قصف منطقة أدينكونق بواسطة طائرة مسيرة
والقصف يتسبب في إيقاع ضحايا كثر وسط المواطنين وتدمير الممتلكات
قصف منطقة أدينكونق بواسطة طائرة مسيرة
والقصف يتسبب في إيقاع ضحايا كثر وسط المواطنين وتدمير الممتلكات
سودان وور مونيتور
تسبب القصف جوي على منطقة أديكونق السودانية بولاية غرب دارفور الحدودية مع دولة تشاد في إحداث خسائر بشرية ومادية كبيرة حيث قصفت طائرة مسيرة السوق في حوالي الساعة الرابعة من عصر أمس الجمعة الموافق الخامس من ديسمبر للعام ٢٠٢٥م.
وذكر مصدر من منطقة أديكونق الحدودية لـ (سودان وور مونيتور) أن القصف إستهدف شاحنات متوقفة في السوق بجانب محلات وقود تجارية مما أحدث إنفجارا كبيرا. وبين ذات المصدر أن القصف جاء على مرحلتين حيث تجمع المواطنين والتجار في موقع الحدث بعد التفجير الأول لمعاينة ما حدث، ومن ثم جاء القصف الثاني بعد دقائق معدودة - حيث تجمع الناس - الأمر الذي أدى إلى خسائر كبيرة وسط المواطنين والتجار في السوق تم نقلهم إلى مستشفى أم قروبة داخل مدينة أدرى التشادية المقابلة لموقع الحدث.
وقد أظهرت فيديوهات وصور من موقع الحدث سحب كثيفة جدا من الدخان وألسنة النار الملتهبة المرتفعة جراء الانفجارات، مبينا أنه بجانب تفجير عبوات الوقود المتفجرة فقد تسبب القصف في حرق شاحنات كانت متوقفة بعضها تم تحميله بالدقيق من ذات السوق إضافة إلى البضائع وغير ذلك من الممتلكات.
ويعتبر معبر أديكونق-أدري الحدودي المنفذ الرئيسي لحركة البضائع وعموم التجارة لمناطق غرب السودان التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، خصوصا الوقود والمواد الغذائية الأخرى، كما أنه يعتبر المعبر الرئيس لإدخال المساعدات الإنسانية إلى ولايات دارفور المختلفة، فيما تعتبر حكومة غرب دارفور هي الجهة المسؤلة إداريا من المعبر من جانب الأراضي السودانية (أديكونق).
وظلت الحكومة السودانية في بورتسودان تردد بصورة مستمرة إن قوات الدعم السريع تستخدم معبر أدري لإدخال الدعم اللوجستي والحربي لقواتها الامر الذي تنفيه الأخيرة.


