الأمم المتحدة تكشف عن تعرض المرافق الصحية في دارفور لهجمات
وصول برنامج الغذاء العالمي لأول مرة الى المناطق الريفية في محلية كتم و تقديم مساعدات 50,000 نازح
الأمم المتحدة تكشف عن تعرض المرافق الصحية في دارفور لهجمات
وصول برنامج الغذاء العالمي لأول مرة الى المناطق الريفية في محلية كتم و تقديم مساعدات 50,000 نازح
مرصد حرب السودان
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بتعرض مرافق الرعاية الصحية في إقليم دارفور بالسودان لهجمات، في وقت ينتشر فيه وباء الكوليرا في البلاد.
أفادت منظمة أطباء بلا حدود (MSF) يوم الثلاثاء 19 أغسطس، بتعليق جميع أنشطتها في مستشفى زالنجي بولاية وسط دارفور، عقب هجوم بقنبلة يدوية داخل المنشأة، وأكدت المنظمة أنها لا تستطيع استئناف عملياتها إلا بعد توفير ضمانات أمنية واضحة للموظفين والمرضى.
اكدت المنظمة منذ بداية هذا الشهر، قادت منظمة أطباء بلا حدود استجابة طارئة للكوليرا في المستشفى، حيث عالجت أكثر من 160 مريضًا خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوعين، بالتنسيق مع وزارة الصحة بالولاية.
في ذات الوقت، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على ضرورة احترام أطراف النزاع للحماية الخاصة الممنوحة للرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي، وتنص قواعد الحرب بوضوح على حماية الجرحى والمرضى والكوادر الطبية والمستشفيات في جميع الأوقات.
بينما تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني دعم جهود وزارة الصحة السودانية لتوسيع نطاق الحصول على لقاحات الكوليرا.
وأفادت السلطات بأن حملات التطعيم الفموي، التي من المقرر أن تنتهي في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، قد وصلت إلى أكثر من مليوني شخص في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار.
قالت في النصف الأول من هذا العام وحده، قدمت اليونيسف 7.6 مليون جرعة للمساعدة في احتواء تفشي المرض.
في ذات السياق، تقدم الأمم المتحدة وشركاؤها مساعدات غذائية حيوية كلما وحيثما أمكن، على الرغم من انعدام الأمن وصعوبة الوصول.
قالت الأمم المتحدة في الرابع عشر من أغسطس الجاري، ولأول مرة منذ اندلاع النزاع، وصل برنامج الغذاء العالمي إلى المناطق الريفية في محلية كتم بولاية شمال دارفور، مقدمًا مساعدات غذائية لحوالي 50,000 نازح، ويُعد هذا دعمًا بالغ الأهمية للمجتمعات التي انقطعت عنها المساعدات منذ فترة طويلة.