مُسيَّراتُ الجيش تقصفُ إدارية فاما بولاية غرب كردفان
مقتل ٤٥ شخصاً بينهم قيادات بالإدارة الأهلية وضوابطٌ مشدّدة لحماية حقل هجليج
مُسيَّراتُ الجيش تقصفُ إدارية فاما بولاية غرب كردفان
مقتل ٤٥ شخصاً بينهم قيادات بالإدارة الأهلية وضوابطٌ مشدّدة لحماية حقل هجليج
مرصد حرب السودان : ولاية غرب كردفان
قصفَ طيرانُ الجيش ظهيرة اليوم الثلاثاء الموافق ٩ ديسمبر ٢٠٢٥م إدارية فاما الواقعة جنوب شرق مدينة الدبب بالقرب من حقل هجليج النفطى بالمُسيَّرات الإستراتيجية، ونتج عن القصف مقتل ٤٥ شخصاً بينهم ٤ من قادة الإدارة الأهلية وأحد فنانى التراث الشعبى بولاية غرب كردفان، بالإضافة ل ٤٠ آخرون من أبناء المنطقة.
وتحصّل مرصد حرب السودان على أسماء خمسة من القتلى وهم :
١/ العمدة / حمدان جار النبى : عمدة قبيلة المتانين احدى فروع المسيرية الحُمر/ الفلايتة.
٢/ الشيخ حجر أحمد بريمة.
٣/ الشيخ/ الدودو ياسين.
٤/ الشيخ / محمد ملاح.
٥/ إبراهيم إدريس : فنان التراث الشعبى والشهير بفنان الهامش.
وقال أحد قادة الإدارة الأهلية لمرصد حرب السودان، أنّ طيران الجيش المُسيّر استهدف جمعٌ للمواطنين من إدارية فاما وهم يحتفلون بسيطرة قوات الدعم السريع على حقول النفط بهجليج ومقر اللواء ٩٠ هجليج التابع للفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة سابقاً دون قتالٍ عقبَ انسحابهم ناحية دولة جنوب السودان يوم أمس الإثنين الموافق ٨ ديسمبر ٢٠٢٥م.
وفى بيانٍ نعى فيه قادة الإدارة الأهلية وبقية القتلى ، قال الأستاذ يوسف عوض الله عليان رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان ، أنّ الاعتداء الغاشم للجيش على إدارية فاما اليوم الثلاثاء، أودى بحياةِ رجالٍ مشهودٌ لهم بالنزاهة والحكمة وخدمة الشأن الأهلى ، ووصفَ الإعتداء بأنّه إعتداءٌ مباشر على السلم الإجتماعى واستهدافٌ لموسسةِ الإدارة الأهلية ورموزها ، وانتهاكٌ صارخٌ لكلِّ الأعراف والقيم التى تحفظُ حرمةَ المدنيين وحملة الرايات التقليدية للسلام والتماسك المجتمعى.
ضوابطٌ وإجراءاتٌ مشدّدة لحماية حقول النفط بهجليج :
أصدر الأستاذ يوسف عوض الله عليان رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان بُعيدَ سيطرة قوات الدعم السريع على حقول النفط بمنطقة هجليج وقيادة اللواء ٩٠ هجليج يوم أمس الإثنين الموافق ٨ ديسمبر ٢٠٢٥م ، ضوابط وإجراءاتٍ صارمة لحماية حقول النفط بهجليج.
وقال الأستاذ يوسف عوض الله، أنّ إدارته المدنية قامت بالتنسيق مع قوات الدعم السريع لتجهيز قوة خاصة ومؤهلة ومتدربة وفق أعلى معايير الكفاءة وذلك لتأمين حقل هجليج وحماية المنشآت النفطية من أىِّ أعمال تخريب أو تهديد قد يمس سلامتها.
وأكدّ أنّ هنالك تنسيقاً مُحكماً بين ولاية غرب كردفان وولاية الوحدة بدولة جنوب السودان فى الجانب الأمنى وبناء السلام المجتمعى والتعايش السلمى بين المواطنين فى مناطق التماس الجفرافى.
وأضاف عليان وقال ( بُناءً على التفويض الصادر من الإدارة الأهلية وإلتزاماً بقانون الطوارئ والسلامة العامة الصادر من رئاسته ) فإنه يُصدر الضوابط والإجراءات التالية :
١/ حظر دخول أية قوة غير مخوّلة إلى حقل هجليج، على أنْ يقتصر الدخول فقط على القوة المُكلّفة رسمياً بحمايته.
٢/ منع دخول العربات الملّاكى والمواتر إلى نطاق الحقل، حفاظاً على الإنضباط الأمنى.
٣/ إزالة ومنع أية بوابات أو إرتكازات غير رسمية داخل أو حول منطقة هجليج.
٤/ كلٌّ من يُخالف هذه الإجراءات، سيُعرِّض نفسه للمساءلة القانونية وفق اللوائح المنظمة.
٥/ تُخوَّل القوةُ المُكلّفة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وباستخدام الوسائل المشروعة لضمان حماية الحقل ومُنشآته.
وأكدّ رئيس الإدارة المدنية، أنّ هذه الإجراءات تأتى فى إطار المسئولية تجاه ممتلكات الدولة والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمنشآت الحيوية. ودعى الجميع إلى الإلتزام بالإجراءات والتعاون الكامل مع الجهات المختصة للإستفادة من ذلك المورد المهم والإستراتيجى.







