عناصر من الجيش السوداني تذبح المحامي والقانوني احمد فليجه
الخلية الامنية في مدينة الحصاحيصا تستغل المعتقلين في نظافة وتأهيل استاد مدينة الحصاحيصا
عناصر من الجيش السوداني تذبح المحامي والقانوني احمد فليجه
الخلية الامنية في مدينة الحصاحيصا تستغل المعتقلين في نظافة وتأهيل استاد مدينة الحصاحيصا
مرصد حرب السودان : متبابعات
استنكر حقوقيون اقدام اللجنة الامنية في مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة، اجبار 30 من معتقلي الخلية بالعمل علي نظافة وتأهيل استاد المدنية، يوم السبت 17 مايو 2025.
وذكر مصدر عيان من المدينة إن الحملة الاجبارية يقودها مدير الخلية الامنية في المدينة الرائد/ عبد السلام عمر اسحاق، وممثل جهاز الامن والمخابرات العامة محمد بابكر خلف الله المعروف في المدينة بلقب ’’ قمبو ‘‘.
اضاف المصدر ان اغلب المعتقلين لم يقدموا إلى اي نوع من المحاكمات، واضافة لذلك، ليس هناك ان جهات قانونية تدافع عنهم، وهم موزعين ما بين أقسام الشرطة وسجن المدنية.
واوضح ان الاتهامات الاولية الموجهة لهم التعاون مع قوات الدعم السريع اثناء سيطرتها علي ولاية الجزيرة، وبعد انسحاب هذه القوات، بدأت الاعتقالات التعسفية و الانتقامية ضد الأبرياء.
طالب المصدر أن يتدخل الحقوقيون والنيابة العامة في النظر في قضايا هؤلاء المعتقلين تعسفيا، وتطلق عليهم الخلية الامنية المساجين، من دون أن يمثلوا إلى محاكمات عادلة، تنصفهم من هذا الظلم.
يطالب حقوقيون النيابة العامة بالتدخل لانقاذ هؤلاء المعتقلين من طول المدة التي يقضونها في هذه المعتقلات غير الانسانية التي تتوفر فيها معايير لحقوق الإنسان.
الجيش السوداني وقوات مساندة تنفذ هجوما علي قرية الحمادي وتقتل 18 مدنيا بينهم نساء واطفال
قالت مجموعة محامو الطوارئ في بيان لها يوم الأحد 18 مايو 2025، ان قوات من الجيش السوداني وقوات مساندة لها نفذت هجوما على قرية الحمادي بجنوب كردفان صباح الخميس 15 مايو 2025، وأسفر عن مقتل 18 مدنيًا، بينهم 6 نساء و4 أطفال ، وإصابة أكثر من 13 آخرين، بحسب إحصائيات أولية.
أضافت مجموعة الطوارئ رافق الهجوم نهب واسع لمنازل المواطنين وسوق القرية، واعتقالات تعسفية بحق ناشطين، و اضطر عشرات المدنيين للنزوح سيرًا على الأقدام نحو قرى ومدن مجاورة في أوضاع إنسانية شديدة القسوة.
بينما اكدت المعلومات الميدانية أن قرية الحمادي كانت خالية من أي مظاهر عسكرية وقت الهجوم، الذي جاء عقب اشتباكات في منطقة الشوشاية المجاورة.
وأوضحت المجموعة، بعد الهجوم، تمركزت القوات داخل القرية، ومارست الترهيب والتضييق على المدنيين، ولاحقت بعض الفارين منها، كما سيطرت على وسيلة الاتصال الوحيدة (استارلينك)، مما زاد من معاناة المدنيين وعزلتهم.
وأدانت مجموعة محامو الطوارئ بأشد العبارات هذه الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق المدنيين في قرية الحمادي، وطالبت بوقف فوري وشامل لجميع أشكال العنف والترهيب والتضييق، وضمان حماية المدنيين وحرياتهم الأساسية، وناشدت المجتمع الدولي للعمل على فرض آليات رادعة لوقف تكرار هذه الانتهاكات.
