طيرانُ الجيشُ المُسيَّر يُوالى قصفْ مدنٍ بولاية غرب كردفان
مقتل وجرح عناصر وتدمير مركبات قتالية للدعم السريع وقتلى وجرحى وسط المدنيين والدعم يعتقل مدنيين
طيرانُ الجيشُ المُسيَّر يُوالى قصفْ مدنٍ بولاية غرب كردفان
مقتل وجرح عناصر وتدمير مركبات قتالية للدعم السريع وقتلى وجرحى وسط المدنيين والدعم يعتقل مدنيين
مرصد حرب السودان : ولاية غرب كردفان
منذُ إحباطه لمحاولة الدعم السريع بقطاع غرب كردفان الهجوم على رئاسة الفرقة ٢٢ ببابنوسة بغرب كردفان بتأريخ الجمعة ٢٠ يونيو ٢٠٢٥م ، يُوالى طيران الجيش قصفْ مدن ( المجلد وأبوزبد والفولة والقنطور وأطراف مدينة بابنوسة ) بالمُسيّرات الإستراتيجية والتى أحدثتْ خسائر فادحةٍ وسط قوات الدعم السريع وشلّتْ قدرتها على إعادةِ التّموضع ومُعاودةِ الهجوم على الفرقة، كما أحدثَ القصفُ خسائرَ فى أرواحِ الأبرياءَ من المدنيين فسّرّه بعضَ المُحلِّلين بأنّه استهدافٌ ممنهجٌ على وسمِ أنّهم حواضنَ للدعم السريع.
مُسيّراتُ الجيش تشِنُّ طلعاتٍ جوية على مدينة أبوزبد ومقتل ٨ مواطن وإصابة ٩ آخرون بجروحٍ مُتباينة
بتأريخِ ٩ يونيو ٢٠٢٥م وبعد منتصفِ ليلةِ الثلاثاء ، قصفتْ مُسيّرةٌ إستراتيجيةٌ تابعة للجيش مركز مدرسة أبوزبد الثانوية للبنات لإيواءِ النازحين الفارِّينَ من جحيمِ الحرب من مختلفِ أنحاء ولاية غرب كردفان وبعضُ أنحاءِ السودان ، أسفرَ القصفُ عن مقتلِ ٨ نازحٍ ونازحة بينهم طفلٌ يبلغُ من العمرِ السادسة سنواتٍ، فضلاً عن جرحِ ٩ آخرون بجروحٍ متفاوتة لازالَ بعضهم يُعانى فى سبيلِ تلقى العلاج اللازم بسبب شُحِّ مُعيناتِ الإسعافاتِ الأولية العادية والأدوية وعدم توفُّر الكوادر الطبية الكُفؤة.
والقتلى الثمانية هم :
١/ أحمد الجاك أحمد : يبلغُ من العمرِ ٢٧ عاماً.
٢/ بخيت أحمد فرّاشى : ويبلغُ من العمرِ ٢٠ عاماً.
٣/ محمد حامد فرّاشى : ويبلغُ من العمرِ ٢٠ عاماً.
٤/ التّقى حامد فرّاشى : ويبلغُ من العمرِ ٢٢ عاماً.
٥/ عبدالله حماد أحمد : ويبلغُ من العمرِ ٢٥ عاماً.
٦/ على آدم المنزول : ويبلغُ من العمرِ ٢٥ عاماً.
٧/ زينب أحمد آدم : وتبلغُ من العمرِ ٤٢ عاماً.
٨/ الطفل/ بشير فضل المولى : ويبلغُ من العمرِ ٦ سنوات.
أمّا المُصابون فهم :
١/ خديجة الضّاوى إسماعيل : وتبلغُ من العمرِ ٣٩ عاماً.
٢/ الطفلة / سارة فضل المولى الضّاوى : وتبلغُ من العمرِ ١٠ سنوات.
٣/ هاجر فضل المولى : وتبلغُ من العمرِ ١٧ عاماً.
٤/ أحمد محمد زكريا : ويبلغُ من العمرِ ٢٨ عاماً.
٥/ جودات ضيف الله السّارح : ويبلغُ من العمرِ ٣٠ عاماً.
٦/ ضيف الله الشايب : ويبلغُ من العمرِ ٢٨ عاماً.
٧/ فرّاشى حامد جودات : ويبلغُ من العمرِ ٣٢ عاماً.
٨/ الشريف محمد الشريف : ويبلغُ من العمرِ ٢٥ عاماً.
٩/ فاطمة عزالدين السارح : وتبلغُ من العمرِ ٢٢ عاماً.
