مركزية مؤتمر الكنابي تؤكد وجود مساجين في ود مدني الكبري بولاية الجزيرة
الوضع في سجن ود مدني خطير، وفاة 300 سجين خلال الأسبوعين الماضيين
مركزية مؤتمر الكنابي تؤكد وجود مساجين في ود مدني الكبري بولاية الجزيرة
الوضع في سجن ود مدني خطير، وفاة 300 سجين خلال الأسبوعين الماضيين
ناشدت مركزية مؤتمر الكنابي الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط علي الجيش
وطالبت المركزية المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية بسرعة التدخل والتوجه إلى سجن ود مدني
مرصد حرب السودان : ولاية الجزيرة
أكدت مركزية مؤتمر الكنابي استمرار مسلسل الاستهداف الممنهج من قبل قوات درع السودان والمقاومة الشعبية والأجهزة الأمنية، تحت ذريعة ما يُسمى بـقانون الوجوه الغريبة.
أوضح بيان صدر يوم الجمعة 14 مارس 2025، أنه تم اعتقال مواطنين أبرياء لا علاقة لهم بأي نشاط عسكري، فقط بسبب لونهم أو عرقهم أو انتمائهم الجغرافي. للأسف، معظم المعتقلين من أبناء دارفور وجبال النوبة.
أشارت مركزية مؤتمر الكنابي إلى أن الوضع في سجن ود مدني الكبري خطير للغاية، حيث تنعدم فيه أبسط مقومات الحياة، فلا مياه شرب نظيفة، ولا طعام كافٍ، تفشى مرض الكوليرا الذي أدى إلى وفاة أكثر من 300 سجين خلال الأسبوعين الماضيين.
واضافت ان المعتقلين يتعرضون لابشع صنوف التعذيب والمعاملة المهينة، ومنع ذويهم من زيارتهم، وحملت مركزية مؤتمر الكنابي القوات المسلحة السودانية المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء المساجين من أبناء الكنابي، وأبناء دارفور وجبال النوبة.
وطالبت المركزية المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية بسرعة التدخل والتوجه إلى سجن ود مدني لرعاية هؤلاء المعتقلين الذين يواجهون خطر الموت.
ناشدت مركزية مؤتمر الكنابي الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منظمة العفو الدولية، هيومن رايتس ووتش، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكل الجهات الحقوقية والإعلامية بالضغط على قيادة الجيش السوداني وحلفائه لإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين الأبرياء فورًا، أو معاملتهم وفقًا للقانون الإنساني الدولي.