مقتل وإصابة أكثر من ٣٠ مواطن بمسيرة في جنوب كردفان
وهجوم آخر موسع على نيالا بجنوب دارفور شمل سوق الوقود شرق القيادة ومناطق أخرى
مقتل مواطنين بواسطة مسيرة بجنوب كردفان
وهجوم آخر موسع على نيالا بجنوب دارفور
سودان وور مونيتور
قتل وأصيب أكثر من ثلاثين مواطنا من المدنيين أغلبهم من الأطفال بمنطقة جلد بولاية جنوب كردفان صباح الأربعاء الموافق الخامس والعشرين من ديسمبر للعام ٢٠٢٥م والذي يوافق عيد الكريسماس حيث يحتقل المسيحيون بأعياد المسيح من كل عام في ذات التاريخ.
وفي خبر نشره موقع الحركة الشعبية - شمال بقيادة الجنرال عبدالعزيز آدم الحلو والتي تسيطر على المنطقة، فإن المسيرة التي يعتقد أنها تتبع للقوات المسلحة السودانية قد إستهدفت تجمعا من المواطنين الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد المجيد (ميلاد المسيح المعروف بالكريسماس) في منطقة جلد التابعة لمحلية الدلنج الواقعة شمالي إقليم جنوب كردفان / جبال النوبة. وقد أسفر الهجوم عن مقتل ١٢ شخص على الأقل بينهم أطفال وعدد من المواطنين الذين لم يتم التعرف على هوياتهم، كما أصيب حوالي ١٩ آخرين أغلبهم من الأطفال والنساء.
القتلى
١/ فيصل عبدالله عنينات (٤٣ عاما)
٢/ بدرالدين عبداللطيف (٣٤ عاما)
٣/ طفلة مجهولة الهوية من قرية كركراية
٤/ تسعة مواطنين آخرين لم يتم التأكد من هوياتهم
الجرحى
١/ مناسك جبريل أمانة (١٤ عاما)
٢/ حواء التوم نواي (١٤ عاما)
٣/ هيفاء التوم نواي (١٠ أعوام)
٤/ الهادي حسين علي (١٢ عاما)
٥/ عبده محمد بابو (١١ عاما)
٦/ تبيان يوسف البي (١٦ عاما)
٧/ جاكلين جوزيف (٩ أعوام)
٨/ جيمس بنجامين (١٣ عاما)
٩/ سلافة يوسف رمضان (١٢ عاما)
١٠/ حامد عمر رحمة (١٤ عاما)
١١/ كباشي عمر رحمة (٢٣ عاما)
١٢/ التومة كافي كوه (٢٤ عاما)
١٣/ آدم توتو الموية (٢٩ عاما)
١٤/ رجاء عبدالله خرطوم (٢٣ عاما)
١٥/ عواطف الرشيد (١٩ عاما)
١٦/ زكريا الإمام إدريس (٣٤ عاما)
١٧/ رمضان إبراهيم الأمين (٣٤ عاما)
١٨/ جابر حماد حسين (٥٨ عاما)
وكان هجوما مماثلا قد أوقع ما يزيد عن ٤٧ قتيلا بقصف مركز (كمو الصحي) بمحلية هيبان في المنطقة الشرقية لجبال النوبة وإصابة آخرين في ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٥م حيث تتهم الحركة الشعبية القوات المسلحة السودانية في الهجوم.
بينما قتل العشرات في هجوم آخر لمسيرات وقع على منطقة كلوقي بشرقي جنوب كردفان والتي تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية، حيث قتل العشرات في الهجوم الذي إستهدف روضة أطفال ومركز صحي بالمنطقة.
وإتهمت القوات المسلحة السودانية قوات الدعم السريع بشن الهجوم المسير حينها في تقرير نشرته بعض المواقع الإلكترونية بينها وكالة الأناضول التركية، بينما لم يتم التأكد من تفاصيل الحادثة من جهات مستقلة، كما نشرت سلطات محلية أرقام لبعض الضحايا دون بيانات مفصلة عن الأسماء والأعمار وغيرها.
هجوم مسير على مناطق متفرقة بنيالا
وقع هجوم مسير واسع بتاريخ ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٥م على عدد من المناطق بمدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور والتي تتخذها حكومة تأسيس بقيادة الدعم السريع مقرا لها.
وأفادت مصادر محلية من نيالا لـ (سودان وور مونيتور) أن عدد من المواطنين قتلوا وأصيب آخرين جراء الهجوم الذي وقع على سوق الوقود الواقع أمام مقر الفرقة السادسة عشر السابقة للقوات المسلحة السودانية / القيادة الحالية لقوات الدعم السريع، كما تسبب الهجوم في تدمير كميات كبيرة من الوقود نتج عنها حريق هائل إستمر لعدة ساعات، بينما لم تتوفر تفاصيل أكثر عن ضحايا الحادثة.
وقد شمل الهجوم مناطق أخرى دون حدوث إنفجارات، بينها منطقة يشفين بالقرب من برج المعلم، وطرمبة الشرطة (رئاسة الشرطة) وكذلك طرمبة قادرة بشارع المطار. وذكرت المصادر أن المسيرات التي وقعت في هذه المناطق لم ينفجر أي منها.





