سيرُ العمليات العسكرية بولايتى غرب وجنوب كردفان
قتلى وجرحى بمحور بابنوسة وتصدِّى للجيش بمحور الدلنج وقصف لحقل هجليج النفطى
سيرُ العمليات العسكرية بولايتى غرب وجنوب كردفان
قتلى وجرحى بمحور بابنوسة وتصدِّى للجيش بمحور الدلنج وقصف لحقل هجليج النفطى
مرصد حرب السودان/ولايتى غرب وجنوب كردفان
أولاً : ولاية غرب كردفان
ارتفاع وتيرة المعارك حول الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة
مع دخول العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع يومها الخامس للسيطرة على الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة، استمرّت قواتُ الدعم السريع فى قصفِ دفاعات الجيش بالفرقة ٢٢ ليلاً ونهاراً بالمدفعية الثقيلة والمُسيَّرات الإستراتيجية، يُقابل ذلك صدٌّ من مدفعية الفرقة ٢٢ مشاة، وأسفر تبادلُ القصف المدفعى الكثيف صبيحة اليوم الجمعة الموافق ١٤ نوفمبر ٢٠٢٥م عن مقتل أحد أفراد الجيش يُدعى :
حميدة صديق.
وجرح ١٠ آخرين تم نقلهم إلى مستشفى السلاح الطبى لتلقى العلاج.
أما قوات الدعم السريع ففقدت إثنين من أفرادها أحدهم يُدعى،
الروب النور آدم عليان ، وعدداً من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى مدينة الضعين بولاية شرق دارفور لتلقى العلاج.
استسلام أحد جنود الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة لقوات الدعم السريع:
أعلن الرقيب / فضل محمد حماد حمدان يوم الخميس الموافق ١٣ نوفمبر ٢٠٢٥م عن استسلامه لقوات الدعم السريع التى تفرضُ حصاراً محكماً على الفرقة ٢٢ من الاتجاهات الأربع.
وقال الرقيب / فضل محمد فى تسجيل فيديو بثّه إعلاميو الدعم السريع الميدانيين ، أنّه يحمل النمرة العسكرية ٩١٩١١٦٠٢٧٥ ، ويتبعُ للواء الحزم باللواء ٩١ بليلة الواقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وقال بأنّه تم إلحاقه بسرية الشرطة العسكرية بالفرقة ٢٢مشاة ببابنوسة.
وأضاف بأنه خرج ليلة الأربعاء الموافق ١٢ نوفمبر ٢٠٢٥م الساعة الثامنة والنصف وسلّم نفسه لأشاوس الدعم السريع.وأوصى الرقيب فضل رفاقه بالفرقة ٢٢ بالتسليم لقوات الدعم السريع، وأكدّ بأنّه وجد معاملةٌ طيبة من أشاوس الدعم السريع.
الدعمُ السريع يستمر فى الدفع بالتعزيزات العسكرية
استمرّت قواتُ الدعم السريع فى الدفع بالمزيد من التعزيزات العسكرية نحو محور عمليات بابنوسة.
وقالت مصادر مرصد حرب السودان ، أنّ اليوم الجمعة الموافق ١٤ نوفمبر ٢٠٢٥م شهِدَ وصول قواتٌ عسكرية مُزوّدةً بأحدث أنواع الأسلحة والمدفعية الثقيلة من نوع AH4 عيار ١٥٥ ملم بعيدة المدى ، ومنظومة دفاع جوى حديثة أبرزها المنظومة الصينية FK_2000 والتى تعمل على إسقاط المُسيَّرات ، بالإضافة إلى وصول مُسيَّرات إستراتيجية من طراز CH_95 و Wing loong2 الصينية الصُّنع.
وقالت المصادر أنّ قوات الدعم السريع جلبتُ مرتزقة جنوبيين تمركزوا فى الإتجاه الجنوبى للفرقة ٢٢ ، وأكدّت المصادر أنّ المرتزقة تمّ إغراءهم بالمال ، حيثُ تقوم قواتُ الدعم السريع بدفع مبلغٍ مالى وقدره ٣٠٠ دولار لكلّ فردٍ مُرتزِق.
وفى السِّياق ، كشفت مصادر أخرى لمرصد حرب السودان ، أنّ قوات الدعم السريع استقدمت مُقاتلين من أبناء الرزيقات من مدينة الضعين بولاية شرق دارفور للقتال بمحور بابنوسة ، مقابل دفع مبلغ ٦٠٠ دولار لكلِّ فرد منهم.
طيرانُ الجيش يستهدفُ حشوداً للدعم السريع وتصريحٌ من قائد الفرقة:
لأولِّ مرة منذ اندلاع المعارك بين الجيش والدعم السريع للسيطرة على الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة نهاية الأسبوع الماضى ، قام طيرانُ الجيش اليوم الجمعة الموافق ١٤ نوفمبر ٢٠٢٥م بشنِّ طلعاتٍ جوية استهدفت حشود الدعم السريع فى الناحيتين الشمالية والشرقية.
