الاستخبارات العسكرية تعتقل ناشطين في المنطقة الشرقية لجبال النوبة
طيران الجيش السوداني يقتل 2873 مواطن في شهري أكتوبر ونوفمبر
الاستخبارات العسكرية تعتقل ناشطين في المنطقة الشرقية لجبال النوبة
مرصد حرب السودان: متابعات
أظهرت دراسة في شهر نوفمبر الجاري، اعدها باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أن أكثر من 61.000 شخص توفوا في الأشهر الـ14 الأولى من الصراع بين أبريل 2023 ويونيو 2024 في ولاية الخرطوم، أي بزيادة قدرها 50% عن معدل الوفيات قبل الحرب.
في ولاية الجزيرة، حسب تقرير مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية، إن طيران الجيش السوداني استهداف قرية حلة داؤد، وحدة الحاج عبدالله الادارية في ولاية الجزيرة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مخلفا عدد من القتلى والجرحى، أكدت التقارير من مكان الحدث، ان الطيران العسكري استهدف المدارس، والمرافق بالقرية التي تأوي مجموعة من النازحين.
و اعتقلت الإستخبارات العسكرية في الجبال الشرقية ’’ العباسية تقلي ‘‘ عدد من الناشطين والمواطنين، مما يعد ترهيبا للمواطنين العزل، وان الاستخبارات العسكرية في المنطقة الشرقية عادت إلى سلوكها الذي كانت تمارسه في عهد النظام البائد، باستهداف واعتقال الناشطين والفاعلين في المجتمعات المحلية.
استهداف مواقع المدنيين
قال الناطق الرسمي باسم الوفد التفاوضي لقوات الدعم السريع، مولانا محمد المختار، يوم الاثنين 18 نوفمبر 2024، إن الطيران الحربي التابع للجيش حصد أرواح (2873) مواطن خلال شهري أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري في مواقع متفرقة في السودان.
وأفاد “المختار”، في مؤتمر صحفي عقدته قوات الدعم السريع في العاصمة الكينية نيروبي، بأن الطيران الحربي استهدف مواقع مأهولة بالسكان ما أدى إلى تدمير (4321) منزل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر أيضًا.
محمد المختار الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض بالدعم السريع
وكشف عن سقوط (2928) جريح جراء قصف الطيران الحربي المستمر على مناطق مختلفة في دارفور وكردفان والجزيرة، والعاصمة الخرطوم.
أرقام الموتى منذ اندلاع حرب 15 أبريل
أظهرت دراسة حديثة أن حصيلة الوفيات في الحرب السودانية قد تكون أعلى بكثير مما تم الإبلاغ عنه في تقارير سابقة، وقد أظهرت أرقامًا لولاية الخرطوم وحدها تفوق التقديرات الحالية للوفيات في جميع أنحاء البلاد.
قالت الدراسة، هذه النتائج تأتي في تقرير أعده باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، حيث وجدوا أن أكثر من 61.000 شخص توفوا في الأشهر الـ14 الأولى من الصراع بين أبريل 2023 ويونيو 2024 في ولاية الخرطوم، أي بزيادة قدرها 50% عن معدل الوفيات قبل الحرب.
من بين هذه الوفيات، تم ربط 26.000 حالة مباشرة بالعنف، وهو رقم يفوق بكثير الإحصاءات السابقة التي تحدثت عن 20.178 وفاة بسبب العنف، وفقًا لمنظمة بيانات موقع وأحداث الصراع المسلح” (ACLED).
وفي ذات الوقت، قال التقرير’’ أن نتائجنا تشير إلى أن عدد الوفيات لم يُسجل بشكل كافٍ أو دقيق‘‘.
ويعد هذا التقرير الأول من نوعه الذي يقدم تقديرًا تجريبيًا للوفيات في زمن الحرب في السودان، مع التركيز على ولاية الخرطوم.
وبحسب التقرير، فإن عدد الوفيات بسبب الإصابات المتعمدة في الخرطوم وحدها أعلى بكثير من مجموع حالات القتل المبلغ عنها في البلاد بأكملها خلال نفس الفترة، مما يعكس نقصًا كبيرًا في التقارير الرسمية.
