مجموعة امنية مجهولة تختطف المحامية ازدهار جمعة في الولاية الشمالية
اجتياح بالأسلحة الثقيلة مدن وقرى شرق الجزيرة تمبول ورفاعة والبطانة
مجموعة امنية مجهولة تختطف المحامية ازدهار جمعة في الولاية الشمالية
مرصد حرب السودان: متابعات
ما زالت الحرب الدائرة في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تقود إلى انتهاكات عديدة ضد الانساني السوداني، سواء في المناطق التي تقع تحت سيطرة القوات المسلحة أو قوات الدعم، تستمر المعارك والصدامات بين الأطراف، إلا أن النتيجة الطبيعية لذلك، القتل، والاعتقالات التي يكون ضحاياها الابرياء من ابناء وبنات ونساء ورجال الشعب السوداني.
لذا يعمل مرصد حرب السودان منذ ان بدأت هذه الحرب اللعينة علي رصد وتوثيق جميع الانتهاكات التي تقع في اغلب الولايات السودانية، بهدف اسمي، وهو، يجب ان يقدم كل من ارتكب جرما، و فظاعات تجاه أي سوداني او سودانية الي المحاكمات، حتي لا يفلت المتورطين والمشاركين في هذه الجرائم من العقاب.
تصعيد خطير ضد الحقوقيين
في حادث هز المجتمع المدني في البلاد، أدانت نقابة المحامين السودانيين اختطاف وتعذيب المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان ازدهار جمعة سعيد، التي تعرضت للاختطاف من جهات امنية لم تكشف عن هويتها في الولاية الشمالية، يرى مدافعو حقوق الإنسان، تمثل الحادثة تصعيدا خطيرا ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، وسط قيود مشددة من السلطات علي نشاطات القوى السياسية وغرف الطوارئ.
استخدام الاعتقالات التعسفية
أدان المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام في بيان له الاثنين 21 أكتوبر 2024، استمرار استخدام الاعتقالات التعسفية واحتجاز المواطنين السودانيين من قبل الأجهزة الأمنية، وسط الصراع المستمر.
وكشف المركز الافريقي عن استخدام الأطراف المتصارعة هذا التكتيك لاستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان، والناشطين من بين مجموعات أخرى لإحباط عملهم.
ويشعر المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام بقلق بالغ إزاء سلامة وأمن المعتقلين الذين غالباً ما يتم احتجازهم في أماكن مجهولة.
إن عدم إمكانية وصول المحامين وأفراد عائلات المعتقلين، إلى جانب الاستخدام الموثق جيدًا للتعذيب، وغيره من أشكال سوء المعاملة، يعرض المعتقلين بشكل كبير للتعذيب، وغيره من ضروب سوء المعاملة.
تستخدم السلطات السودانية الاعتقالات التعسفية، والمحاكمات بإجراءات موجزة لإحباط المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين.
إنقاذ العالقين في مناطق شرق الجزيرة
دعا المرصد المركزي لحقوق الإنسان - السودان ’’ Central Observatory for Human Rights- Sudan ‘‘، كافة المنظمات الاقليمية والدولية المعنية بحقوق الانسان والحماية الانسانية، لانقاذ ارواح المدنيين العالقين في مناطق النزاع الدائرة حاليا في السودان في مناطق شرق الجزيرة.
قال بيان المرصد الذي صدر اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، ان المدنيين يعانون من اوضاع كارثية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث أصبحوا في مواجهة مباشرة مع مخاطر جسيمة تتضمن نقص الإمدادات الغذائية والطبية وغياب المأوى الآمن، إلى جانب التهديدات المستمرة التي تتعرض لها حياتهم بسبب العمليات العسكرية.
بينما دعا المرصد المركزي المجتمع الدولي، بقيادة منظمات الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، إلى التحرك العاجل وإطلاق عملية إنسانية تهدف إلى، الإجلاء الفوري للمدنيين العالقين من مناطق النزاع، وتوفير ممرات آمنة تتيح لهم الوصول إلى مناطق آمنة تتوفر فيها احتياجاتهم الأساسية.
اضافة الى تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية من غذاء ودواء ومياه نظيفة، وضمان استمرارها بشكل منتظم إلى حين إجلاء جميع المتضررين.
المفوضية القومية لحقوق الإنسان
في بيان المفوضية القومية لحقوق الإنسان ’’ National Commission For Human Rights ‘‘ حول الانتهاكات الجسيمة واسعة النطاق لحقوق الإنسان المرتكبة بمدن وقرى شرق الجزيرة رفاعة تمبول، والبطانة.
أدان البيان الذي صدر السبت 26 أكتوبر 2024، الجرائم والانتهاكات الفظيعة و البشعة المرتكبة بواسطة قوات الدعم السريع المتمردة ضد السكان المدنيين العزل بمدن و قرى شرق الجزيرة رفاعة، تمبول والبطانة.