وأكدّت مصادر مرصد حرب السودان التابعة للجيش أنّ الغارات الجوية بالمُسيَّرات الإستراتيجية أسفرت عن تدمير ٥ مدافع عيار ١٢٠ ملم ظلّت قواتُ الدعم السريع تستخدمها طيلة الأيام الخمس الماضية فى قصف مقر الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة.
وقالت المصادر أنّ القصف أوقع عدداً من القتلى والجرحى وسط قوات الدعم السريع، وأنّ معظم الجرحى تمّ نقلهم إلى مستشفى مدينة المجلد بعضهم فى حالةٍ خطرة. وحصل مرصد حرب السودان على أسماء ٥ من أفراد الدعم السريع قُتِلُوا بالقصف وهم :
١/ حسين محمد فضل الله.
٢/ إبراهيم عثمان عبدالله.
٣/ أبوصابرة الرفاعى.
٤/ محمد صالح.
٥/ مجاهد الحاج.
ولأولِّ مرة منذ اندلاع المعارك بين الجيش والدعم السريع للسيطرة على الفرقة ٢٢ فى الثالث والعشرين من يناير ٢٠٢٤م ، خرج اليوم الجمعة اللواء معاوية حمد عبدالله قائد الفرقة ٢٢مشاة ببابنوسة بتصريحٍ مُقتضبٍ قال فيه ( لن ننسحب أبداً من الفرقة وسنُقاتل لآخر نفس ).
وبتأريخ الخميس الموافق ١٣ نوفمبر ٢٠٢٥م ، صرّح العقيد التاج التجانى قائد قوات الدعم السريع بقطاع غرب كردفان وقال ( إنّ التقدُّم الميدانى لتحرير الفرقة ٢٢مشاة ببابنوسة يُمثِّلْ محوراً جديداً وهاماً فى المشهد العسكرى السودانى المتطور).
قواتُ الدعم السريع تُجدِّد قصف حقل هجليج النفطى:
جدّدت قواتُ الدعم السريع قصف حقل هجليج النفطى ومقر اللواء ٩٠ هجليج التابع للفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة بمُسيَّرتين إستراتيجيتين يوم الخميس الموافق ١٣ نوفمبر ٢٠٢٥م.
استهدف القصف بالمُسيّرة الإستراتيجية الأولى معمل التحاليل بحقل هجليج النفطى مما أدّى لقتل :
المهندس على عباس ، المشرف على المعمل وإصابة إثنين من العاملين بالحقل بجروحٍ متفاوتة وتم اسعافهم إلى مستشفى هجليج لتلقى العلاج اللازم.
أما المُسيّرة الثانية ، فاستهدفت مقر اللواء ٩٠ هجليج مما أدّى لقتل إثنين من الضباط وهما :
١/ العقيد / ياسر : ويتبع للواء ٩٢ الميرم التابع للفرقة ٢٢مشاة ببابنوسة ، وتم إلحاقه باللواء ٩٠ هجليج بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الميرم الحدودية مع دولة جنوب السودان بتأريخ ٤ يوليو ٢٠٢٤م.
٢/ الملازم أول طبيب / نصرالدين ، ويتبعُ هو الآخر للواء ٩٢ الميرم.
وأعلنت إدارة حقل هجليج التوقف الكامل عن العمل وإخلاء الموظفين والعاملين من الحقل حفاظاً على سلامتهم وأرواحهم.
وتُعتبر هذه هى المرة الثالثة التى تستهدفُ فيه قواتُ الدعم السريع حقل هجليج النفطى بالمُسيَّرات . ويضم الحقل المحطة المركزية لمعالجة بترول جنوب السودان، كما يضم حوالى ٧٠ بئراً تنتجُ حوالى ٢٠ ألف برميل نفط فى اليوم.
وكانت وزارةُ الطاقة والنفط السودانية قد أصدرت قراراً بتأريخ ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥م الماضى، أعلنت فيه إيقاف عبور نفط جنوب السودان عبر الأراضى السودانية فى أعقاب تعرُّض الحقل لهجومٍ بطائراتٍ مُسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع.
ثانياً : ولاية جنوب كردفان:
جيشُ الدلنج يتصدّى لهجومٍ لقوات تحالف تأسيس
قالت مصادرٌ عسكرية من مدينة الدلنج لمرصد حرب السودان ، أنّ جيش اللواء ٥٤ التابع للفرقة ١٤ مشاة بكادقلى حاضرةُ ولاية جنوب كردفان ، تمكّن يوم أمس الخميس الموافق ١٣ نوفمبر ٢٠٢٥م من التصدِّى لهجومٍ برِّى شنّته قواتُ تحالف تأسيس ، حاولت التسلُّل من الناحية الشمالية لمدينة الدلنج.
وقالت المصادر أنّ جيش اللواء ٥٤ مشاة كبّد القوة المهاجمة خسائر فادحة فى الأرواح والعتاد العسكرى، وأضافت بأنّ الحياة داخل المدينة عادت لطبيعتها وأنّ الوضع الأمنى داخل المدينة يشهدُ استقراراً تاماً مع استعداد وتأهُب القوات المسلحة لصدِّ أىِّ هجومٍ آخر.





