اختتام منتدى المرأة الإقليمي في مشاكوس …ورقني قبيهو يحث الشباب الافريقي في الانخراط في الثورة الرقمية
ضرورة تطبيق القيادة الجماعية والمشاركة الفاعلة في التحول الرقمي في القارة الافريقية
اختتام منتدى المرأة الإقليمي في مشاكوس …ورقني قبيهو يحث الشباب الافريقي في الانخراط في الثورة الرقمية
ضرورة تطبيق القيادة الجماعية والمشاركة الفاعلة في التحول الرقمي في القارة الافريقية
تقرير : مرصد حرب السودان
اختتم منتدى المرأة الإقليمي للهيئة الحكومية للتنمية ’’ إيغاد ‘‘ يوم الاربعاء 26 نوفمبر 2025، الحوار الإقليمي الذي استمر ثلاثة أيام حول الواقع الرقمي من أجل السلام والحماية في مشاكوس، وتنسيق العمل الجماعي من أجل مستقبل السلامة الرقمية والشمول والقيادة للنساء والشباب في جميع أنحاء القرن الأفريقي.
صورة اليوم الختامي لورشة ايغاد
وكذلك مهد الحوار الذي انتهى يوم الأربعاء للتأمل العميق، والحوارات الصادقة، والأفكار الجريئة حول تسخير الأدوات الرقمية لتحقيق السلام والحماية والتنمية.
بينما حث ورقني قبيهو السكرتير التنفيذي لمنظمة الهيئة الحكومية للتنمية ’’ إيغاد ‘‘ في ختام الورشة الشباب في القارة الإفريقية على الانخراط في الثورة الرقمية بمسؤولية، ومؤكدا أن التكنولوجيا هي أكبر فرصة للشباب، في حال استُخدمت لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم وأوطانهم.
ورقني قبيهو السكرتير التنفيذي لمنظمة الهيئة الحكومية للتنمية ’’ ايغاد ‘‘
وأوضح للحضور أن الثورة الرقمية أن تستخدم بطريقة ايجابية يستفيد منها الجميع، في العديد من المجالات المختلفة.
عدم تخلف المنطقة الإفريقية عن ركب التكنولوجيا
في ذات السياق، أكدت أمينة فرح مديرة برنامج النوع الاجتماعي في الهيئة الحكومية للتنمية ’’ إيغاد ‘‘ أن الشباب في القارة الأفريقية هو الجيل الذي سوف يضمن عدم تخلف المنطقة عن الركب في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وطالبت بضرورة القيادة الجماعية والمشاركة الفاعلة في التحول الرقمي.
جانب من الحضور الختامي
العمل علي سد الفجوة الرقمية
وفي الكلمات الختامية للجلسة السفير محمد علي غيو، المبعوث الخاص للهيئة الحكومية للتنمية ’’ إيغاد ‘‘ اشار الي الاهمية في سد الفجوة الرقمية المتزايدة بين المجتمعات الريفية والحضرية.
السفير محمد علي غيو، المبعوث الخاص للهيئة الحكومية للتنمية ’’ إيغاد ‘‘
وأكد أن الوصول الي الانترنت دون حماي يعرض النساء والشباب للخطر، وأشار محمد علي غيو الي أن الهيئة الحكومية للتنمية ’’ إيغاد ‘‘ الي الحضور بتوفير مساحات رقمية آمنة وشاملة وعادلة في جميع أنحاء المنطقة.
مخاطبة أسباب الاستبعاد من المشاركة العامة
هدفت الورشة الي مخاطبة الأسباب التي تحد من قدرة المرأة على المشاركة بأمان في الحياة العامة، وبناء السلام والأمن، وصنع السلام،
ومعرفة الأسباب التي تخلق بيئات رقمية تغذي العنف وروايات الصراع وخطاب الكراهية، وكذلك طرحت اسئلة جريئة، لماذا يستبعد النساء والشباب من التأثير على حوكمة التكنولوجيا وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والسياسات الرقمية؟.
والمطالبة بخلق مساحات آمنة وهادفة ومتعددة الأجيال، حيث يمكن للنساء والشباب التعبير عن هذه التجارب الرقمية وصياغة الاستجابات الإقليمية.
مشاركة التجارب اليومية على مواقع التواصل الاجتماعي
وكان الغرض من الورشة في الأيام الثلاثة الماضية، من الرابع والعشرين وحتى السادس والعشرين من نوفمبر 2025، أن إتاحة حوار للشباب والنساء في منطقة الهيئة الحكومية للتنمية ’’ إيغاد ‘‘، مع مشاركة تجاربهم الحياتية مع وسائل التواصل الاجتماعي، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، مع تسليط الضوء على الفرص والأضرار، والعمل بشكل جماعي على وضع توصيات متوافقة مع برنامج المرأة والسلام والأمن من أجل السلامة الرقمية، والشمول، والتمكين.
إنشاء منصات آمنة وشاملة للشباب والنساء
أن الهدف من الورشة أن تعمل على إنشاء منصة آمنة وشاملة للنساء والشباب لمناقشة واقع التفاعل الرقمي، بما في ذلك الأضرار الإلكترونية، وتأثير الذكاء الاصطناعي، والمشاركة التكنولوجية.
وتحديد الفرص والعوائق في الفضاءات الرقمية التي تؤثر على أمن النساء والشباب، وقيادتهم، ومشاركتهم الاقتصادية.
وتسليط الضوء على الروابط بين التنمر الإلكتروني، والعنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت، وتطبيع قتل الإناث في الثقافات الرقمية.
وضع توصيات عملية، مدفوعة بالمشاركين، لإثراء برامج الهيئة الحكومية للتنمية ’’ إيغاد ‘‘ المتعلقة بالمرأة والسلام والأمن والشمول الرقمي.