واكد بيان المفوضية القومية لحقوق الإنسان اجتياح قوات الدعم السريع بالأسلحة الثقيلة مدن وقرى شرق الجزيرة تمبول ورفاعة والبطانة، وعشرات القرى الخالية من المظاهر العسكرية، واستخدمت القوة العسكرية المفرطة والأسلحة الثقيلة المدمرة ضد المدنيين العزل غير المنخرطين في الأعمال العدائية والقتالية وبنهج إنتقامي صارخ متعمد وغير مبرر.
وكشفت المفوضية عن مقتل أكثر من 250 مدنيا، واصابت المئات بجروح بليغة ومارست العنف الجنسي والاغتصاب ضد النساء والفتيات، واعتقلت واخفت مئات المدنيين قسريا بما فيهم النساء والأطفال وهجرت الآف السكان قسريا من قراهم ومنازلهم ومارست كافة أشكال التعذيب المبرح ضد المدنيين.
واشارت الى ان في المناطق المذكورة بريفي شرق الجزيرة ورفاعة وتمبول والبطانة، رصدت ووثقت المفوضية قيام قوات الدعم السريع باجتياح منازل المدنيين، و الأعيان المدنية ونهبها وسرقة ممتلكات وأموال المدنيين بقرى شرق الجزيرة والبطانة وتمبول.
شبكة الصحفيين السودانيين
أدانت شبكة الصحفيين السودانيين في بيان لها السبت 26 أكتوبر 2024، المجازر والإبادة والقتل الجماعي وغير ذلك من الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع المنظومة الإجرامية في قرى الجزيرة ومدنها و"حلالها"، حيث قامت تلك القوات بدخول المناطق الآمنة وقتل مواطنيها الآمنين بما فيهم الأطفال الرضع؛ وارتكبت جرائم الاغتصاب وانتهاك الحرمات ومطاردتهم حتى للذين خرجوا من ديارهم طلباً للنجاة.
قالت الشبكة إن قوات الدعم السريع قامت بقتل أعداد كبيرة من سكان مناطق قرى السريحة وازرق، مع مواصلة ذات الجرائم في قرى ومدن شرق الجزيرة والبطانة، وإن الفظائع التي تقوم بها قوات الدعم لهي جرائم ضد الإنسانية، وتخالف القانون الدولي الإنساني وهي بمثابة إبادة جماعية لسكان ولاية الجزيرة.
وصفت الشبكة الصمت بالمريب، خاصة من قبل قوات الجيش السوداني الذي يفترض أن حماية المواطنين تقع في صميم مسؤولياته، وصمت من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وصمت للقوى الإقليمية والدولية، هو أشبه بالتورط في هذه المجازر التي ترتكب بلا رحمة من قوات تجردت من قيم الإنسانية والمروءة، وللمفارقة، تعلن أنها تحارب من أجل الديمقراطية فأية ديمقراطية تلك التي يؤسس لها بالدماء والموت والدمار.
نددت شبكة الصحفيين السودانيين بتلك الجرائم وتلك القوى المجرمة فهي ترى بأن لا مكان لهذه القوات في أية معادلة سياسية قائمة، بل يستوجب حلها وليس إدماجها داخل منظومة عسكرية جديدة.
قالت الشبكة إن سياسة الإفلات من العقاب تشجع طرفي الصراع على ارتكاب المزيد من الانتهاكات لذلك يجب عدم التهاون في محاسبة كل الضالعين في هذه الجرائم وعدم السماح بضياع ارواح الآلاف من السودانيين دون عقاب للقتلة.
وناشدت شبكة الصحفيين بالعمل على تغطية هذه الجرائم، و كشفها للعالم و العمل على محاربة الأخبار المضللة، و خطاب الكراهية المنتشر في منصات التواصل الاجتماعي.
استهداف المدنيين المدنيين عبر هجمات انتقامية عشوائية
قالت مجموعة محامو الطوارئ إن قوات الدعم السريع تواصل في استهداف المدنيين العزل عبر هجمات انتقامية عشوائية تمارس فيها أقسى أشكال العنف، غير مبالية بالمعايير الإنسانية أو الأخلاقية، لافتة إلى استهداف هذه القوات قرى كريعات، زرقة، العقدة، العبوداب، الطندب، ود موسى، والشقلاوه، مما أسفر عن مئات القتلى والمصابين، بالإضافة إلى تشريد مئات العائلات ونزوح نحو 10,000 شخص بحثًا عن ملاذ آمن.
