الدعمُ السريع يسترِد مدينة الخوى بولاية غرب كردفان
خسائر فادحة فى الأرواح والآليات العسكرية للجيش وحلفائه في الخوي وأنباء عن انسحابهم تُجاه أم صميمة وإعدام صيدلى بمنطقة قِليصة
الدعمُ السريع يسترِد مدينة الخوى بولاية غرب كردفان
خسائر فادحة فى الأرواح والآليات العسكرية للجيش وحلفائه في الخوي وأنباء عن انسحابهم تُجاه أم صميمة وإعدام صيدلى بمنطقة قِليصة
مرصد حرب السودان : ولاية غرب كردفان
بعد مُضى يومين فقط من استردادِ الجيش وحلفائه من القوة المشتركة وجهاز المخابرات العامة والمُستنفرُون وقوات الاحتياطى لعموم قبائل دار حمر لمدينة الخوى احدى محليات شمال ولاية غرب كردفان بتأريخ الإثنين الموافق ١١ مايو ٢٠٢٥م من يدِ قوات الدعم السريع التى سيطرتْ عليها بتأريخ الثالث من مايو ٢٠٢٥م بعد مطاردتِها لقوات اللواء ١٨ التى انسحبت من مدينة النهود بعد سيطرةِ الدعم السريع عليها كليّاً بقيادة على رزق الله الشهير بالسافنا بالاستيلاء على حامية اللواء ١٨ بتأريخ الثانى من مايو ٢٠٢٥م.
عادت قوات الدعم السريع ظهيرة اليوم الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥م بعد أن وصلتها تعزيزاتٍ عسكرية من ولاية شرقِ دارفور بقيادة اللواء آدم قارح وقواتٌ أخرى قِوامها ٢٠٠ عربة دفع رباعى قتالية من منطقة أم مراحيك الواقعة شمال مدينة النهود ، وقامت قوات الدعم السريع مسنودةً بتلك التعزيزات من شنِّ هجومٍ كاسحٍ مكّنها من السيطرة على مدينة الخوى.
وبثّ اعلاميوا الدعم السريع عشرات الفيديوهات التى تُظْهِرْ أنّ قواتهم كبدّت الجيش وحلفائه خسائرَ فادحةٍ فى الأرواح والعتاد العسكرى مُتمثِلةٌ فى عربات الدفع الرباعى القتالية من ضمنها عربةُ دفعٍ رباعى مكتوبٌ عليها ( فاغنر ، هيئة إنهاء الجنجويد) حسبما أظهره فيديو مبثُوث.
كما أظهرتْ الفيديوهات عدداً كبيراً من القتلى وسط الجيش وحلفائه ، وأظهرت فيديوهات عديدة مبثُوثة عبر اعلامى الدعم السريع تعامُلِهم مع أسرى الجيش وحلفائه بالقتل أو بالبطشِ والقسوة فى ردِّ فعلٍ مُماثلٍ بما يفعله الجيش وكتائب البرّاء تحديداً مع أسرى الدعم السريع.
وفى سياقٍ منفصلٍ ، كشفتْ مصادرَ عسكرية تابعةٌ للجيش ، بأن الجيش وحلفائه انسحبت تجريداتٍ منهم تُجاه منطقة أم صميمة بولاية شمال كردفان ، وقالت المصادر أنّ انسحاب الجيش وحلفائه يأتى فى إطارِ خطةٍ عسكرية تهدُفُ لاستنزاف الدعم السريع وتشتيت قواته حتى تُصبحَ جزراً معزولة ومن ثمّ الانقضاض عليها وهزيمتها بكلِّ سهولةٍ ويُسر.
هكذا تستمر عجلةُ المعارك العسكرية واسترداد مدن ولايات كردفان الكبرى فى الدّوران وعدم الثبات ، فما يلبثْ الجيش فى السيطرة على منطقةٍ إلاّ ويعود الدعم السريع ويستردِّها وهكذا دوالِيك وما كازقيل بشمال كردفان والخوى بغرب كردفان إلّا خيرَ شاهدٍ.
وفي سِياقٍ مُنفصلٍ آخر ، قامت قوةٌ من المُتعاونينَ مع الدعم السريع بقيادة سليمان محمد بريمة الشهير ب ( صِليب الديك) صبيحة أمس الإثنين الموافق ١٢ مايو ٢٠٢٥م بالهجوم على منطقة قِليصة الواقعة بمحليةِ أبوزبد وقامت بنهبِ وسلبِ ممتلكات المواطنين.
وأقدم صِليب الديل على تنفيذِ حُكم الاعدام بحقِّ الصيدلى أحمد محمد على رميّاً بالرّصاص بميدان منطقةِ قِليصة وذلك بعد اتّهامِه بالتّخابر مع الجيش وقام بإطلاقِ النار على إثنين من شباب المنطقة وهما ( مرتضى عبدالرحمن ) و ( عادل عديل ) واصابتهما بجروحٍ بالغة الخطورة لذاتِ تُهمةِ اعدام الصيدلى.