وفى تصريحٍ خصّ به ( مرصد حرب السودان)، قالَ أحد أعضاء غرفة الطوارئ والبناء بمحلية أبوزبد متحفِّظاً على ذكرِ إسمه ، أنّ مدرسة أبوزبد الثانوية / بنات ، هى إحدى مراكز الإيواء التى استضافتْ نازحى الحرب بين الجيش والدعم السريع منذ نوفمبر 2024م ، وأضافَ بأنّ النازحينَ جُلّهُم من المدنيين الذينَ لا عِيرَ لهم أو بعِير فى الحرب الجارية، وطالبَ بإسمِ غرفة الطوارئ والبناء بالمحلية ، طرفى الحرب بالإمتثالِ للقوانين والأعراف الدولية والأخلاق وذلك بتوفير الحماية الكافية للمدنيين العُزّل بدل الاعتداء عليهم وإزهاقِ أرواحهم. وناشدَ المنظمات الدولية بالإسراع فى الاستجابة لاحتياجات النازحين بمحليةِ أبوزبد الذينَ اكتظتْ بهم مراكز الإيواء والأحياء السكنية والطُّرقات والساحاتِ العامة بمدينةِ أبوزبد.
مُسيّراتُ الجيش الإستراتيجية تقصفْ إداريةِ القنطور ومقتل ٤ من المدنيين وإصابةِ ٥ آخرون
مواصلةٌ لسلسلةِ غارّاته الجوية اليومية على مناطق واسعة بولاية غرب كردفان، قامَ طيرانُ الجيش يوم الإثنين الموافق ٢٣ يونيو ٢٠٢٥م بقصفِ إدارية القنطور التابعة لمحليةِ بابنوسة وتبعدُ عنها نحوِ ٤٠ كيلومتراً شمالى غربها ، وأدّى القصفُ لقتل ٤ مدنياً وتعرُّض ٥ آخرون لإصاباتٍ بالغة ، والقتلى هم :-
١/ عبداللطيف فتحى ، الشهير ب ( التّن).
٢/ حنان محمد المرضى.
٣/ الربيع عبدالرحمن آدم الحاج.
٤/ التاج حامد أبوجديرى.
بينما المُصابون الخمسة فهم :
١/ يوسف حامد.
٢/ صلاح عبدالقادر.
٣/ فتح العليم على.
٤/ كرم الدين إسماعيل.
٥/ عبدالرحمن يوسف مُرومُرو.
وقال أحد مواطنى المنطقة مُشترطاً عدم الإشارةِ لإسمه حِرصاً على سلامته الأمنية ل ( مرصد حرب السودان) أنّ سبب استهداف طيرانُ الجيش المُسيّر لإداريةِ القنطور جاءَ بسببِ وجودِ أحد أكبر إرتكازاتِ قوات الدعم السريع بالإدارية ، وقال أنّ التّحدِّى الماثلِ أمامهم يتمثّل فى كيفيةِ إسعاف المُصابين لجهةِ خُلو المنطقة من الخدمات الطبية ، فيُوجدُ بالمنطقة فقط مركزٌ صحى يفتقرُ لأبسطِ مقومات العلاج ويُديره كادرٌ طبى محلى كلُّ خبراته فى المجالِ الطبى بضعُ كورساتٍ فى الإسعافاتِ الأولية ، وأضافَ بأنّ تحليق مسيّرات الجيش المستمر يُصعِّب من عمليةِ المغامرة بإخلائهم إلى المدن التى تتوفّر فيها العناية الطبية اللازمة.
طيرانُ الجيش المُسيّر يقصفُ مدينة المجلد وأطراف مدينة بابنوسة ومقتل أحد قادة الدعم السريع وإصابة ٧ من أفراد الدعم السريع وتدمير ٨ عربات قتالية :
قصفَ طيرانُ الجيش المُسيّر صبيحة الأربعاء الموافق ٢٥ يونيو ٢٠٢٥م مدينة المجلد التى تُعتبر بمثابةِ العاصمة العسكرية لقوات الدعم السريع بقطاع غرب كردفان، وتسبّبَ القصفُ فى مقتل أحد قادة الدعم السريع يُدعى / حسيب حسوبة ، وإصابة شقيقه النقيب / قصّارى حسوبة و٦ آخرون وهم :-
١/ الريح عجوبة.
٢/ جمعة حمدان.
٣/ حمدان إبراهيم.
٤/ سليمان الغالى حارن.
٥/ حمدان جمعة حمدان.
٦/ محمود عبدالكريم قادم.
وتمّ إسعاف المصابين لمستشفى البر لتلقى الخدمات الطبية وِفقاً لمدى وحالةِ إصاباتهم.
وفى إطارِ الجهود التى تبذلها محلية المجلد لتخفيفِ خطرِ المُسيّرات الإستراتيجية وتلافى ضرباتها الدقيقة ، قامت السلطات المحلية بمدينة المجلد بإصدارِ قرارٍ قضى بإغلاق جميع محلات الأنترنيت الفضائى ( الإستارلنك) وذلك منذُ استهداف مستشفى مدينة المجلد المرجعى بمُسيّرةٍ إستراتيجية بتأريخ السبت ٢١ يونيو ٢٠٢٥م، وفى السِّياق ، طالبَ الأستاذ خالد عبيدالله مدير الثقافة والإعلام بمحليةِ المجلد يوم الأربعاء ٢٥ يونيو ٢٠٢٥م السلطات المحلية بمحلية المجلد بضرورةِ إيجادِ حلٍّ عاجلٍ وإعادة تشغيل أجهزة الاستارلنك لأهميتها فى التجارةِ الإلكترونية وضرورتها للجمهور الذين يتلقون التحويلات البنكية من ذويهم عبرها.