ولاية الجزيرة
بتاريخ 16 نوفمبر 2024، قصف طيران الجيش السوداني قرية حلة داؤد بولاية الجزيرة، محلية جنوب الجزيرة، وحدة الحاج عبدالله الادارية، مخلفا قتلى وعدد من الجرحى.
اكدت المصادر المحلية لـ ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ يوم الاحد 17 نوفمبر 2024، ان طيران الجيش السوداني استهدف المدارس والمرافق بالقرية، حيث يسكن هذه المدارس مجموعة من النازحين.
قالت المصادر المحلية لـ ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ يوم الأحد 10 نوفمبر 2024، ان عدد الوفيات بمدينة الهلالية تجاوز ثلاثمائة شخص، مشيرة إلى أن أسباب الوفيات نتيجة للتسمم، و الاسهالات المائية، فيما ترجح مصادر طبية، انه وباء الكوليرا.
قال أحد سكان الهلالية ل ’’ مرصد حرب السودان‘‘ منذ العشرين من اكتوبر المنصرم، إبان انشقاق ابو عاقلة كيكل قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة، الذي انضم إلى قوات الجيش السوداني، تعيش منطقة شرق الجزيرة، وبالأخص منطقة الهلالية أوضاعا مأساوية.
مؤكدا ان قوات الدعم السريع قتلت فيها (10) أشخاص، وتعرضت المنطقة لعملية نهب منظم، طالت المستشفيات، والمرافق الصحية، وممتلكات المواطنين.
وأضاف ان الفوضى الجارية، تسببت في غياب الأمن، أدت إلى تكدس المواطنين بالمسايد، وتكايا الطرق الصوفية بالمنطقة، مثل مسيد الشيخ الطيب، ومسيد أبو سقرة، وبينما أفادت مصادر محلية بتلوث مياه الشرب، التي أصبحت مصادرها قليلة، بعد أن توفقت العديد من آبار، وصهاريج مياه الشرب، واتهمت قوات الدعم السريع بسرقة ألواح الطاقة الشمسية لآبار المياه بالإضافة إلى انعدام الوقود.
بينما أكدت مصادر ميدانية من ولاية النيل الابيض يوم الاحد 10 نوفمبر 2024، أن مستشفى الدويم يستقبل مئات الحالات من الكوليرا في هذا الأسبوع، قالت اعداد المصابين بها منذ انتشار الوباء تجاوز الـ(1000) حالة، مشيرة إلى أن مدينة الجبلين سجلت أكثر من (700) حالة، وتعافى منها الكثير، وبعض المصابين فارقوا الحياة.
في ذات السياق، أكد مواطنون من منطقة مايرنو بولاية سنار تفشي مرض الكوليرا، ويوضح المتابعون ان ولايات الوسط مقبلة علي كارثة انسانية كبرى، تتطلب من الجهات الانسانية بالتدخل العاجل.
كشفت منصة “نداء الوسط”، مساء السبت 9 نوفمبر 2024، عن ارتفاع عدد الضحايا في مدينة الهلالية الواقعة في شرق ولاية الجزيرة إلى نحو 300 شخص، وذلك جراء الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المنطقة.
وقالت المنصة في تعميم لها ، إن أسباب الوفيات وسط المواطنين المحاصرين في المنطقة، في ظل انعدام أبسط مقومات الحياة، تراوحت بين إصابات بالأعيرة النارية، والتسمم الغذائي، بجانب تدهور الحالة الصحية.
ولاية جنوب كردفان
اعتقلت الإستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني في الجبال الشرقية ’’ العباسية تقلي ‘‘ عدد من الناشطين والمواطنين، مما يعد ترهيبا للمواطنين العزل.
وقال مصدر فضل حجب اسمه، إن الإستخبارات العسكرية بالمنطقة الشرقية في ولاية جنوب كردفان عادت إلى سلوكها الذي كانت تمارسه في عهد النظام البائد باستهداف، واعتقال الناشطين والفاعلين في المجتمعات المحلية.
وأكد المصدر لمراسل “الموقع الإلكتروني” التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، وقوف كوادر النظام البائد خلف هذه الاعتقالات، المنشور يوم الخميس 14 نوفمبر 2024.
