والي جنوب دارفور يكشف عن كميات كبيرة للادوية المنقذة للحياة قادمة من بورتسودان وربك
ازياد حالات الوفيات بسوء التغذية بجنوب دارفور
والي جنوب دارفور يكشف عن كميات كبيرة للادوية المنقذة للحياة قادمة من بورتسودان وربك
مرصد حرب السودان : ولاية جنوب دارفور
كشف والي جنوب دارفور المكلف بشير مرسال حسب الله عن كميات كبيرة قادمة الي ولاية جنوب دارفور من منطقتي بورتسودان وربك.
وقال بشير مرسال في تصريح ل ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ ان المساعدات تشمل الأدوية المنقذة للحياة، ومستلزمات مرضي غسيل الكلي.
في ذات الوقت، أوضح عن سبب تأخيرها نسبة لهطول الأمطار، وعوائق اخري، والطريق الرابط بين الدبة ونيالا، وكثرة الارتكازات التي تسببت في إطالة فترة وصولها.
وأشار بشير الي ان مصادرة الدعم السريع للشاحنات، وعدم وصولها مباشرة الي نيالا، ساهم في تفاقم الازمة الصحية بالولاية، وحمل بشير المسئولية لقوات الدعم السريع، وارسل رسائل اطمئنان لمواطني الولاية بوصول الأدوية الي مستحقيها في وقتها المحدد.
ووجه الوالي شكره الي وزارة الصحة الاتحادية، وفي مقدمتها دكتور هيثم محمد الذي اولي الاهتمام والرعاية الصحية لولايات السودان، وجنوب دارفور بصورة خاصة، وأضاف ان الأدوية والمستلزمات تشمل معسكرات النازحين ايضا.
والي جنوب دارفور يصدر قرار باعفاء رؤساء الإدارات الأهلية بالولاية
أصدر والي جنوب دارفور المكلف بشير مرسال حسب قرار باعفاء رؤساء من الادارات الأهلية بالولاية، والذين اعلنو تحيزهم لقوات الدعم السريع، والقرار جاء باعفاء كلا من التوم الهادي عيسي دبكة عن قبيلة البني هلبة، ويوسف علي الغالي من قبيلة الهبانية، ومحمود عبدالرحمن علي من إلادارة الاهلية لقبيلة التعايشة، مقدم شرطة معاش / محمد الفاتح السماني البشر من ألادارة الاهلية لقبيلة الفلاتة، محمد يعقوب ابراهيم من إدارة قبيلة الترجم، التجاني عبدالقادر محمد عثمان من قبيلة المسيرية، وعلي حسين ضي النور من قبيلة الرزيقات بالولاية.
وقال الوالي ان القرار جاء نسبة لمخالفة النظار لقرار الإدارة الأهلية لولاية جنوب دارفور للعام ٢٠١٨، وحشد المستنفرين من ابنا قبائلهم، وتحريضهم لدمير البني التحتية للدولة، و العاصمة الاتحادية، والهجوم علي بعض ولايات البلاد، وارتكاب العديد من المخالفات، سرقة ممتلكات المواطنين، وقتل وتشريد، واغتصاب، فضلا عن تسببهم في قتل عشرات من ابنا قبائلهم، واستخدام الأطفال في الحرب كدروع بشرية.
كما وجه الوالي بفتح بلاغات في المذكورين، وتقديمهم للعدالة فيما وجة القرار مجلس شوري القبائل باستبدالهم فورا، وتعين جدد، وفقا لقانون الإدارة الأهلية الذي يصدر من وزارة الحكم الاتحادي.
قتل شخصين اثري تعرضهم الي حادثة نهب مسلح بطريق سنغو الأحد الماضي
وقال شهود عيان ل ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ ان مجموعة مسلحة كانت تستغل دراجات نارية الاحد 24 نوفمبر 2024، اعترضت طريق الحاج محمود عبدالكريم ابو جميلة ورفيقه محي الدين أثناء سفرهما من سنغو الي مناطق مناجم الذهب بمنطقة كفن دبي، و اطلق عليهم النار بكثافة، و نهب كل ما بحوزتهم من أموال، وهواتف وامانات.
بينما، اكد احد أقرباء القتيلين، بفتح بلاغ بالحادثة عند قوات الدعم السريع التابعة لسنغو، وقسم شرطة الردوم لملاحقة الجناه.
وتشهد محليات برام، والسنطة، والردوم، وتلس الواقعة جنوب ولاية جنوب دارفور عمليات نهب وسلب متكرر، وتدهور الوضع الأمني، و تزايد عمليات النهب في الطرق الداخلية التي تربط بين البلدات التي تسبب في جرح وقتل العشرات من المواطنين.
واصدرات الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع والتي تسيطر علي الولاية قرار امر طورائ في سبتمبر الماضي من هذا العام، بمنع حمل السلاح، وحظر التجوال في المحليات الجنوبية.
ازياد حالات الوفيات بسوء التغذية بجنوب دارفور
في سياق ذا صلة، أعلنت مديرة إدارة الاغذية بوزارة الصحة بولاية جنوب دارفور هويدا عبدالله آدم عن وفاة ٢٩٣ طفل بسوء التغذية خلال الفترة من يناير حتي أكتوبر الماضي من هذا العام.
وقالت هويدا ان مراكز المعالجة الخارجية بالمحليات استقبلت 42202 طفل مصاب بسوء التغذية خلال الفترة المذكورة جري معالجة 21715 بنسبة تغطية 82 %بينما الوفيات بنسبة 7 % بناءا علي معيار اسفير العالمي.
كما استقبلت وزارة الصحة جنوب دارفور الأربعاء الماضي 20 نوفمبر 2024، كمية من الاغذية العلاجية للأطفال المصابين بسوء التغذية الشديد الحاد، والبان مقدمة من اليونسيف.
وقالت مديرة التغذية بوزارة الصحة ان الكمية التي وصلت شملت 4950 كرتونة غذاء علاجي 440 البان علاجية f100وf75.
وذكرت هويدا ان جملة كميات الغذاء العلاجي التي وصلت الولاية خلال الفترة الماضية 30 الف كرتونة بجانب 1000كرتونة البان.
وأضافت ان استقرار المساعدات والامدادت ساعدت في تحسين الوضع الصحي، وان تفاقم أوضاع الأطفال الفترة الماضية، بسبب عدم توفر الإمداد اللازم، ونقص الغذا للمكان عامة.
واشارت الي وجود 4 مراكز بالولاية بجانب 102علاج خارجي، و25 مركز جديد في طريقهم لدخول الخدمة، كما يجري العمل في 18محليه ضمن الولايات 21.
وشكت هويدا، من عدم وجود وسائل للحركة، مما يعيق الوصول الي بعض المحليات والوحدات الإدارية، بجانب انهيار بيئة المخازن، بالاضافة الي ضعف التنسيق بين القطاعات المختلفة.
وكشفت هويدا عن مساع لتغطية الولاية كافة مع نهاية هذا العام، حتي يتمكنوا من معرفة المؤشرات الواضحة حول الوضع التغذوي لتغطية باقي المحليات الثلاثة التي تم التنسيق لإدخال الخدمة فيها عبر وزارة الصحة واليونسيف.