وأكدت مجموعة محامو الطوارئ في بيان السبت 26 أكتوبر 2024، أن هذه الانتهاكات مخالفة لنص المادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف لعام 1949، التي تُلزم الأطراف في النزاعات المسلحة غير الدولية باحترام كرامة الأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، بما في ذلك المدنيين، وتحظر جميع أشكال العنف ضدهم، بما في ذلك القتل والمعاملة القاسية.
وأشارت مجموعة محامو الطوارئ إلى أن مجزرة قرية السريحة والتي أسفرت عن مقتل 124 مدنيًا وإصابة مئات آخرين، إضافة إلى حملات اعتقال وانتهاكات واسعة بحق المواطنين الأبرياء.
وأضافت في محاولة للتغطية على هذه الجرائم، قامت قوات الدعم السريع بتعطيل شبكات الاتصال والإنترنت، بما في ذلك خدمة “ستارلنك”، لمنع توثيق الانتهاكات.
وعدت ذلك التصرف انتهاكًا للمادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تكفل حرية التعبير وحق الوصول إلى المعلومات.
وأوضحت مجموعة محامو الطوارئ أن الجيش يقوم بتحشيد وتسليح بعض المجتمعات المحلية بدعوى مقاومة قوات الدعم السريع، مما يعرّض المدنيين لخطر الاستهداف المباشر ويزيد من حدة الانقسامات المحلية ويضاعف العنف.
وعدت توظيف المدنيين في النزاع المسلح يمثل انتهاكًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وتحديداً المادة 13 من البروتوكول الإضافي الثاني لاتفاقيات جنيف لعام 1977، التي تحظر الهجمات التي تجعل من السكان المدنيين هدفاً مباشراً للأعمال العدائية.
الولاية الشمالية
أكدت نقابة المحامين السودانيين، الأحد 27 اكتوبر 2024، أن مجموعة مسلحة- لم تسمها – اختطفت بالولاية الشمالية محامية ومدافعة عن حقوق الإنسان ازدهار جمعة وأخضعتها لتعذيب قاس قبل أن يتم تركها في العراء في حالة صحية متردية.
وأوضح بيان أصدرته لجنة تسيير نقابة المحامين السودانيين فرعية مروي وكريمة والدبة بالولاية الشمالية إنه “بتاريخ 24 أكتوبر الحالي اختطفت قوة مسلحة ازدهار جمعة سعيد المحامي والموثق بمروي، واقتادتها بالقوة إلى منطقة غنوم شمالي مدينة كريمة حيث اعتدت عليها بالضرب.
قال البيان ان الاعتداء عليها أفضى لحدوث عدد من الكسور باليدين، وجروح في أجزاء متفرقة من جسدها وإلى حدوث سحجات وتورم بالوجه، والعينين ثم قاموا بتركها تصارع الموت في منطقة خلوية في الشارع المؤدي إلى مدينة “أبو حمد” حيث عثر عليها عن طريق الصدفة عبر عابري الطريق من المنقبين عن الذهب ونقلت إلى المستشفى”.
و اعرب المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام عن قلقه العميق بشأن سلامة ورفاهية المدافعين عن حقوق الإنسان، و الناشطين في السودان وسط الصراع المستمر.
ودعا المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام السلطات السودانية إلى إجراء تحقيق مستقل ومحايد في اختطاف وتعذيب السيدة ازدهار جمعة سعيد، المدافعة عن حقوق الإنسان، وناشد السلطات بوضع حد لممارسة مضايقة وترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان أثناء قيامهم بأدوارهم.
بالإضافة إلى ذلك، طالب السلطات بضمان التمتع بجميع الحقوق للمدافعين عن حقوق الإنسان المنصوص عليها في المعاهدات الإقليمية والدولية التي صادق عليها السودان.
ولاية الجزيرة
أفادت الفرق الميدانية التابعة لمصفوفة تتبع النزوح أن حوالي 119,395 فردًا (23,879 أسرة) نزحوا من محليتي شرق الجزيرة وأم القرى في الجزيرة منذ 20 أكتوبر 2024.
وذكر بيان المصفوفة الذي صدر يوم الاربعاء 30 اكتوبر 2024 ان حدث النزوح في أعقاب اشتباكات سابقة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ما تسبب في نزوح الاف الاسر من منطقة شرق الجزيرة الى المناطق الامنة.
وأكدت التقارير أن الأسر نزحت من تمبول والقرى المحيطة بها في منطقتي شرق الجزيرة وأم القرى، بينما لجأت الأسر النازحة إلى مناطق الفاو والمفازة، والبطانة والرهد والقلابات الشرقية، ومدينة القضارف، ووسط القضارف في القضارف، محليات حلفا الجديدة، ريفي خشم القربة، ريفي نهر عطبرة بولاية كسلا؛ وكذلك في محليات عطبرة والدمار والمتمة وأبو حمد وبربر وشندي بنهر النيل.
