الخلية الأمنية وجهاز المخابرات العامة في الثورة امدرمان تنهيان حياة مروة احمد داخل المعتقل
مسيرات تابعة للجيش السوداني تنهي حياة ما يقارب 21 شخصا في مستشفي المجلد
الخلية الأمنية وجهاز المخابرات العامة في الثورة امدرمان تنهيان حياة مروة احمد داخل المعتقل
مسيرات تابعة للجيش السوداني تنهي حياة ما يقارب 21 شخصا في مستشفي المجلد
جهاز الامن والمخابرات العامة يستمر في اعتقال الكاتب والمؤرخ خالد بحيري منذ يناير 2025
مرصد حرب السودان : متابعات
مع استمرار الحرب الدائرة في البلاد منذ 15 أبريل 2023، يتعرضون الابرياء من ابناء وبنات السودانيين إلى أنواع متنوعة من انتهاكات عديدة، القتل خارج نطاق القانون من طرفي الحرب الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والمجموعات الموالية للطرفين، والاعتقالات التعسفية من دون وجه قانوني.
لذا يظل مرصد حرب السودان ’’ سودان وور مونيتور ‘‘ دائما يعمل علي توثيق هذه الانتهاكات والجرائم في حق الأبرياء من السودانيين والسودانيات، يؤمن المرصد أن التوثيق والرصد والمتابعة سوف يقود مستقبلا الى تقديم كل من تورط في هذه الجرائم إلى ساحات المحاكم الوطنية والإقليمية والدولية.
اعتقال المؤرخ خالد بحيري
وأكدت مجموعة محامو الطوارئ استمرار اعتقال جهاز الأمن والمخابرات العامة بمدينة ود مدني الكاتب والمؤرخ المعروف خالد بحيري من منزله في 14 يناير 2025.
قال بيان صادر عن المجموعة، يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، تم اقتياده إلى جهة مجهولة دون أمر قضائي أو توجيه تهمة، مضيفا منذ لحظة اعتقاله، ظل رهن الاحتجاز التعسفي، محرومًا من التواصل مع محامٍ أو أسرته.
أضاف البيان بعد مرور ثلاثة أشهر، ظهر بحيري للمرة الأولى في مدينة المناقل، وقد بدت عليه آثار الإعياء وتدهورت حالته الصحية نتيجة ظروف الاحتجاز القاسية.
أشارت المجموعة إلى إن استمرار هذا النمط من الإخفاء القسري يُعد انتهاكًا جسيمًا للحقوق الدستورية والقانون الدولي، خاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة الاختفاء القسري.
قالت المجموعة ان اعتقال المؤرخ جاء بسبب نشاطه المدني السلمي، حيث لعب دورًا فاعلًا في قيادة المبادرات الإغاثية بمدينة ود مدني خلال فترات النزاع.
واوضحت انه أسهم في توفير العلاج والمياه للمدنيين، كما وثّق هذه الأنشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعله هدفًا للاستهداف.
طالب مجموعة محامو الطوارئ بالإفراج الفوري وغير المشروط عن خالد بحيري، والكشف عن مكان وظروف احتجازه، وحمّلت الجهة التي قامت باعتقاله المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية والنفسية.
الخلية الأمنية وجهاز المخابرات العامة في الثورة امدرمان تنهيان حياة مروة احمد داخل المعتقل
أكدت محلية من منطقة الثورة ام درمان مروة احمد حارن التي اعتقلها الخلية الامنية وجهاز المخابرات المخابرات العامة، تحت تهم التعاون مع قوات الدعم السريع، فارقت الحياة داخل المعتقل، حسب المصادر اليوم 18 يونيو 2025.
صورة للمقتولة مروة احمد حارن
قالت مصادر مقربة أن مروة كانت نازحة هي واسرتها فى الثورة امدرمان، أنه تم تعذيبها من قبل عناصر الخلية الامنية وجهاز الامن والمخابرات العامة.
مروة هي أم لطفلين، و خريجة جامعة النيلين والدراسات الاقتصادية والاجتماعية.
