 2024: “أطالب بإجراء تحقيق شامل في ملابسات وحقائق ما حدث في ود النورة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم”، وأوضح بأن الأمم المتحدة صدمت من التقارير التي أفادت بوقوع هجمات عنيفة وارتفاع عدد الضحايا في البلدة.
وقال البيان “في حين أن الأمم المتحدة لا تملك حتى الآن التفاصيل والحقائق الكاملة لأحداث الأمس، إلا أنّ هناك تقارير موثوقة عن إطلاق نار كثيف واستخدام أسلحة متفجرة في المناطق المدنية المأهولة بالسكان”.
وأشارت سلامي إلى أن قوات الدعم السريع أكدت علناً أن عناصرها شاركوا في العمليات البرية في هذه المنطقة في 5 يونيو، وتابعت ’’ حتى بالمعايير المأساوية للصراع في السودان، فإن الصور التي تظهر من ود النورة تفطر القلب‘‘.
وجدّد البيان مطالب الأمم المتحدة بضرورة احترام قواعد الحرب، واحترام القانون الإنساني الدولي والالتزامات التي تم التعهد بها في جدة.
وطالب بتجنُّب الاشتباكات المسلحة واستخدام الأسلحة المُتفجِّرة في المناطق المكتظة بالسكان بأيِّ ثمن، وقال إنه لا يمكن أبداً أن يكون المدنيون هدفاً.
وأكد البيان أنه لا يمكن السماح بأن يتحول الإفلات من العقاب إلى حالة أخرى، لكون أنّ المأساة الإنسانية في السودان أصبحت سمة مميزة للحياة.
العاصمة المثلثة
حذرت لجان مقاومة غرفة جنوب الحزام بالخرطوم، الجمعة 7 يونيو 2024، المواطنين خارج العاصمة من الإستجابة لدعاوي العودة للمنطقة، واكد عضو الغرفة محمد كندشة ان أن المنطقة تشهد هجرات جماعية جديدة من أطراف العاصمة الخرطوم بعد العودة من رحلة نزوح طويلة سابقاً، من الولايات.
ونبه كندشة إلى أن هذة المرة رحلة الخروج ستكون من غير عودة قريبا بعد قناعة تامة من المغادرين بعدم جدوي التواجد في العاصمة المأزومة بالموت والجوع والمرض بجانب تساقط القذائف والدانات العشوائية التي تهدد المواطنين، وقدرت الغرفة عدد السيارات على قارعة الطريق بحوالي (10) آلاف سيارة تم (تشليعها) ونهبها بشكل كامل .
وأعلنت الغرفة عن عودة طوعية مجانية للولايات الآمنة للمواطنين الغير مقتدرين وأشارت إلى أن الأوضاع الأمنية غير مستقرة بجانب استمرار إنقطاع الكهرباء والمياه الذي يدخل الشهر الثالث.
وناشدت الغرفة المقتدرين بالداخل والخارج بدعم برنامج العودة الطوعية ومشروع (قدح النبي للطعام )، وكان قد أكدت لجان مقاومة مدينة الخرطوم انتشار ظاهرة سرقة مولدات الكهرباء بجانب ضعف الخدمات ونقص حاد في الغذاء و الكهرباء والمياه و الخدمات الطبيه والأدويه المنقذه للحياة
اكدت مصادر من ادخل من منطقة كرري شمال مدينة ام درمان الخميس 6 يونيو 2024، ان قوات الدعم السريع قصفت بالدانات عدد من الاحياء، ادي الي استشهاد 22 فردا، وجرح، ما يقارب 90 مواطنا.
اقليم دارفور
قالت منظمة كير، الثلاثاء 11 يونيو 2024، إن تصاعد النزاع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور يُفاقم الكارثة الإنسانية في شرق دارفور جراء العدد المتزايد من النازحين الذين يصلون هناك وانقطاع إمداد المساعدات.
