ادم رجال يحمل قوات الدعم السريع وجميع أطراف الحرب والمسؤولية القانونية لما يحدث في معسكري ابوشوك وزمزم
استمرار القصف والهجمات على مخيمات النازحين بالفاشر وتدهور الوضع الإنساني
ادم رجال يحمل قوات الدعم السريع وجميع أطراف الحرب والمسؤولية القانونية لما يحدث في معسكري ابوشوك وزمزم
استمرار القصف والهجمات على مخيمات النازحين بالفاشر وتدهور الوضع الإنساني
مرصد حرب السودان : ولاية شمال دارفور
تتابع المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بقلق بالغ ما يجري في مدينة الفاشر ومخيماتها من تصعيد دموي خطير، في ظل استمرار الهجمات العنيفة التي تستهدف المدنيين الأبرياء داخل المخيمات.
قال آدم رجال المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين ’’ ففي يومي 10 و11 أبريل، تعرض مخيم أبو شوك لقصف مدفعي كثيف أودى بحياة 35 نازحا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى وتدمير المنازل والبنية التحتية، ولم تتوقف المأساة عند هذا الحد، بل تواصلت أمس الجمعة 11 واليوم السبت 12 أبريل 2025، بهجوم مروع على مخيم زمزم، خلّف مئات القتلى والمصابين، غالبيتهم من النساء والأطفال ‘‘.
أدان آدم بأشد العبارات هذه الهجمات البشعة، ونعتبرها جرائم حرب مكتملة الأركان، وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
وحمّل ادم قوات الدعم السريع وجميع أطراف الحرب المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن هذه المجازر المروعة بحق النازحين في مخيمي زمزم وأبو شوك.
اضاف إن الوضع الإنساني في الفاشر ينحدر بسرعة نحو كارثة غير مسبوقة، فمع كل دقيقة تمر، تتفاقم المعاناة تحت وطأة القصف، والحصار، وانعدام الأمن، وقيود الحركة، وتعليق خدمات الاتصالات (استارلينك)، إضافة إلى الجوع القاتل، ونقص الأدوية والعلاج، وندرة المياه، وشح النقد، وانهيار تام للخدمات الأساسية.
وجدد ادم دعوته د لجميع أطراف النزاع – قوات الدعم السريع، والجيش السوداني، والقوات المشتركة – إلى الإلتزام الفوري وغير المشروط بوقف إطلاق النار وخاصة في الفاشر، من أجل السماح بتقديم الإغاثة الإنسانية وإنقاذ الأرواح.
طالب الأطراف المتنازعة بالإلتزام الصارم بالقانون الدولي الإنساني، وتجنب التمركز داخل أو قرب المناطق المدنية، وتيسير مرور المدنيين والمساعدات الإنسانية، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، إن حماية المدنيين وصون كرامتهم مسؤولية أخلاقية ووطنية لا تحتمل المساومة.
ناشد المجتمع الدولي بكل مؤسساته الإنسانية والحقوقية أن يتحرك بصورة عاجلة للقيام بواجبه الإنساني تجاه المدنيين العُزل الذين يتعرضون لانتهاكات فظيعة من جميع أطراف الحرب.