في الاونة تستهدف الاجهزة الامنية في الولايات التي يسيطر عليها الجيش، المنحدرين من ولايات دارفور وكردفان، باعتبارهم حواضن اجتماعية لقوات الدعم السريع، وفي هذه العمليات يعتقل الافراد والجماعات من دون أي ادلة، الا تحت قانون الوجوه الغريبة.
يري قانونيون ان هذا القانون غير دستوري، ولا يحترم حتى حقوق الإنسان التي ينص عليها الدستور في البلاد، بل يعتقل الناس تحت دواعي الشكوك والظنون والعنصرية، والمعتقل ليس له اي حق ان يدافع عن نفسه عن طريق أي طرف قانوني.
استهداف مستشفى المجلد المرجعي بغرب كردفان
استهدفت القوات التابعة للجيش السوداني يوم السبت 21 يونيو 2025، مستشفى المجلد المرجعي بولاية غرب كردفان، قالت المصادر ان الاستهداف ادي الي قتل 35 شخصا من بينهم كوادر طبية، واصابة العشرات من بينهم اطفال ونساء، وقائمة القتلى تضم، مودة رحمة الله النور، آدم الدومة ممرض، بشري كبار، ومقداد آدم عبدالباقي المنصوري.
احد ضحايا قصف مستشفي المجلد
مسيرات تابعة للجيش السوداني تنهي حياة ما يقارب 21 شخصا في مستشفي المجلد.
اطلقت مسيرة للجيش السوداني قذائف علي مستشفى المجلد بولاية غرب كردفان مساء يوم السبت 21 يونيو 2025.
اكدت بعض المصادر المحلية ان المسيرة قتلت الاطفال والنساء وكبار السن، ووصل عدد الموتي 21 في هجوم المسيرة علي مستشفى المجلد، بالاسفل اسماء الوفيات :-
1- نور حسبو محمد ونسي
2- عبد الرحمن حسبو محمد ونسي
3- الحبيب حسوبة ونسي
4- حسيب حسوبة ونسي
5- سليمان محمد ونسي
6- ادم محمد ونسي
7- محمد آدم ونسي
8- محمود ونسي
9- الصادق ونسي
10- حمدان ابراهيم
11- الحبيب سومي الفضل
12- جمعة بشارة
13- حسب الله آدم الفضل
14- موسى آدم الفضل
15- ادم سعيد
16 - نفيسة آدم الفضل
17- عوضية الحبيب
18- حسوبة موسى الجاك
19- فاطمة آدم الفضل
20- ام نعيم صافي
21- بخيتة الحبيب سومي
مجموعة محامو الطوارئ القانون الدولي الإنساني يحظر بموجب اتفاقيات جنيف استهداف المنشآت الطبية
أدانت مجموعة محامو الطوارئ قصف طائرة مسيّرة تتبع للجيش عصر أمس مستشفى المجلد المرجعي بولاية غرب كردفان، ما أدى إلى مقتل 9 مدنيين، من بينهم كوادر طبية، وإصابة العشرات.
ويُعد المستشفى من المرافق الصحية الأساسية في الولاية ويحتوي على وحدة غسيل كلى تخدم المرضى بشكل منتظم، ما يجعل استهدافه انتهاكًا جسيمًا .
وأوضحت المجموعة أن القانون الدولي الإنساني يحظر، بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولات الملحقة بها، استهداف المنشآت الطبية والكوادر الصحية والمرضى تحت أي ظرف.
قالت المجموعة في بيان لها صدر يوم الأحد 22 يونيو 2025، ان المستشفيات المدنية مؤسسات محمية، كما يُمنع مهاجمتها أو استخدامها لأغراض عسكرية، واضافت ان أي انتهاك لهذه القواعد يُعد جريمة حرب، وتترتب عليه مسؤولية جنائية مباشرة للمخططين والمنفذين، سواء كانوا أفرادًا أو جهات.
ورفضت المجموعة بشكل قاطع أي مبررات تُساق لتبرير هذا القصف، وأدانت هذا الفعل الإجرامي بأشد العبارات، وحملت الجهة المنفذة المسؤولية الكاملة عن ما نتج عنه من خسائر بشرية ومادية، وأكدت أن حماية المدنيين والمرافق الصحية ليست خيارًا بل التزام قانوني وأخلاقي لا يقبل المساومة أو التجاهل.
