الأمم المتحدة تحذر من تزايد الاحتياجات الانسانية في السودان مع انخفاض حدة الأعمال العدائية في الفاشر
أوتشا تحذر انعدام الأمن والنزوح يُفاقمان الاحتياجات الإنسانية
الأمم المتحدة تحذر من تزايد الاحتياجات الانسانية في السودان مع انخفاض حدة الأعمال العدائية في الفاشر
أوتشا تحذر انعدام الأمن والنزوح يُفاقمان الاحتياجات الإنسانية
مرصد حرب السودان : متابعات
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ’’ اوتشا ‘‘ من تزايد الاحتياجات الإنسانية في منطقتي دارفور وكردفان بالسودان، وكذلك في جميع أنحاء ولايتي شمال دارفور ونهر النيل.
واكدت الامم المتحدة انخفاض حدة الأعمال العدائية في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ أواخر أكتوبر، عندما سيطرت قوات الدعم السريع على المدينة، إلا أن الوضع لا يزال شديد التقلب.
وتُفيد مصادر محلية بأن انعدام الأمن لا يزال يُؤثر على المدنيين، بما في ذلك وقوع حوادث سطو مسلح قاتلة.
ويُشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن منظمات الإغاثة لا تزال غير قادرة على الوصول إلى المدنيين داخل الفاشر.
وأوضحت في بيان رسمي صدر يوم الاثنين الأول من ديسمبر، وحتى الأسبوع الماضي، نزح أكثر من 106,000 شخص من المدينة والقرى المحيطة بها منذ أواخر أكتوبر، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
مشيرة إلى أنه، لا يزال ما يقرب من 80% من النازحين في قرى ريفية غرب وشمال المدينة، دون دعم كافٍ أو ممر آمن لمن يرغبون في مواصلة رحلتهم.
مؤكدة أن العنف في ولاية جنوب كردفان يتسبب في موجة نزوح جديدة، وحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 1600 شخص فروا يوم الجمعة من قرية كرتالا بمحلية هبيلا بسبب استمرار الأعمال العدائية.
بينما يُفاقم النزوح من ولاية شمال دارفور ومنطقة كردفان الاحتياجات في ولايتي شمال دارفور ونهر النيل، حيث التقى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ’’ أوتشا ‘‘ بمسؤولين محليين خلال عطلة نهاية الأسبوع وأجرى تقييمات.
وفي ذات السياق، تقول الأسر النازحة إنها بحاجة ماسة إلى المأوى وغيره من المستلزمات الأساسية، بالإضافة إلى الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي ومساعدات النظافة.
في ولاية شمال دارفور وحدها، تُقدر السلطات المحلية أن 7000 شخص لجأوا إليها في الأسابيع الأخيرة موزعون في أنحاء ريف الدبة، مع وصول أكثر من 300 شخص يوميًا.
و تُقدم الأمم المتحدة وشركاؤها الرعاية الصحية الأولية والمساعدات الغذائية والمياه الصالحة للشرب والدعم النفسي والاجتماعي، إلا أن نقص التمويل خلّف فجوات رئيسية، بما في ذلك في تغطية المراحيض.
دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مجددًا جميع الأطراف إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ودون عوائق، وحماية المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة.
واوضح ومن الضروري أيضًا أن يلتزم المانحون بتخصيص موارد إضافية للوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك المنظمات والشبكات المحلية التي لا تزال في طليعة الاستجابة.


