حول سيطرة قوات الدعم السريع على الفرقة ٢٢مشاة/بابنوسة بولاية غرب كردفان
مقتل قائد أول وثانى ومجموعة من ضباط وجنود الفرقة ومئات الأسرى والمفقودين وقتلى وسط الدعم السريع
حول سيطرة قوات الدعم السريع على الفرقة ٢٢مشاة/بابنوسة بولاية غرب كردفان
مقتل قائد أول وثانى ومجموعة من ضباط وجنود الفرقة ومئات الأسرى والمفقودين وقتلى وسط الدعم السريع
تقريرٌ متسلسل من ( ١ _ ٢)
مرصد حرب السودان : ولاية غرب كردفان
بعد صمودٍ ناهز الثلاث سنوات، سيطرت قواتُ الدعم السريع بتأريخ الأول من ديسمبر ٢٠٢٥م على الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة التى ظلّت تتصدّى لهجمات قوات الدعم السريع عليها منذ بداية اندلاع المعارك حولها مع جيشها بتأريخ الثالث والعشرين من يناير ٢٠٢٤م، فخلال الفترة الممتدة من يناير ٢٠٢٤م وحتى الأول من ديسمبر ٢٠٢٥م ، تصدّت الفرقة ٢٢ لأكثر من ١١٠ هجوماً بريّاً ولأكثر من ٣٠٠ هجوماً بالمدفعية الثقيلة وبالمُسيَّرات الإستراتيجية والانقضاضية.
تفاصيل المعارك الأخيرة وسقوط الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة
منذ السيطرة التامة لقوات الدعم السريع على الفرقة السادسة مُشاة بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور بتأريخ صبيحة الأحد الموافق ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٥م، وبالتالى احكام السيطرة التامة على ولايات دارفور الخمس بأكملها ، عقدت الإدارة الأهلية بولاية غرب كردفان اجتماعاً بمدينة لقاوة مطلع نوفمبر ٢٠٢٥م مؤتمراً شارك فيه ( نُظّار قبيلة المسيرية الثلاث و العُمد والمشائخ والأعيان) بالإضافةِ إلى قياداتٍ عسكرية ومدنية بارزة، خرج المؤتمر بتوصيةٍ واحد اتفق عليها المؤتمرون وهى الاستعداد لاستقبال متحرِّك الطوفان بقيادة عبدالرحيم دقلو قائد ثانى قوات الدعم السريع لتحرير الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة واللواء ٩٠ بهجليج وبعض الجيوب المتبقية والإسراع فى ذلك، على أنْ يقوم قادة الإدارة الأهلية بمناشدة قيادة وضباط وجنود الفرقة وأسرهم بالخروج الآمن من الفرقة حفاظاً على أرواحهم.
اللواء الركن معاوية حمد قائد الفرقة 22 بابنوسة
وبعد مناشداتٍ من قادة الإدارة الأهلية لقيادة الفرقة ٢٢، رفضت القيادة العسكرية للفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة تسليم الفرقة، وصرّح كلٌّ من اللواء ركن معاوية حمد قائد الفرقة ٢٢ والعميد ركن حسن درموت قائد اللواء ٨٩ مشاة التابع للفرقة، بأنّهم جاهزون للقتال ولن يسلموا الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة للمليشيا.
اللواء عبد الماجد الحاج قائد ثاني الفرقة 22 مشاة ببانوسة
بداية المعارك غير المباشرة والمباشرة حتى سقوط الفرقة ٢٢
بعد فشل جهود الإدارة الأهلية فى اقناع قيادة الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة، بدأت قوات الدعم السريع فى شنِّ الهجمات غير المباشرة وقصف قيادة الفرقة ٢٢ واللواء ٨٩ بالمُسيّرات الإستراتيجية ابتداءً من بداية نوفمبر ٢٠٢٥م، وتوفّرات لقوات الدعم السريع فى هجومها على الفرقة ٢٢ كافة أنواع الأسلحة التى استخدمتها فى اسقاط الفرقة السادسة مُشاة بالفاشر من ( المدرعات المصفحة والمُسيّرات بكافة أنواعها والمدفعية الثقيلة وأجهزة التشويش ضد المُسيَّرات وأجهزة تشويش على الإتصالات بالإضافة لمنظومة دفاع جوى ومئاتٌ من المرتزقة من دولةِ جنوب السودان تحديداً).
وطيلة شهر نوفمبر ٢٠٢٥م، ظلّت قوات الدعم السريع تقصفْ الفرقة ٢٢ بالمدفعية الثقيلة والمسيرات ويستمر القصف من الساعة ١١ ليلاً وحتى الساعة الرابعة من مساء اليوم الثانى، يُقابله صموداً وتصديّاً مستمراً لدفاعات الفرقة ٢٢. وبتأريخ الثلاثاء الموافق ١١ نوفمبر ٢٠٢٥م، وصبيحة الأحد الموافق ١٦ نوفمبر ٢٠٢٥م، تصدّت الفرقة ٢٢ لأكبر هجومين بريين ونجحت فى إفشال الهجومين وتكبّدت قوات الدعم السريع خسائر فادحة فى الأرواح والعتاد العسكرى، مما زرع الثقة فى نفوس قيادة ضباط وضباط صف وجنود الفرقة ٢٢ وتمسكهم بالمواجة حتى الرمق الأخير.