نزوح 389 اسرة من مخيم ابوشوك للنازحين بالفاشر
قدّرت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح أن 389 اسرة نزحت في الثاني والرابع والعشرون من يونيو 2025، من مخيم أبو شوك للنازحين في مدينة الفاشر، شمال دارفور، بسبب تدهور الاوضاع الامنية والاقتصادية.
وأفادت التقارير بأن الأسر نزحت إلي محليات السريف والطويلة والطينة بولاية شمال دارفور، اضافت لا تزال الأوضاع متوترة ومتقلبة للغاية.
أوتشا تدين هجوم الجيش على مستشفى المجلد المرجعي الذي ادي بحياة العشرات في ولاية غرب كردفان.
و منظمة الصحة العالمية تؤكد مقتل أكثر من 40 مدنيا في الهجوم علي المستشفى
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع هجوم مميت على مستشفى المجلد المرجعي في ولاية غرب كردفان خلال عطلة نهاية الأسبوع.
صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن أكثر من 40 مدنيًا قُتلوا في الهجوم على مستشفى المجلد، بمن فيهم أطفال وعاملون في المجال الصحي، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وقوع أضرار جسيمة بالمنشأة.
بينما أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على ضرورة احترام الأطراف للحماية الخاصة الممنوحة للرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي، وتنص قواعد الحرب على حماية الجرحى، والمرضى، والكوادر الطبية، والمستشفيات في جميع الأوقات.
في ذات السياق، اكدت اوتشا لا يزال قطاع الرعاية الصحية في السودان يتعرض للهجوم، في وقتٍ تُعاني فيه حوالي ثلاثة أرباع المرافق الصحية في المناطق الأكثر تضررًا من النزاع، بما في ذلك إقليم كردفان، تعاني من نقصٍ في العمل أو إغلاقٍ تام.
في الوقت نفسه، يُعاني شركاء الصحة والعمل الإنساني من ضغوطٍ هائلة، ونقصٍ في التمويل في محاولتهم الحد من انتشار الأمراض، بما في ذلك الحصبة والكوليرا.
أضافت أوتشا رغم من التحديات العديدة، انخفض عدد حالات الكوليرا المشتبه بها انخفاضًا حادًا في الأسابيع الأخيرة، ففي الفترة من 16 إلى 22 يونيو ، تم الإبلاغ عن 207 حالات جديدة مشتبه بها، مقارنةً بأكثر من 8400 حالة بين 19 و25 مايو، ويمثل هذا انخفاضًا قدره 40 ضعفًا، وفقًا لوزارة الصحة السودانية.
تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها العاملون في مجال الصحة والمياه، والصرف الصحي، والنظافة الصحية، توسيع نطاق استجابتهم.
وقد تم تسليم أكثر من 3 ملايين جرعة من لقاح الكوليرا الفموي إلى الخرطوم وشمال كردفان، مع بدء حملات التطعيم بالفعل، ومن المتوقع وصول 3 ملايين جرعة أخرى قريبًا.
قالت اوتشا حتى الآن، وصل الشركاء إلى 2.3 مليون شخص من خلال أنشطة الطوارئ في مجال المياه والصرف الصحي، بينما دعمت جهود تعزيز النظافة 1.3 مليون شخص.
ومع ذلك تواجه منظمات الإغاثة الآن نفادًا في الإمدادات المُخزّنة مسبقًا بسبب التفشي المبكر للوباء، والذي نتج عن الهجمات على البنية التحتية وانقطاعات في مصادر الكهرباء والمياه.
واكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على الحاجة الماسة إلى تمويل مرن لاستدامة الاستجابة وتوسيع نطاقها، لا سيما مع توقع ارتفاع حالات الكوليرا مجددًا من يوليو إلى أغسطس فصاعدًا مع موسم الأمطار والفيضانات المحتملة.
منذ يوليو 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 82,000 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في 13 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان، مع أكثر من 2,100 حالة وفاة، وفقًا لوزارة الصحة الاتحادية.