مخرجات ورشة منع ومكافحة التطرف العنيف بهاواسا تطالب بالوقوف مع الشعب السوداني
دور وسائل الإعلام في إرساء الوعي بمخاطر التطرف العنيف في القارة الافريقية
مخرجات ورشة منع ومكافحة التطرف العنيف بهاواسا تطالب بالوقوف مع الشعب السوداني
دور وسائل الإعلام في إرساء الوعي بمخاطر التطرف العنيف في القارة الافريقية
مرصد حرب السودان : متابعات
استضافت مدينة هاواسا بإقليم سيداما في جنوب دولة أثيوبيا الفيدرالية، ورشة من العاشر وحتى الثاني عشر من نوفمبر 2025، بعنوان ’’ منع ومكافحة التطرف العنيف ‘‘ في القرن الإفريقي وشرق إفريقيا، وتطرقت الورشة الي المخاطر والأسباب التي تؤدي إلى مثل هذا النوع من التطرف العنيف، وآليات مكافحته، والدور الذي يجب أن يقوم به الشباب الأفريقي ومنظمات المجتمع المدني، بما يتعلق بنوعية هذه المخاطر تشكل خطراً حقيقياً على استقرار الدول في القارة الإفريقية، وما لها من آثار سلبية واضحة حتى على الدول التي لم تصل إليها يد التطرف العنيف.
إضافة لذلك، تطرق المتحدثون الي أهمية وعي الشباب الإفريقي ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك الأجسام الأخرى، ودورهم الفعال في مسار المنع والمكافحة لهذا التطرف العنيف الذي يساهم في النزوح واللجوء والي اخره.
ويري الخبراء والمتهمون أن الوعي بهذه المخاطر يقود الي استقرار المنطقة والقارة الإفريقية، وفي ذات معرفة الأسباب التي تؤدي إليه، ومعرفة الآليات والوسائل في منع ومكافحة التطرف العنيف، ويجب أن يكون توعية المجتمعات المحلية في المدن والقرى، بكيفية التصدي له.
وأوضح كثيرون أن الشباب ومنظمات المجتمع لهم القدرة على استخدام الوسائل الإعلامية المتاحة في إرسال رسائل الوعي التي تخدم أهداف الاستقرار والنجاح في القارة الأفريقية، لقدرتهم الفاعلة في التواصل السريع والفعال في كل وسائل التواصل الاجتماعي.
ولهذا السبب طالب الخبراء والمهتمون بأن لا يتم تجاهل دور الإعلام والصحافة في عكس رسائل الوعي والتوعية بأهمية الاستقرار والسلام، وأيضا مخاطبة المظالم التاريخية والتهميش في المجتمعات الافريقية بصدق، حتى لا تستخدم كذريعة لنشر التطرف العنيف في بلدان القارة الأفريقية.
الورشة أيضا في يومها الثاني، الحادي عشر من نوفمبر 2025, تطرق المشاركون من أعضاء دول الإيغاد، اثيوبيا، جيبوتي، الصومال، جنوب السودان، والسودان، وأوغندا وكينيا، الي الدور الذي يساهم في إيقاف الحرب في السودان، الذي يعاني من حرب منذ 15 أبريل 2023, حتى الان.
طالب المشاركون بالقيام بحملة لصالح السودان، أطلقوا عليها ‘’ Stand For Sudan “، أي الوقوف أجل السودان، والضغط على إيقاف الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى الملايين من النازحين داخلياً واللاجئين في دول الجوار الافريقي.
لقد جاءت عبارة “ It is the time “ أي أنه الوقت الذي يجب أن تدرك فيه الأطراف المتصارعة في السودان، بالجلوس للحوار والتفاوض الذي يقود الي تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
وأكد المبادرين أن السودان لا يستحق هذه المعاناة والتشرد والنزوح واللجوء، بل تريد الشعوب السودانية أن تسمع قريبا أن هناك سلاما حقيقيا على أرض الواقع.
أن استمرار الحرب بين الجيش السوداني والأطراف الموالية والدعم السريع والأطراف الموالية له، قد تقود الي حافة الهاوية والمجاعة، وتجعل من السلام والاستقرار حلما مستحيلا، الملايين في السودان وخارجه يريدون سلاما كي يعودوا الي ديارهم.
الإيغاد تدعم عملية السلام والحفاظ على وحدة السودان
تهدف هذه الحملة التي تنادي بها الهيئة الحكومية للتنمية ’’ إيغاد ‘‘ الي دعم عملية السلام، تعمل الإيغاد على تسهيل عملية سلام شاملة في السودان، بهدف إنهاء الصراع بين الأطراف المتنازعة، تدعو الإيغاد إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال القتالية، بهدف حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
جانب من حضور ورشة الايغاد بمدينة هاواسا
تدعو منظمة الإيغاد الي أهمية الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية، تشدد الإيغاد على أهمية الحوار السياسي بين الأطراف السودانية، بهدف التوصل إلى حلول سلمية ودائمة للنزاع.
وتعمل الإيغاد على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من الصراع في السودان، تأتي هذه الجهود في إطار سعي الإيغاد لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتقديم الدعم للشعب السوداني المتضرر من الصراع.



