الأمم المتحدة تؤكد فرار أكثر من شخص من الفاشر والمناطق المحيطة بها منذ أواخر اكتوبر
المنظمة الدولية للهجرة : العنف في شمال كردفان يؤدي إلى نزوح 40 الف بين اواخر اكتوبر و نوفمبر الجاري
الأمم المتحدة تؤكد فرار أكثر من شخص من الفاشر والمناطق المحيطة بها منذ أواخر اكتوبر
المنظمة الدولية للهجرة : العنف في شمال كردفان يؤدي إلى نزوح 40 الف بين اواخر اكتوبر و نوفمبر الجاري
مرصد حرب السودان : إقليم دارفور وكردفان
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ’’ اوتشا ‘‘ إلى أن الأوضاع في ولاية شمال دارفور السودانية لا تزال مُزرية.
اكدت الامم المتحدة في تقرير لها صدر يوم الخميس 21 نوفمبر، فرار أكثر من 100,000 شخص من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والمناطق المحيطة بها منذ أواخر أكتوبر الماضي، عندما سيطرت قوات الدعم السريع على المدينة. ولا يزال مصير الكثيرين مجهولاً.
قالت اوتشا ’’ يصل الفارون من الفاشر إلى مواقع النزوح حيث الظروف مُزرية للغاية والاحتياجات هائلة، وذكرت منظمة أطباء بلا حدود يوم الخميس 20 نوفمبر، أنه في ليلة واحدة فقط، فحصت المنظمة 70 طفلاً قادمين من الفاشر، وكان جميعهم يُعانون من سوء التغذية الحاد ‘‘.
بينما تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بلا كلل لتوفير المساعدات الحيوية للأسر النازحة، بما في ذلك الغذاء والمياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي.
في ذات الوقت، تستضيف طويلة أعدادًا كبيرة من النازحين من الفاشر، قدمت اليونيسف خدمات صحية وتغذوية لأكثر من 3500 مريض منذ أواخر أكتوبر، بالإضافة إلى فحص ما يقرب من 800 طفل للكشف عن سوء التغذية، وتوفير 150 ألف لتر من الماء يوميًا لتلبية احتياجات 20 ألف شخص.
تصاعد الأعمال العدائية في إقليم كردفان
في غضون ذلك، لا يزال تصاعد الأعمال العدائية في جميع أنحاء منطقة كردفان يُجبر العائلات على ترك منازلها، يوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025، نزح أكثر من 600 شخص من قريتين في ولايتي شمال وجنوب كردفان، بينما لا يزال الوصول إلى المنطقة مقيدًا بشدة.
وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، أن العنف في بعض مناطق ولاية شمال كردفان أدى إلى نزوح ما يقارب 40 شخص بين السادس والعشرين من أكتوبر الماضي، والعشرين من نوفمبر الجاري.
واوضحت الامم المتحدة، في جنوب كردفان، لا تزال المدن الرئيسية، بما في ذلك الدلنج وكادوقلي عاصمة الولاية، تحت الحصار، مما يؤدي إلى نقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية للأشخاص الذين بقوا هناك.
وفي ذات الوقت، تواصل أوتشا الدعوة إلى توفير إمكانية الوصول الآمن وغير المعوق لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى كردفان ودارفور وجميع الأجزاء الأخرى من السودان حيث تحتاج المجتمعات إلى الدعم العاجل، وتناشد الجهات المانحة زيادة التمويل لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