وتدور معارك يرافقها قصف جوي ومدفعي مكثف في الفاشر منذ 10 مايو الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع وحلفاءهما، دفعت الكثير من سكانها إلى الفرار نحو جنوب وشرق ووسط دارفور.
وقالت منظمة كير، في بيان لها صدر في الحادي عشر من يونيو 2024، إن الكارثة الإنسانية في شرق دارفور تفاقمت مع تصاعد النزاع في الفاشر، حيث نزح إليها العديد من الأشخاص ما يزيد الضغط على الموارد المحدودة في الولاية.
وأشارت منظمة كير إلى أن المسافة من الفاشر إلى شرق دارفور تبلغ أكثر من 300 كيلومتر، يواجه خلالها الفارون درجات حرارة تتجاوز الـ 50 درجة مئوية، حيث فر معظمهم بالملابس التي يرتدونها دون طعام أو مياه شرب نظيفة، وأكدت المنظمة على أن جميع الفارين من الفاشر يخضعون لارتكازات تفتيش متعددة طوال الطريق، وفيها يكون خطر الابتزاز والسرقة مرتفعًا.
وجعل القصف العشوائي الذي تشنه قوات الدعم السريع والمعارك العنيفة وتعدد أطراف النزاع، البقاء في الفاشر التي تأوي 2.8 مليون شخص منهم 800 ألف نازح امرًا صعبًا كما أن الغذاء والدواء آخذ في النقص.
وقالت المنظمة إن النزاع في الفاشر أدى إلى تعطيل إيصال المساعدات الحيوية إلى شرق دارفور بشكل كبير، حيث تعتبر المدينة بمثابة الطريق الرئيسي للإمدادات.
قذيفة لقوات الدعم السريع تنهي حياة متطوعين بالفاشر
ذكر الناشط احمد خريف علي صفحته الشخصية الثلاثاء 11 يونيو 2024، ان قوات الدعم السريع اطلقت قذيفة، راح ضحاياها ثمانية من الشباب المتطوعين في المطبخ الخيري في مدينة الفاشر وحي تمباسي، واوضح احمد ان المتوفين، كل من، فتح الرحمن، سعاد ابكر، وعصام ادم مدني، وعمر الياس، محمد الياس، النزيز يعقوب، ومراد بركه، والهادي محمد عبدالحميد.
تأكيدا، لما ذكره الناشط خريف في الفاشر، كشفت تقارير صحفية من مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، عن مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين من الشباب المتطوعين في المطبخ الخيري بحي تمباسي بمدينة الفاشر، الثلاثاء 11 يونيو 2024.
وذكرت المصادر أن القتلى سقطوا جراء قذيفة أطلقتها مليشيا الدعم السريع على المدينة، وفي وقت سابق قالت وزارة الدفاع السودانية، إن الجيش والقوات المشتركة طاردوا مليشيا حميدتي خارج حدود مدينة الفاشر.
اقتحمت قوات من الدعم السريع مستشفى الفاشر الجنوبي، السبت 8 يونيو 2024، قبل أن تدور معارك عنيفة في محيطه، فيما قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إن عاصمة شمال دارفور تحترق.
وتعرض المستشفى الجنوبي، وهو الوحيد العامل في المدينة والقادر على الاستجابة لحالات الإصابة الجماعية، لقصف متكرر منذ اندلاع النزاع بين الجيش والحركات المتحالفة معه ضد قوات الدعم السريع في 10 مايو الماضي.
وأفاد أطباء في المستشفى الجنوبي إن قوة من الدعم السريع اقتحمت المستشفى وصادرت هواتف ومقتنيات الكوادر الطبية، كما أُصيب مدير المستشفى والمدير الطبي خلال الاقتحام.
وتحدث شهود عيان عن تسلل قوة من الدعم السريع إلى الفاشر واقتحامها المستشفى، قبل أن تدور معارك بينها وبين الجيش وقوات الحركات والمقاومة الشعبية.