الدعم السريع يدفعُ بمزيدٍ من التعزيزات العسكرية والعتاد العسكرى
يقول أحدُ كبار قادة الدعم السريع بقطاع ولاية غرب كردفان لمرصد حرب السودان ( بعد فشل هجماتنا البرية فى إسقاط الفرقة ٢٢ ، قررت القيادة استخدام الإستراتيجية العسكرية التى لعبت دوراً كبيراً فى إسقاط الفرقة السادسة مشاة بالفاشر ، والقائمة على استخدام مُسيَّرات من نوع FPV لكسر دفاعات الفرقة ٢٢ المتقدمة مصحوبٌ ذلك بقصفٍ مُكثّف بالمدفعية الثقيلة والمُسيَّرات الأخرى ) وأضاف القائد بأنّ هذه الإستراتيجية نجحت فى إلحاق الضرر بدفاعات الفرقة ٢٢ وخنادقها الترابية.
وحول معركة يوم الإثنين الأول من ديسمبر ٢٠٢٥م الفاصلة ، قال أحد قادة المجموعة ١٤ بقوات الدعم السريع لمرصد حرب السودان ، أنّ معركة التحرير الكبرى استمرت لمدة ٩ ساعات ، وبدأت المعركة فى تمام الساعة ٤ صباحاً بتدوينٍ مُكثَّف داخل الفرقة ٢٢ ، استخدمنا فيه الراجمات من نوع ٢٣ والمُسيَّرات الإستراتيجية لمدة ثلاث ساعات متواصلة ، وعقب ذلك بدأنا الساعة ٦ صباحاً هجومنا البرى من كل الاتجاهات الاربع على اللواء ٨٩ وقيادة الفرقة ٢٢ ، وقال أنّ الاشتباكات استمرت لمدة ٦ ساعات متواصلة دون انقطاع ، تمكّنا بعد من احكام السيطرة التامة على قيادة اللواء ٨٩ مشاة وفرار قائدها العميد حسن درموت، ومن ثمّ سيطرنا على سلاح المدفعية ١٧٩ مُشاة وبعد ذلك سيطرنا على قيادة الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة بكامل عتادها العسكرى ، واستلمنا كافة العتاد العسكرى الذى تمّ إسقاطه للفرقة ٢٢ فى أكثر من ٦٧ عملية إسقاطٍ ناجحة تمّت خلال الاشهر الأخيرة داخل أسوار الفرقة ، وقال أنّ ما غنمه الدعم من عتادٍ عسكرى بالفرقة ٢٢ ، سيكفى قوات تحالف تأسيس لقتال الجيش لمدة ثلاث سنواتٍ قادمة.
مقتل قائد الفرقة ٢٢ وقائد ثانى وعدداً من ضباط وضباط صف وجنود الفرقة ٢٢مشاة ببابنوسة
أسفرت المواجهات العسكرية العنيفة وسقوط قيادة الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة فى يد قوات الدعم السريع عن قتل اللواء ركن معاوية حمد عبدالله قائد الفرقة ٢٢ واللواء عبدالماجد الحاج قائد ثانى الفرقة ٢٢ مشاة.
وأكدّت مصادر مرصد حرب السودان بولاية غرب كردفان مقتل المئات من ضباط وضباط صف وجنود الفرقة ٢٢ ، تحصّل المرصد على أسماء عدداً كبيراً منهم وهم :
١/ المقدم / محمد مصطفى حاج الإمام.
٢/ الرائد / محمد الدودو فرح الدور.
٣/ المقدم / رمضان محمد الأمين دوكة : تعرّضت زوجته منى جرس للإصابة فى يدها اليمنى ، وقام أفرادٌ من الدعم السريع بإسعافها إلى مستشفى مدينة المجلد حيثُ تتلقى العلاج حالياً.
٤/الرائد / محمد فضال.
٥/ النقيب / محمد هارون النور.
٦/ الملازم أول / مهدى الصالح عثمان.
٧/ المساعد / إبراهيم النضيف.
٨/ المساعد / نافع خميس على.
٩/ المساعد / عبدالله آدم بريمة.
١٠/ الجندى / عثمان الرهيد بكورة.
١١/ فضل الكريم صلاح الدين ميّل.
١٢/ على عزالدين أبوعافورة.
١٣/ عبدالناصر عبدالله إسحاق.
١٤/ برى إبراهيم مكين.
١٥/ أبوعاقلة سليمان.
١٦/ أحمد خليل أحمد موسى الدابى.
١٧/ عبدالله عجبنا.
١٨/ يوسف عبدالقادر.
١٩/ يوسف حماد جبريل.
