المنسقية العامة للنازحين واللاجئين تصدر بيانا حول التعامل مع وباء الكوليرا
تكاتف جهود المنسقية مع السلطات المحلية والمنظمات الانسانية وغرف الطوارئ
المنسقية العامة للنازحين واللاجئين تصدر بيانا حول التعامل مع وباء الكوليرا
تكاتف جهود المنسقية مع السلطات المحلية والمنظمات الانسانية وغرف الطوارئ
مرصد حرب السودان : إقليم دارفور
يشهد إقليم دارفور تدهوراً صحياً حاداً فاق حدود الاحتمال حيث تفشى وباء الكوليرا على نطاق واسع مخلفاً مئات الضحايا في مناطق النزوح ومخيمات دارفور، و تفاقمت الأزمة بسبب نقص الإمدادات الطبية والمحاليل الوريدية والكلور إلى جانب ضعف البنية التحتية الصحية وانهيار النظام الصحي في معظم المناطق مما جعل آلاف الأسر تواجه الخطر بإمكانات محدودة وظروف قاسية.
آدم رجال المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في بيان أصدره يوم الجمعة 17 أكتوبر ’’ لقد فقدنا في هذه الكارثة أصدقاءً ورفاقاً وأفراداً من عائلاتنا رحمهم الله جميعاً وجعل مثواهم الجنة.
وأشار آدم الى تكاتف الجهود بين المنسقية والسلطات المحلية والمنظمات الإنسانية وغرف الطوارئ والمتطوعين المحليين والمجتمع المدني إلى جانب الدعم الإعلامي من الصحفيين ووسائل الإعلام الدولية، قد أثمر عن السيطرة على الوباء بكفاءة عالية.
وأوضح ان هناك جهداً وطنياً وإنسانياً مخلصاً يستحق الإشادة والتقدير، وقال ’’ إننا في المنسقية نتوجه بالشكر والعرفان لكل من ساهم وقدم تضحيات جسيمة في سبيل حماية الأرواح ومكافحة هذا الوباء القاتل ‘‘.
واكد التزام المنسقية مواصلة العمل في التصدي لبقية التحديات الصحية التي تهدد حياة النازحين وعلى رأسها الملاريا وسوء التغذية ومرض والسل والدرن وهما خطران يهددان النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة في بلدٍ أنهكته الحرب، و أثقلته المجاعة.
في ذات الوقت، دعا المنظمات الإنسانية والطبية إلى مضاعفة جهودها لإعادة بناء النظام الصحي السوداني بما يليق بكرامة الإنسان وذلك عبر توسيع نطاق مراكز الرعاية الصحية الأولية وتوفير مصادر مياه الشرب النظيفة والآمنة في جميع مناطق النزوح.
وأوضح ’’ إننا نؤمن بأن العمل المشترك والمسؤولية الجماعية هما السبيل الوحيد لحماية الأرواح وصون كرامة الإنسان في هذه الظروف القاسية ‘‘.