وقال ذات المصدر ’’ إن هذا الإستهداف لن يزيدنا إلا قوة وعزيمة للاستمرار في الدفاع عن قضايا شعبنا، وأشاد بدور الإدارة الأهلية في خدمة المجتمع‘‘.
وأدان الأحداث التي وقعت في المناطق الشرقية بجبال النوبة في كل من (سوق الجبل، كمروقية، الفيض أم عبدالله، السنادرة، خور الطينة في أبوكرشولا).
والمعتقلين هم:
1- العمدة / محمود إدريس الزيبق.
2- الأستاذ / محمد عبدالله (أبارو).
3- الأستاذ / نصر الدين أبوبكر المنصور.
4- توحيد الطاهر عيسى الجندي.
5- موسى الطاهر عيسى الجندي.
6- محمود أحمد المنصور.
7- رحمة الطاهر رحمة.
8- محمد محمود سوار.
9- عبد العزيز أحمد آدم.
10- د. آدم خليفة.
11- حسن أحمد يوسف.
12 – محمد هاشم نورالدائم.
وقال المصدر إن المجتمع المحلي يطالب الإستخبارات العسكرية بإطلاق سراح المعتقلين فوراً دون أي قيد أو شرط، والتوقف عن إستهداف المدنيين.
قائمة اسماء المعتقلين في مدينة العباسية تقلي وتواريخ الاعتقال بواسطة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش بولاية جنوب كردفان، وهم :-
محمود ادريس الزيبق
تاريخ الاعتقال الأحد 10 نوفمبر منزلة أب لثلاثة أطفال
نصرالدين ابوبكر المنصور
تاريخ الاعتقال الأحد 10 نوفمبر الساعة الخامسة مساء مكان الاعتقال السوق الكبير
موسي الطاهر عيسى الجندي
تاريخ الاعتقال الأحد 10 نوفمبر من أمام منزله بحي المك
محمد عبدالله محمد حمدين ( ابارو)
تاريخ الاعتقال الأحد 10 نوفمبر من منزله، والد لأربعة مت من الأبناء
محمود احمد المنصور جيلي متزوج وأب لطفلة تاريخ الاعتقال الاثنين 11 نوفمبر
رحمه الطاهر رحمه محمد
تاريخ الاعتقال الثلاثاء 12 نوفمبر من شارع دكان ياسر بحي المك
متزوج وأب لطفلة
دكتور آدم خليفة
محاضر في الجامعة الإسلامية متزوج وأب
تاريخ الاعتقال الاثنين الساعة الرابعة والنصف من المسجد
محمد محمود سوار متزوج وأب
تاريخ الاعتقال الاثنين 11 نوفمبر
توحيد الطاهر عيسى الجندي
وكيل عمدة الجبل وجروايات تاريخ الاعتقال الاثنين 11 نوفمبر.
ولاية سنار
الاستخبارات العسكرية بمدينة السوكي ولاية سنار الجمعة 15 نوفمبر 2024، اعتقلت محمد ادم حسين عشميق رئيس حركة العدل والمساواة السودانية.
احمد ادم حسين عشميق - رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ولاية سنار
ولاية القضارف
اعتقلت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني الصحفي والشاعر محمد الخير اكليل بولاية القضارف، ومحمد من ابناء ولاية سنار قرية شاشينا.
الشاعر الصخفي محمد خير اكليل
العاصمة المثلثة
وأوضح رئيس لجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم، محمد إبراهيم، وفقًا لبيان صادر عن حكومة الخرطوم السبت 16 نوفمبر 2024، أنه ’’ جرى علاج أكثر من 33 ألف جريح وإجراء 22 ألف عملية مجانية لاستخراج أعيرة نارية‘‘.
وأشار إلى أن المستشفيات العاملة في الولاية تبلغ 31 مستشفى من أصل 54 مستشفى، إضافة إلى تشغيل 158 مركزًا صحيًا من أصل 243 مركزًا.
وبيّن أن أداء وزارة الصحة بولاية الخرطوم يتفوق على الفترة التي سبقت الحرب، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية.
وقوع قتلى وسط المصلين
اكد بيان أصدره إعلام ولاية الخرطوم إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب آخرين في قصف قوات الدعم السريع للمصلين، يوم الأحد 17 نوفمبر 2024، بمسجد قرية الرشاد شرق الحريزاب بالريف الشمالي لمحلية كرري أثناء صلاة المغرب، موضحًا بأن من بين الجرحى أطفال تعرضوا لإصابات بالغة.
