الأمم المتحدة : الصراع و العوائق البيروقراطية والهجمات على عمال الإغاثة تعيق وصول المساعدات الإنسانية
مخاوف بشأن الاستخدام المتزايد للطائرات المسيّرة قرب المناطق المأهولة بالسكان واعتقال متطوعين
الأمم المتحدة : الصراع و العوائق البيروقراطية والهجمات على عمال الإغاثة تعيق وصول المساعدات الإنسانية
مخاوف بشأن الاستخدام المتزايد للطائرات المسيّرة قرب المناطق المأهولة بالسكان واعتقال متطوعين
مرصد حرب السودان : متابعات
أفادت أوتشا في بيان لها صدر يوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025، أن وصول المساعدات الإنسانية لا يزال يواجه قيودًا شديدة في السودان، حيث لا يزال الصراع المستمر والهجمات على عمال الإغاثة والعوائق البيروقراطية تشكل عقباتٍ جسيمة أمام إيصال المساعدات الإنسانية.
اكدت الامم المتحدة، لم تصل أي قوافل إغاثة إلى الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، منذ يناير الماضي من هذا العام.
أضافت الان الأمطار الغزيرة أدت إلى انقطاع الطرق الرئيسية بين ولايتي جنوب وشرق دارفور، مما زاد من صعوبة الوصول إلى غرب كردفان.
في ذات الوقت، كشفت عن الاوضاع في العاصمة السودانية الخرطوم، لا تزال الاستجابة لتفشي وباء الكوليرا وتزايد عودة النازحين مُعوَّقة بسبب إجراءات الموافقة المعقدة والتكاليف غير المتوقعة.
قالت إن المتطوعين في جماعات المساعدة المتبادلة يواجهون مخاطر متزايدة، بما في ذلك الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة، وفي الشهر الماضي، أُبلغ عن حوادث عنف ضد عمال الإغاثة المتطوعين في ولايات الخرطوم وشرق وشمال دارفور.
و يُفاقم تصاعد الصراع المخاوف بشأن حماية المدنيين في منطقتي دارفور وكردفان.
أفادت التقارير بسقوط قصف مدفعي على مواقع متعددة في الفاشر يوم الثلاثاء 9 سبتمبر، بينما أفادت التقارير بسقوط ضحايا مدنيين جراء غارات جوية ومدفعية على مخيم أبو شوك للنازحين على مشارف الفاشر والأحياء المحيطة به في اليوم السابق.
قالت الأمم المتحدة، في يوم الأحد 7 سبتمبر ، ألحقت غارات جوية بطائرات مسيرة في بلدة كوما، على بُعد حوالي 70 كيلومترًا شرق الفاشر، أضرارًا بالبنية التحتية المدنية.
و تأثرت منطقة الخرطوم الكبرى يوم الثلاثاء التاسع من سبتمبر الجاري، أيضًا بغارات جوية بطائرات مسيرة أصابت عدة مواقع مدنية رئيسية، بما في ذلك محطة كهرباء، مما أدى إلى انقطاع كبير للتيار الكهربائي في جميع أنحاء العاصمة.
واوضحت الامم المتحدة، لقد حطم الهجوم الجوي الهدوء النسبي الذي ساد المنطقة في الأشهر الأخيرة، مما يُظهر بعض المخاطر التي يواجهها المدنيون العائدون إلى المنطقة بأعداد كبيرة.
تُثير هذه الحوادث أيضًا مخاوف جدية بشأن الاستخدام المتزايد للطائرات المسيّرة قرب المناطق المأهولة بالسكان.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مجددًا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وزيادة التمويل الدولي لدعم عمليات إنقاذ الأرواح في جميع أنحاء السودان.