أوتشا تكشف عن عدم إمكانية التحقق من عدد قتلى قرية ترسين في شرق جبل مرة
المنظمات الدولية في المنطقة تقدم مساعدات انسانية 750 شخصا
أوتشا تكشف عن عدم إمكانية التحقق من عدد قتلى قرية ترسين في شرق جبل مرة
المنظمات الدولية في المنطقة تقدم مساعدات انسانية 750 شخصا
مرصد حرب السودان : متابعات
تسببت الأمطار الغزيرة في انهيار أرضي مدمر في قرية ترسين الواقعة بمحلية شرق جبل بولاية جنوب دارفور، في 31 أغسطس.
حسب بيان صادر من مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ’’ اوتشا ‘‘، لم يتم التحقق من عدد القتلى حتى الآن، في ظل استمرار هطول الأمطار الغزيرة، ووعورة التضاريس يجعلان الوصول إلى السكان المتضررين أمرًا بالغ الصعوبة.
وقع الانهيار الأرضي في منطقة جبلية نائية يصعب الوصول إليها، ويكاد يكون من المستحيل الوصول إلى الموقع بالمركبات بسبب التضاريس الوعرة والأمطار الغزيرة، مما أجبر عمال الإغاثة على قطع جزء من الرحلة سيرًا على الأقدام ونقل الأشخاص والإمدادات على ظهور الحمير.
الآثار والاحتياجات الإنسانية
تشير مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة إلى نزوح ما يقدر بنحو 150 شخصًا من ترسين والقرى المجاورة، حيث لجأت العائلات الآن إلى المجتمعات المجاورة، ويحتاج المتضررون إلى الغذاء والتغذية والرعاية الصحية والمأوى والمياه والصرف الصحي ومساعدات النظافة.
الاستجابة الإنسانية
يوم الخميس 4 سبتمبر ، توجهت فرق مشتركة بين الوكالات، تضم 11 منظمة غير حكومية محلية ودولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة، إلى موقع الكارثة للتحقق من عدد المتضررين وتقييم الاحتياجات العاجلة والاستجابة لها.
اشار البيان الى ان الفرق حملت مجموعة واسعة من الإمدادات الأساسية لما يصل إلى 750 شخصًا، بما في ذلك المستلزمات الطبية، والدعم الغذائي، والحصص الغذائية، والأغطية البلاستيكية، والمواد غير الغذائية، والمياه، ومواد الصرف الصحي، والنظافة.
اضافة لذلك، تم نشر عيادات صحية متنقلة وفرق طبية طارئة لتقديم الرعاية الفورية ميدانيًا، تهدف الاستجابة إلى دعم الناجين في تارسين، وكذلك القرى المجاورة المتضررة من الكارثة.
وستُرشد نتائج التقييم المشترك بين الوكالات توسيع نطاق المساعدة، حيث تستعد وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها لإرسال المزيد من الإمدادات لتلبية الاحتياجات الإضافية.
في ذات الوقت، لا تزال المجتمعات المحلية، التي كانت أول المستجيبين، محور الجهود المبذولة، بينما يعمل الشركاء في المجال الإنساني على استكمال جهودهم وتقديم مساعدات منقذة للحياة.
التنسيق
وعقب اجتماع مجموعة التنسيق بين المجموعات المحلية في 2 سبتمبر، والذي اتفق على إجراء تقييم سريع بين القطاعات، عقد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية اجتماعًا تنسيقيًا في 3 سبتمبر لوضع اللمسات الأخيرة على خطط بعثة التقييم والاستجابة، التي غادرت نيالا، عاصمة جنوب دارفور، في 4 سبتمبر.
تم تنسيق جهود الاستجابة مع فرق الشركاء التي تم حشدها إلى موقع الانهيار الأرضي من قولو في وسط دارفور أو طويلة في شمال دارفور.