الحكم بالسجن ثلاثة أشهر لقيادي سابق بالحركة الشعبية بالنيل الأزرق السودانية
سودان وور مونيتور
حكمت محكمة الطوارئ بالنيل بمدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق السودانية على القيادي السابق بالحرية الشعبية شمال السيد عبدالحكم يوسف بالسجن ثلاثة أشهر يوم ٢٣ أبريل ٢٠٢٤م، وذلك عقب عودته من إقليم اصوصا الإثيوبي بعد قضاء رجلة علاجية للاقليم.
وافادت مصادر قانونية من الدمازين ان الحكم جاء على خلفية مزاعم تفيد بأن أعضاء من الحركة الشعبية قيادة الحلو (جوزيف توكا بالنيل الازرق) قد قاموا بزيارة المذكور عندما كان في رحلته العلاجية باقليم في اثيوبيا، الأمر الذي أدى إلى اعتقاله من منزله بتاريخ الإثنين ٢٠ أبريل ٢٠٢٤م عقب وصوله إلى الدمازين مباشرة في اليوم السابق له.
وذكرت مصادر ميدانية من الدمازين ان الاستخبارات العسكرية كانت قد أطلقت سراح السيد عبدالحكم يوسف في يوم ٢٢ أبريل ٢٠٢٤م بالضمانة العادية بينما قامت بحجز مقتنياته بما ذلك هواتفه قبل ان تعتقله مرة اخرى و تحصله إلى الشرطة لملئ استمارة بالسجن لمدة ثلاثة شهور وفق قانون الطوارئ، دون ذكر مواد او تهم بعينها و من ثم تحويله إلى سجن الرصيرص.
وتقدر الإشارة إلى قانون الطوارئ بالقيم النيل الأزرق قد صدر في العام ٢٠٢٢م اثر الاحداث القبلية بين الفونج والهوسا حيث راح ضحيتها عدد من منتسبي القبيلتين وتدمير الممتلكات وحرق عدد من القرى والاحياء من الجانبين، الا انه لم تنشأ اي محاكم او نيابات خاصة بهذا القانون عدا تكوين لجنة قانونية محدودة تضم وكيل نيابة (ضابط شرطة) و آخر من الاستخبارات العسكرية للجيش، حيث تقوم هذه اللجنة بإصدار عقوبات ضد المستهدفين دون أي إجراءات التقاضي المعروفة.
وقد اصدرت هذه اللجنة في وقت سابق أحكام بالسجن ضد عدد من المواطنين بينهم السيد علي هجو، صلاح زكريا، علي السيد وآخرين.