قال البيان إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تبادلا القصف المدفعي في ساعات الصباح الأولى حيث استهدف الجيش من قواعده شمالي أم درمان مواقع لقوات الدعم السريع في مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، فيما قصفت قوات الدعم السريع عدد من المناطق شمالي أم درمان مناطق سيطرة القوات المسلحة.
قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام الخميس 14 نوفمبر 2024، في بيان منسوب لها، ان كوادر مستشفى بشائر دخلوا في إضراب عن العمل لليوم الثالث علي التوالي، بشكل جزئي، باستثناء الانشطة المتعلقة بالانقاذ. و اضاف البيان ان مستشفى بشائر لم يستقبل مرضى جدد، الا الحالات الحرجة.
حسب البيان، تعود أسباب الإضراب، بعد اقتحام مستشفى بشائر من قبل قوات مدججة بالسلاح الخفيف، وبادرت بإطلاق وابل من الرصاص داخل قسم الطوارئ، ومقتل فرد يتبع للقوات ذاتها، واشار البيان الى تمكن الفريق العامل بالوردية من الهروب، دون حدوث إصابات للطاقم العامل، وتسبب الاقتحام في حالات هلع وصدمات عميقة.
أكد البيان القوات المدججة التي اقتحمت المنشأة الطبية الوحيدة بالمنطقة، هي تنتمي إلى قوات الدعم السريع، ويعتبر هذا السلوك، انتهاك صارخ للمواثيق والمعاهدات الدولية، وأعربت غرفة طوارئ جنوب الحزام عن اسفها البالغ لما حدث في مستشفى بشائر.
بتاريخ 9 نوفمبر 2024، أطلقت غرف طوارئ أم ضوا بان وشرق النيل بولاية الخرطوم مناشدة إنسانية عاجلة حول الوضع الصحي بمنطقة أم ضوا بان، وذكرت أن المنطقة بها أكثر من 2 ألف أسرة، وما زالت المنطقة تستقبل المزيد، ومشيرة إلى أن الأوضاع خرجت عن السيطرة، بعد أن تم تسجيل المئات من حالات الكوليرا، حيث يوجد أكثر من 200 حالة بمركز العزل، وبلغ عدد الوفيات 50 حالة في ثلاث ايام، وناشدت غرف الطوارئ المنظمات الدولية والمجتمع السوداني، بضرورة التدخل العاجل.
إقليم دارفور
قالت مصفوفة تتبع النزوح في الفترة ما بين 15 إلى 16 نوفمبر 2024، نزح ما يقدر بنحو 30 أسرة من مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، بعد استمرار الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
أكدت المصفوفة عن وقوع اشتباكات في الاحياء الشرقية والجنوبية للمدينة، وفرت بعض الاسر الى داخل المدينة، كما وردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
بينما قصفت طائرات الجيش سوقاً مزدحماً بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور مساء السبت 9 نوفمبر 2024، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، ونفذت طائرات الجيش عمليات قصف ليلية أخرى في أحياء الرياض والخرطوم بالمدينة، حيث أكد شهود عيان سقوط قتلى وجرحى.
وقال الشهود إن طلعات الطيران الحربي في المدينة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع أسفرت عن مقتل أكثر من 18 شخصاً، وإصابة 48 آخرين.
في ظل استمرار الغارات الجوية العشوائية في إقليم دارفور غربي السودان، قصف طيران الجيش السوداني مساء السبت 9 نوفمبر 2024، احياء مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، مخلفا عشرات القتلى والجرحى من المواطنين، الغالبية من النساء والأطفال وكبار السن الذين احترقوا بالبراميل المتفجرة.
أدان حزب الأمة القومي القصف الجوي المتكرر لطيران القوات المسلحة علي الأسواق والمناطق السكنية، وتجمعات المواطنين، أصبح مهددا حقيقيا لحياة المدنيين.
قال بيان الحزب، أن ما جرى يعتبر جرما يستوجب الرصد والمساءلة، وفي مرات عديدة طالب الحزب قيادة القوات المسلحة بتجنيب المواطنين مخاطر القصف الجوي، ورغم المناشدات تستمر هذه الانتهاكات، دون أي مراعاة للمخاطر المحدقة بحياة المواطنين.