عناصر من الجيش السوداني تذبح المحامي والقانوني احمد فليجه
قام الجيش السوداني بذبح المحامي والقانوني احمد فليجه في منطقة دار السلام مربع 20، تحت ذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع.
شن الجيش السوداني بالتعاون مع القوة المشتركة وكتائب البراء الجهادية عمليات عسكرية في بعض مناطق ام درمان التي تسيطر عليها قوات الدعم في منذ انسحابها من الخرطوم وبحري قبل أشهر من هذا العام.
يضيف مراقبون وحقوقيون أن العمليات العسكرية التي تكون تحت غطاء الجيش السوداني، دائما ترتكب فيها انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، من القتل خارج نطاق القانون، والاعتقالات التعسفية، وابتزاز لأولئك المعتقلين، وانتزاع اعترافات تحت التعذيب، والتهديد من قبل الاستخبارات العسكرية.
اضافة لذلك في ظل غياب الاجهزة العدلية في السودان، تستغل الاجهزة الامنية بما فيها الاستخبارات العسكرية وجهاز الامن والمخابرات العامة، والأطراف المتحالفة في حركات الكفاح المسلح كتائب البراء الجهادية، وقوات درع السودان، هذه الاوضاع للانتقام من المخالفين لهم سياسيا واجتماعيا وثقافيا.
سياسة جهاز الأمن في اعتقالات منطقة العباسية بولاية جنوب كردفان
كشف ناشطون بمنطقة العباسية تقلي بولاية جنوب كردفان ان الاجهزة الامنية والاستخبارات العسكرية تعتقل وتستدعي ناشطي منظمات المجتمع المدني بصورة ممنهجة ومتكررة، بهدف منعهم من القيام بواجبهم الإنساني في مجتمعاتهم المحلية.
قال البعض يوم الثلاثاء 20 مايو 2025، اعتقلت الاستخبارات العسكرية وجهاز الامن والمخابرات العامة، كل من اسامة ابراهيم الطيب، وحمدان بنداس، وحمزة الطاهر رحمة.
اضاف اخرون ان جهاز المخابرات العامة بمحلية العباسية تقلي يستدعي هؤلاء الشباب منذ اسبوع، والاجهزة الامنية تلزمهم بالحضور اليومي منذ الثامنة صباحا، يظل الشباب متواجدين بمكاتب الأجهزة الأمنية حتى الثامنة مساءا، ثم يعاودوا الحضور صباح اليوم التالي، من دون تحريات او توجيه اي تهم لهم.
نزوح 9,367 اسرة من منطقتي النهود والخوي بسبب القتال بين قوات الجيش والاطراف المتحالفة والدعم السريع
أكدت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية في الثاني والعشرين من مايو 2025، نزوح 46,840 فردًا (9,367 أسرة) نزحوا من محليتي الخوي والنهود بولاية غرب كردفان، بسبب المعارك التي دارت بين قوات الجيش السوداني والقوات المشتركة والدعم السريع، وتسبب ذلك في فرار الآلاف.
قالت المصفوفة، في الأول من مايو 2025، أدت الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في النهود، إلى نزوح ما يُقدر بـ 35,000 فرد (6,999 أسرة).
وأشارت التقارير الأولية وأفادت إلى أن غالبية الأفراد (66%) بقوا داخل محلية النهود (23,105 أفراد)، بينما انتقل نازحون آخرون إلى مناطق مجاورة، منها غبيش (16%)، والعدي (6%)، وود بنده (6%)، وغيرها.
في الثاني من مايو 2025، أدت الاشتباكات في مدينة الخوي إلى نزوح ما يُقدر بـ 11,840 شخصًا (2,368 أسرة)، نزح غالبية هؤلاء (93%) داخل محلية المدينة (10,910 أشخاص)، بينما أفادت التقارير بنزوح آخرين إلى محليتي غرب بارا وشيكان في شمال كردفان.