طيرانُ الجيشُ الحربى يقصفُ مدينة الميرم بغرب كردفان
ومقتل شقيقان وابن أحدهما وإصابة ثلاثة آخرون
طيرانُ الجيشُ الحربى يقصفُ مدينة الميرم بغرب كردفان
مقتل شقيقان وابن أحدهما وإصابة ثلاثة آخرون
سودان وور مونيتور
قصَفَ طيرانُ الجيشُ الحربى مدينة الميرم أمسية الأحد الموافق ٢١ يوليو ٢٠٢٤م وقام بإلقاء عدد خمس براميل متفجرة على الحى الغربى غربى الميرم مما أدّى لوفاة شقيقين إثنين هما آدم نافع محمد ويبلغ من العمر ٤٧ عاماً وابنه نافع آدم نافع صاحبُ الخمسةَ عشر ربيعاً و أبوالقاسم نافع محمد البالغ من العمر ٤٥ عاماً وإصابة ثلاثة آخرون تمّ اسعافهم إلى مستشفى مدينة المجلد للاستشفاء بها.
وقالت احدى الناشطات بغرفة طوارئ الميرم ، آثرت حجب اسمها ل( سودان وور مونيتور) أن طيران الجيش الحربى ظلّ يُكثِّف من طلعاته الجوية عقب سقوط مدينة الميرم فى يد الدعم السريع بتأريخ ٤ يوليو ٢٠٢٤م وبدء سكانها فى العودة الطوعية إلى منازلهم بالمدينة بعد نزوحهم الى القرى المجاورة.
كما اشارت الى أنّ الطيران أصبح الهاجس المُؤرِّق لعُموم نازحى مدن ولاية غرب كردفان التى استولى عليها الدعم السريع ، لجهة أنه لا يستهدف قوات الدعم السريع بل يترك الحاميات العسكرية لُقمةً سائغةً لهم وأحياناً تسليمها تسليم مِفتاح وترك المواطنون لمواجهة الموت تحت أزيز الطيران. وقالت أن طيران الجيش لا يتحرك إلا بعد سقوط الحاميات وأنّ هدفه هو المدنيين فقط فى إشارة واضحة إلى أنه يتبع سياسة الأرض الخالية من السكان حتى تجد قوات الدعم السريع نفسها فى جزرٍ معزولةٍ وبالتالى إفشال الإدارات المدنية التى تشكِّلُها لخدمة المدنيين.
وبتأريخ ٤ يوليو ٢٠٢٤م سقطت حامية الميرم العسكرية مقر اللواء ٩٢ مُشاة التابع للفرقة ٢٢ مُشاة ببابنوسة في يد الدعم السريع بعد انسحابٍ مفاجئٍ لكامل قوات الجيش المتبقية بالحامية ولجوئهم إلى دولة جنوب السودان الشقيق.
وتسبّب محاصرة الدعم السريع لمدينة الميرم لمدة أكثر من أسبوعين إلى نزوح سكانها البالغ عددهم ٧٠ ألف نسمة منهم ٣٦ ألف نسمة هم سكان المدينة و ٢٠ ألف نازحٍ ونازحة نزحوا إليها من أنحاء متفرقة من الولاية وولايات (الخرطوم ودارفور وجنوب كردفان وشمال كردفان) بالإضافة إلى ١٤ ألف لاجئٍ من دولة جنوب السودان الشقيق.