أكد حزب الامة، ان قصف الطيران الحربي منذ اندلاع الحرب ادى الى ازهاق ارواح الالاف من المواطنين الأبرياء في معظم أنحاء البلاد.
النزوح من مدينة الفاشر
تسببت الاشتباكات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع يومي 11 و12 نوفمبر 2024، في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور بنزوح ما يقارب 50 اسرة.
قالت مصفوفة تتبع النزوح ان الاشتباكات كانت في الأحياء الشرقية والجنوبية من مدينة الفاشر، مشيرة إلى سقوط جرحى وقتلى في صفوف المدنيين.
نزحت 49 اسرة من محلية الكومة بولاية شمال دارفور، أوضح بيان الثلاثاء 21 نوفمبر 2024، من مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية، إن أسباب النزوح بسبب الغارات الجوية التي يشنها الجيش السوداني علي المدينة، وبعض الأسر لجأت الى أماكن آمنة داخل المحلية.
أكدت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للأمم المتحدة في بيان لها تلقى ’’ مرصد حرب السودان‘‘ نسخة منه الأحد 10 نوفمبر 2024، في الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر 2024، نزح ما يقدر بنحو 350 أسرة من مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، بعد الاشتباكات المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وتركزت الاشتباكات الدامية في الأحياء الشرقية والجنوبية من المدينة.
قالت المصفوفة ان الاسر نزحت الي محليات امنة في ولاية شمال دارفور، من ضمنها طويلة وكبكابية، وآخرون عبروا الحدود إلى دولة تشاد، بينما اشارت المصفوفة إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
ولاية النيل الأزرق
قالت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للأمم المتحدة الأحد 10 نوفمبر 2024، نزح ما يقدر 707 أسرة من قرى مختلفة تابعة لقري مختلفة في محلية التضامن بولاية النيل الازرق.
كشفت مصفوفة تتبع النزوح بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة في ولاية سنار المجاورة، نزحت الأسر من قرى قولي، رورو، الأحمر، وجريوه، والجمام بمحلية التضامن.
بينما تلجأ الأسر النازحة في المقام الأول إلى البحث عن مأوى في مواقع داخل محلية باو بولاية النيل الأزرق، ولا يزال الوضع متوترا ولا يمكن التنبؤ به.
ولاية النيل الابيض
كشفت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية في التاسع من نوفمبر الجاري، عن نزوح نحو 80 أسرة من قرى مختلفة عبر محلية الدويم بولاية النيل الابيض، وحدث النزوح بسبب هجمات قوات الدعم السريع.
قالت المصفوفة ان الاسر نزحت من قرى قوز البيض، وقوز الخنجر، والعشير، والرياض بمحلية الدويم، بحثت الأسر النازحة في المقام الأول عن مأوى عبر مواقع داخل محلية الدويم، وفي محلية القرشي في الجزيرة.
بينما أعاق انقطاع الاتصالات على نطاق واسع عبر ولاية النيل الأبيض قدرة الفرق الميدانية مصفوفة تتبع النزوح على تقديم تقديرات حول النزوح من القرى المتضررة الأخرى عبر محلية الدويم.
ولاية كسلا
حكمت السلطات في ولاية كسلا، الإثنين 11 نوفمبر 2024، على الطالبة غفران عثمان موسى آدم بالإعدام شنقاً حتى الموت، بتهمة تعاونها مع قوات الدعم السريع. وأكد والدها، عثمان موسى، أن ابنته تعرضت لمحاكمة ظالمة، مطالباً القضاء بمراجعة ملف القضية.
وقال والد الطالبة، عثمان موسى، في بداية شهر يوليو، حدثت مشاجرة بين ابنتي وإحدى الجيران في الحي، حيث يشغل شقيقها منصباً رفيعاً في الشرطة، وهدد بأنها لن تتركها.
وأضاف والدها، بعد ثلاثة أيام من تلك المشاجرة، جاءت قوة من العمل الخاص واعتقلت ابنتي غفران من المنزل.
صور لقصف طيران الجيش السوداني في ولاية الجزيرة