في ذات الوقت، وردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأدى انقطاع الاتصالات على نطاق واسع في أنحاء الجزيرة إلى إعاقة قدرة الفرق الميدانية التابعة لمصفوفة تتبع النزوح على تقديم تقديرات حول النزوح من المواقع المتضررة الأخرى في منطقتي شرق الجزيرة، وأم القرى.
قالت مصفوفة تتبع النزوح، لا يزال الوضع متوترا، ولا يمكن التنبؤ به.
ذكرت صفحة ’’ مؤتمر الجزيرة ‘‘ علي الفيسبوك إن قوة مدججة من الدعم السريع قتلت يوم الاثنين 28 أكتوبر 2024، حمزة عثمان عباس " كتوشة"، وصاحب مول نمرة 5 الاستاذ صلاح، من قرية " الكمر الجعليين" بمحلية جنوب الجزيرة، وكانا معتقلين لدى قوات الدعم السريع.
بينما قتلت مجموعة من قوات الدعم السريع السبت 26 أكتوبر 2024، الناشط في مجال العمل التطوعي والإنساني بمدينة رفاعة وليد طيفور بقرية ’’ اب جلفة ‘‘ ضمن حملات الدعم السريع المستمرة علي قري شرق الجزيرة، قال بيان ان قوات الدعم السريع تعمدت مهاجمة ونهب وتهجير مواطني قري، اب جلفة، ام مطالة، العوايدة، ام تلاتة، ام حريزات، وحشيش.
قالت منصة نداء الوسط بولاية الجزيرة ان قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة دامية في مدينة "تمبول" بحق عدد من المواطنين بينهم طبيبة، الاثنين 21 أكتوبر 2024، وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى، كما اقدمت علي اختطاف العشرات تحت ذريعة موالاتهم المتمرد السابق أبو عاقلة كيكل.
ضمت قائمة الضحايا : -
الشهيدة د. / إيمان عبدالقادر الهادي
الشهيد / نورين دكين
الشهيد / احمد عبدالمطلب
الشهيد/ احمد ميسرة
الشهيد / هاشم الامين النقيش
الشهيد/ النور عبدالحسيب
الشهيد/ حاتم صديق عباس
الشهيد/ التوري منصوري
الشهيد/ مدثر حسبو
الشهيد /محمد المصباح
بينما أشارت عدة مصادر إلى أن هناك العديد من الجرحى بينهم حالات خطرة ، ولا تزال هذه العصابات تشكل تهديداً على حياة المواطنين في المنطقة، إذ أنها لم تتوقف عن انتهاكاتها السافرة عليهم، وهجماتها المستمرة على القرى المحيطة بالمدينة ليلاً ونهاراً .
العاصمة المثلثة
أكد مسؤول في وزارة الصحة بولاية الخرطوم أن عدد القتلى جراء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل 2023 وحتى اليوم الخميس بلغ 4,882 قتيلا طبقا لإحصاءات المستشفيات.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في ولاية الخرطوم محمد إبراهيم إن عدد القتلى الذين توفوا بالمشافي جراء إصابات بلغ 1628 قتيلا، بينما بلغ عدد الوفيات التي وصلت المشافي لتأكيد حالة الوفاة 3254 وفاة.
كشف بيان صادر من غرفة طوارئ جنوب الحزام الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، عن تعرض منطقة الصهريج التي تبعد حوالي كيلو متر واحد عن مستشفى البشائر لقصف بطائرة مسيرة، أكدت الغرفة حدوث وفيات وإصابات متفاوتة، ووصل إلى مستشفى بشائر عدد 49 حالة.
تشير التقارير الواردة، أن عدد الجثث المتفحمة التي وصلت إلى مستشفى بشائر 20 جثة، والإصابات، 29 حالة،
11 حالة أصيبت بحروق من الدرجة الاولى، و 18 حالة مصابة بروائش وحروق من الدرجة الأولى والثانية، من بينهم 11 طفل و4 نساء.
إقليم دارفور
حسب الاخبار الواردة من مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، قتل ما يقارب 12 مواطن، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة يوم الاحد 27 اكتوبر 2024 نتيجة قصف قوات الدعم السريع علي المناطق الآهلة بالسكان، وبينما قصف طيران الجيش السوداني أهدافا للدعم السريع في شرق مدينة الفاشر الاثنين 28 أكتوبر 2024.
أشارت التقارير الأولية أن الوضع مأساوي بمدينة الفاشر نتيجة لاستمرار القصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع، مع سقوط جرحى في صفوف المواطنين في عدد من الأحياء، اضافة لذلك، أكدت التقارير من علي الارض، وقوع قصف مدفعي يوم الاثنين 28 أكتوبر 2024، علي إحياء السلام والهجرة ومكركا وحي المواشي.