أوتشا تدين هجوم الجيش على مستشفى المجلد المرجعي الذي ادي بحياة العشرات في ولاية غرب كردفان
منظمة الصحة العالمية تؤكد مقتل أكثر من 40 مدنيا في الهجوم علي المستشفى
أوتشا تدين هجوم الجيش على مستشفى المجلد المرجعي الذي ادي بحياة العشرات في ولاية غرب كردفان
منظمة الصحة العالمية تؤكد مقتل أكثر من 40 مدنيا في الهجوم علي المستشفى
مرصد حرب السودان : متابعات
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع هجوم مميت على مستشفى المجلد المرجعي في ولاية غرب كردفان خلال عطلة نهاية الأسبوع.
صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن أكثر من 40 مدنيًا قُتلوا في الهجوم على مستشفى المجلد، بمن فيهم أطفال وعاملون في المجال الصحي، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وقوع أضرار جسيمة بالمنشأة.
بينما أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على ضرورة احترام الأطراف للحماية الخاصة الممنوحة للرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي، وتنص قواعد الحرب على حماية الجرحى، والمرضى، والكوادر الطبية، والمستشفيات في جميع الأوقات.
في ذات السياق، اكدت اوتشا لا يزال قطاع الرعاية الصحية في السودان يتعرض للهجوم، في وقتٍ تُعاني فيه حوالي ثلاثة أرباع المرافق الصحية في المناطق الأكثر تضررًا من النزاع، بما في ذلك إقليم كردفان، تعاني من نقصٍ في العمل أو إغلاقٍ تام.
في الوقت نفسه، يُعاني شركاء الصحة والعمل الإنساني من ضغوطٍ هائلة، ونقصٍ في التمويل في محاولتهم الحد من انتشار الأمراض، بما في ذلك الحصبة والكوليرا.
أضافت أوتشا رغم من التحديات العديدة، انخفض عدد حالات الكوليرا المشتبه بها انخفاضًا حادًا في الأسابيع الأخيرة، ففي الفترة من 16 إلى 22 يونيو ، تم الإبلاغ عن 207 حالات جديدة مشتبه بها، مقارنةً بأكثر من 8400 حالة بين 19 و25 مايو، ويمثل هذا انخفاضًا قدره 40 ضعفًا، وفقًا لوزارة الصحة السودانية.
تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها العاملون في مجال الصحة والمياه، والصرف الصحي، والنظافة الصحية، توسيع نطاق استجابتهم.
وقد تم تسليم أكثر من 3 ملايين جرعة من لقاح الكوليرا الفموي إلى الخرطوم وشمال كردفان، مع بدء حملات التطعيم بالفعل، ومن المتوقع وصول 3 ملايين جرعة أخرى قريبًا.
قالت اوتشا حتى الآن، وصل الشركاء إلى 2.3 مليون شخص من خلال أنشطة الطوارئ في مجال المياه والصرف الصحي، بينما دعمت جهود تعزيز النظافة 1.3 مليون شخص.
ومع ذلك تواجه منظمات الإغاثة الآن نفادًا في الإمدادات المُخزّنة مسبقًا بسبب التفشي المبكر للوباء، والذي نتج عن الهجمات على البنية التحتية وانقطاعات في مصادر الكهرباء والمياه.
واكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على الحاجة الماسة إلى تمويل مرن لاستدامة الاستجابة وتوسيع نطاقها، لا سيما مع توقع ارتفاع حالات الكوليرا مجددًا من يوليو إلى أغسطس فصاعدًا مع موسم الأمطار والفيضانات المحتملة.
منذ يوليو 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 82,000 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في 13 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان، مع أكثر من 2,100 حالة وفاة، وفقًا لوزارة الصحة الاتحادية.