قتل ثلاث أطفال وامرأة مسنة، إضافة إلى إصابة 5 آخرين بينهم أطفال، الأحد 9 يونيو 2024، إثر غارة جوية شنها طيران الجيش السوداني على مدينة “الكومة” 76 كلم شمال شرق الفاشر عاصمة شمال دارفور، وقال مصدر طبي بمستشفي الكومة الريفي لـ”دارفور24″ إن المستشفي استقبلت صباح اليوم 4 قتيل بينهم امرأة مسنة وثلاثة أطفال و5 جرحي من بينهم 3 أطفال معظمها إصابات بليغة وحروق تحتاج لتدخل جراحي وعناية صحية من اختصاصيين.
وكشف أحد شهود العيان من منطقة الكومة عبدالله محمد صالح عن تنفيذ طائرة الانتنوف التابعة للجيش السوداني غارات جوية بأربعة براميل متفجرة أدي لتدمير مسجد الحي الشرقي ثاني أكبر المساجد بالمحلية تدميراً كاملاً وحرق منزل آخر مجاور بالكامل ونفوق عدد من الماشية والدواب.
وأضاف أن “غارة اليوم إستهدفت المسجد المجاور لمنزل ناظر قبيلة الزيادية عبدالله أدم جزو وأدخلت الهلع والرعب وسط مراكز الإيواء المجاورة لمكان القصف”.
قال ادم رجال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين ان اشتباكات السبت 8 يونيو 2024 بمعسكر ابوشوك للنازحين بحاضرة ولاية شمال دارفور الفاشر، تعرض مركز الصحي IRC للقصف بثلاثة دانات طراز 23 من الناحية الشرقية للمركز.
اكد ادم ان القضف تسبب في اصابة الكادر الطبي بصالة الافطار، ومجموعة من الاطفال بالمركز، مشيرا الي ان جملة الاصابات تجاوزت الثلاثيتن فردا، وتوفي شخصين نتيجة للاصابات الخطرة.
ولاية القضارف
أدانت محكمة جنايات شرق القضارف برئاسة قاضيها الحسن النوش الخميس 6 يونيو 2024، (م. ع. م. م) تحت المادة 51/أ من القانون الجنائي لسنة 199 م المتعلقة بإثارة الحرب ضد الدولة وأوقعت عليه عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت تعزيراً ومصادرة جميع أمواله.
وتتمثل وقائع القضية في أن المدان وهو عمدة القواسمة أحدى بطون قبيلة الرفاعيين بمنطقة الحواته بولاية القضارف قد توفرت معلومات بشأنه لدى الاستخبارات العسكرية بالفرقة الثانية مشاة بالقضارف، تشير الى تأييده للقوات المتمردة ودعمه لها.
وتمكنت قوة من الاستخبارات من القبض عليه في منطقة الفاو في فبراير الماضي ومن خلال التحري معه ثبت انه سافر إلى الخرطوم في أغسطس 2023م والتقى عبدالرحيم يوسف ناظر أولاد جنيد أحد قادة التمرد، ومكث معه عدة أيام ثم عاد إلى القضارف.
ومن ثم تم قيد دعوى جنائية في مواجهته أمام شرطة القسم الاوسط القضارف.
ولاية كسلا
أصدرت محكمة جنايات كسلا حكما بالاعلام شنقا حتي الموت للمتهم ٱ،ي،م،ع لمخالفته المادة 50/51/أ من القانون الجنائي لسنة 1991 تعديل 2020، كما صدر حكم مؤبد مدة عشرون عام للمتهم م ،ف ،ض اعتبارآ من 4/4/2024 لمخالفته المادتين 50/51 من القانون الجنائي.
وقالت الخلية الأمنية بكسلا ان ادارتها وتحت اشرف العقيد خالد الصادق بذلت الكثير من الجهود لمكافحة الخلايا الإجرامية والأيادي السوداء التي أسهمت في زرع الحرب متخفية تتواري وسط المجتمع متعاونة مع المليشيا، وفي الاثناء حذرت الخلية الأمنية المشتركة بكسلا المواطنين من مغبة التعاون أو التواصل مع المليشيا المتمردة.