٢٠/ عثمان الختيم.
٢١/ عثمان يوسف يونس.
٢٢/ فضل الله حسين كبيرة.
٢٣/ ياسر عبدالقادر حسين.
٢٤/ أمجد محمد على أحمد.
٢٥/ عمار على منصور.
٢٦/ عبدالماجد فضال.
٢٧/ سيف الدين عمر المهدى.
٢٨/ محمد حماد عبدالقادر ( الحوت).
٢٩/ محمد كرنج.
٣٠/ النذير محمد على.
٣١/ بلال عثمان مصطفى.
٣٢/ محمد حماد إسحق.
٣٣/ محمد إسماعيل قندة.
٣٤/ إدريس محمد أسيل الوكيل.
٣٥/ محمد حامد الشنبلى.
٣٦/ حامد النور إدريس.
٣٧/ حماد جار النبى إسماعيل.
٣٨/ صفى الدين التاج لازم.
٣٩/ فضل الله كبير.
٤٠/ مسعود موسى هنّاى.
٤١/ محمد سيد عبدالله حمودى.
٤٢/ ياسر حسن سبيل.
٤٣/ عيسى حبّاب.
٤٤/ عماد الدين عوض ( دوشكا).
٤٥/ مبارك زريبة شاويش.
٤٦/ عصام حامد محمد حامد.
٤٧/ جابر على سليمان.
٤٨/ أحمد حسن عبود.
٤٩/ فؤاد عمر عليان.
٥٠/ أبوعاقلة سليمان.
٥١/ حسن قجك.
٥٢/ مبارك التبرى.
٥٣/ محمد سيد عبدالله أزرق.
٥٤/ عجاج الدليل ( من المُستنفَرين).
٥٥/ عزالدين بشارة عبدالله.
٥٦/ محمد الصادق موسى.
٥٧/ محمد باخت رحمة ( تَش).
٥٨/ عبدالله منور جبر.
٥٩/ أبوبكر هاشم ( التنين ).
٦٠/ الفضل صرمان الفضل.
٦١/ أيمن عبداللطيف مدنى.
٦٢/ عبدو موسى خليفة.
٦٣/ عبدالله الزين.
٦٤/ محمد عبدالرحمن حسن.
٦٥/ ياسر أبوزُمام.
قتلى قوات الدعم السريع:
قال أحد قادة المجموعات بقوات الدعم السريع لمرصد حرب السودان، أنّ قواتهم احتسبت عدداً من القتلى فى عملية تحرير الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة وهم وفقاً لحصيلة أولية :
١/ القائد / أحمد على أحمد : قائد المجموعة ٤١١.
٢/ حمدون رحيل.
٣/ محمد على محمد مأمون.
٤/ اللازم رضوان.
٥/ حمادى الصادق.
٦/ موسى عبدالرحمن حريكة.
٧/ القائد / حماد محمد حماد التريدة : قائد المجموعة التاسعة.
٨/ الطيب حماد مكى.
٩/ الفائز عثمان البخيت.
١٠/ على آدم صالح.
١١/ الإمام عبدالرحمن جبارة ( الحجير ).
١٢/ جمال النور عبدالله.
١٣/ القائد / موسى عبودة.
١٤/ حسن محمد صالح.
١٥/ الطيب إبراهيم .
١٦/ هارون مارن.
١٧/ محمد الدودة.
١٨/ حمدى مكى.
١٩/ جدو محمد زين.
٢٠/ نعيم حسن نعيم.
٢١/ يحى حارم.
٢٢/ عبدالله حسين.
٢٣/ عيسى أبو غويس.
٢٤/ محمد آدم النقاش.
٢٥/ أحمد آدم عثمان.
٢٦/ الصادق حسن إدريس.
٢٧/ داؤود على عثمان.
٢٨/ القواس آدم قالمة.
٢٩/ الرحيمة على سعيد.
وبحسب نشطاء مدنيون وصلوا إلى مدينة بابنوسة عقب سيطرة قوات الدعم السريع عليها ، فإنّ جُثث القتلى من الجيش والدعم السريع لاتزال منتشرة فى أطراف والقرى المجاورة للمدينة.
مصيرٌ مجهول لقائد اللواء ٨٩ والتاج التجانى قائداً للفرقة السادسة
لايزال الغموض يكتنفُ مصير العميد ركن حسن درموت قائد اللواء ٨٩ مشاة التابع للفرقة ٢٢ ، فبعض المصادر تقول بأنه انسحب تجاه اللواء ٩٠ هجليج ، بينما رجحّت مصادرَ أخرى وجوده باحدى القرى حول مدينة بابنوسة.
وفى سياقٍ متصل ، أعلنت القيادة العسكرية العليا لقوات الدعم السريع عقب احكام السيطرة على قيادة الفرقة ٢٢ ، تعيين العقيد التاج التجانى قائد قوات الدعم السريع بقطاع غرب كردفان قائداً للفرقة السادسة مُشاة ببابنوسة.


