وأمسية ذات يوم الأربعاء ، شنّ طيرانُ الجيش عِدّة طلعاتٍ جوية بالمُسيّراتِ الإستراتيجية حولَ أطرافِ مدينةِ بابنوسة استهدفتْ جيوباً لقوات الدعم السريع.
وقالت مصادر ( مرصد حرب السودان) أنّ الغارات أسفرت عن تدميرِ أكثر من ٢٠ عربة قتالية للدعم السريع عليها مدافع وراجمات ثقيلة، كما أسفرتْ الغارات عن إيقاعِ قتلى فى صفوفِ قوات الدعم السريع تُشير بياناتٌ لم يتمكّن ( مرصد حرب السودان) من الاستيثاق من صحتها من مصادره بقوات الدعم السريع ، إلى مقتل حوالى ٣٠ فرداً من أفراد الدعم السريع.
الدعمُ السريع يعتقل مدنيين بوسْمِ التّعاون مع الجيش وسلطة الأمر الواقع ببورتسودان
نفّذتْ قواتُ الدعم السريع بقطاع غرب كردفان حملةَ اعتقالاتٍ واسعة بمدينتى المجلد والفولة بولاية غرب كردفان وذلك بذريعةِ التّعاون مع الجيش والتّخابُر مع سلطةِ الأمر الواقع ببورتسودان، فبتأريخ الأحد الموافق ١٥ يونيو ٢٠٢٥م قامت قوات الدعم السريع بمدينةِ المجلد باعتقال كلٌّ من :-
١/ عبداللطيف سالم بشتنة : وهو من نازحى مدينة بابنوسة.
٢/ بهاء الدين سالم الغالى : وهو من نازحى مدينة بابنوسة ، تمّ اعتقاله للمرّةِ الثالثة ، وسبقَ أنْ قضى فترة ٦ أشهرٍ بمعتقلاتِ الدعم السريع . وبتأريخ ٢١ يونيو ٢٠٢٥م قامت قوات الدعم السريع بمدينة المجلد باعتقال ٨ آخرون بينهم ثلاثة من قادةِ الإدارة الأهلية وهم :
١/ العمدة / سيِّد الصادق حُرقاص.
٢/ العمدة / حبيب صالح.
٣/ العمدة / الجاك سليمان.
٤/ بلال محمد داؤود.
٥/ صالح أحمد الصالح.
٦/ جابر عبدالمولى.
٧/ جماع عيسى عبدالمولى.
٨/ محمد أجبر إسماعيل.
أما فى مدينةِ الفولة ، فقامت قوات الدعم السريع بتأريخ السبت ٢١ يونيو ٢٠٢٥م باعتقال كلٌّ من :-
١/ الأمير / رمضان نور الصفاء.
٢/ الهادى حمدية أبّشر.
٣/ المهندس/ جمعة داؤد : شغل منصب وزارة التخطيط العمرانى والبُنى الهندسية فى أواخر فترة الرئيس السابق ، المشير عمر حسن أحمد البشير.
٤/ سلمان جمعة سلمان.
ورجّحت مصادرٌ مُطّلِعةً وعارفةٌ ببواطنِ الأمور بما يجرى داخل أروقةِ قوات الدعم السريع بقطاع غرب كردفان ، أنّ أسبابَ الاعتقال والتى طالت قادة بارزون بالإدارةِ الأهلية ترجعُ إلى تنامِى الصوت الرّافض داخل قبيلة المسيرية لانتقالِ الحرب بين الجيش والدعم السريع إلى ولايةِ غرب كردفان والأنباء المتواترة من مدينةِ نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور التى سيطرة عليها قوات الدعم السريع فى أكتوبر 2023م والتى تُفيدْ بسوءِ المعاملة التى يجدها أبناء قبيلةِ المسيرية داخل المعتقلات الخاصّة بقوات الدعم السريع.
أخيراً : يرى أحدُ المُحلِّلين السياسيين من أبناءِ ولاية غرب كردفان فى تصريحاتٍ له ل ( مرصد حرب السودان ) أنّ استهداف حواضنِ الدعم السريع بغرب كردفان بطيرانِ الجيش المُسيّر سيستمر بكثافةٍ خلال مُقبل الأيام حتى يتم إجبار أبناء الولاية على الإنسحاب من قوات الدعم السريع ، وقال ، أقولُ ذلك رغمَ قناعتى التّامة أنّ هنالك قطاعٌ عريض بالولاية لا ينتمى ولا يُساند الدعم السريع ، ولكنهم مُضطرونَ للتعامل معهم كأمرٍ واقع بالولاية.