بدايةُ المواجهات العسكرية المباشرة بين الجيش والدعم السريع ببابنوسة بولاية غرب كردفان
ارتفاعُ حصيلة القتلى والجرحى وسط الطرفين ومُسيّرات الجيش تقصفُ مدينة أبوزبد
بدايةُ المواجهات العسكرية المباشرة بين الجيش والدعم السريع ببابنوسة بولاية غرب كردفان
ارتفاعُ حصيلة القتلى والجرحى وسط الطرفين ومُسيّرات الجيش تقصفُ مدينة أبوزبد
مرصد حرب السودان : ولاية غرب كردفان
انطلقتْ صبيحةُ اليوم الأحد الموافق ١٦ نوفمبر ٢٠٢٥م المواجهات العسكرية المباشرة بين الجيش والدعم السريع للسيطرة على الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة.
وتُفيدْ الأخبارُ المتواترة من مصادرِ مرصد حرب السودان، أنّ قوات الدعم السريع شنّت هجوماً عنيفاً من الناحيتين الشرقية والغربية والشمالية على اللواء ٨٩ التابع للفرقة ٢٢ ، وأنّ المعارك لاتزالُ مُحتدمةً.
وأكدّت المصادر أنّ عبدالرحيم دقلو قائد ثانى قوات الدعم السريع يُشرف على العمليات العسكرية بنفسه.
وقالت المصادرُ أنّ قوات الدعم السريع بدأت فى شنِّ الهجوم البرى بعد مُضى مهلة ال٧٢ ساعة التى منحتها لقوات الفرقة ٢٢مشاة ببابنوسة لتسليمها دون مواجهاتٍ عسكرية مباشرة.
وأكدّت المصادرُ أنّ مدفعية الفرقة ٢٢ مسنودةً بالمُسيَّرات الإستراتيجية من نوع البرقدار تصدّت بقوة للهجوم وألحقت خسائر كبيرة فى الأرواح وسط قوات الدعم السريع المهاجمة ، كما دمّرت عدد ١٠ عربة مُصفحة و١٥ عربة دفع رباعى قتالية وحوالى ٧٥ موتر ذو الأرجلين. وأكدّتْ المصادرُ مقتل الآتية أسماءهم من قوات الدعم السريع :
١/ القائد عبدالرحمن الناير : قائد المجموعة ١٣.
٢/ القائد / عباس جادالرب.
٣/ حامد محمد حامدين.
٤/ محمد حامدين محمد عيسى.
٥/ هناى يحى الشريف.
٦/ فضل أحمد بقادى.
٧/ حمدون موسى.
٨/ جبرالنور حامد الصديق.
٩/ خدام يونس خدام.
فيما أُصيبَ أكثر من ١٠٠ من أفراد الدعم السريع، بجروحٍ متفاوتة وتم نقلهم إلى مستشفى مدينتى المجلد والفولة ومستشفى الضعين بولاية شرق دارفور لتلقى العلاج.
وتحصّل مرصدُ حرب السودان على الآتيةِ أسمائهم لبعض الجرحى :
١/ نجم الدين برام بريمة.
٢/ حامد عيسى سالم.
٣/ عبدالله رحومة.
٤/ جلال محمد رحومة.
٥/ نعيم الله زكريا موسى.
٦/ محمد أحمد الزراق.
٧/ زكريا موسى.
٨/ العقيد / الأمين معتوق.
٩/ المقدم / اللبدو جمعة جابك الله : شقيق اللواء عبدالرحمن جمعة.
١٠/ عبدالله آدم القيلى ( مرور ).
١١/ إسماعيل أبوزاوية.
١٢/ سعيد فضل سعيد.
١٣/ زايد فضل سعيد.
١٤/ آدم محمود أبودقن.
١٥/ إسماعيل أحمد الضاى.
أما قوات الجيش بالفرقة ٢٢ ففقدت إثنين من القتلى وهما :
١/ الجندى / أحمد مهدى.
٢/ الرقيب / فيصل عليان.
كما تعرّض عدد ١٠ من أفراد جيش الفرقة لإصاباتٍ متفاوتة وتم نقلهم لمستشفى الفرقة لتلقى العلاج.
قلقٌ على مصير حوالى ١٠٠٠ أسرة داخل الفرقة ٢٢مشاة ببابنوسة
مع بداية المعارك العسكرية المباشرة بين الجيش والدعم السريع للسيطرة على الفرقة ٢٢ يوم السبت 15 نوفمبر 2025، فإنّ القلقَ بدأ يُساور النشطاء المدنيين بولاية غرب كردفان حول مصير ١٠٠ أسرة مدنية موجودة بقشلاق الجيش بالفرقة ٢٢ ، منهم ٧٠ أسرة من عائلات ضباط وجنود الفرقة ، و ٣٠ أسرة مدنية من حى السلام المتاخم للفرقة من الناحيتين الجنوبية والشرقية، هذه الأسر اضطرت للاحتماء بالفرقة منذ بداية اندلاع المعارك بين الجيش والدعم السريع للسيطرة على الفرقة ٢٢ بتأريخ ٢٣ يناير ٢٠٢٤م.
العميد حسن درموت يرفضُ عروضاً مُغرية للتسليم
كشفتْ مصادرُ مرصد حرب السودان العسكرية ، أنّ قوات الدعم السريع حاولت إغراء العميد حسن درموت قائد اللواء ٨٩ بالفرقة بُناءً على التنميط الإجتماعى للتسليم لقواتها مقابل منحه رتبة لواء وأنْ يُصبحْ قائداً للفرقة ٢٢ ومنحه مبلغاً مُغرياً من المال ومنزلاً باحدى الدول لم يتم الافصاح عنها.
وقالت المصادر، أنّ العميد درموت رفض كل الإغراءات مُعلناً تمسكه بالمواجهة والموت دفاعاً عن الفرقة وشرف الجندية.
إرتفاع حصيلة القتلى والجرحى وسط الطرفين بسبب التدوين المتبادل
ارتفعت حصيلةُ قتلى وجرحى المواجهات غير المباشرة بين الجيش والدعم السريع الذين ظلّا يعتمدان طيلة الأيام الست الماضية على تبادل التدوين بينهما بالمدفعية الثقيلة والمُسيَّرات الإستراتيجية، وأسفر التبادل المدفعى بين الطرفين يوم السبت الموافق ١٥ نوفمبر ٢٠٢٥م عن مقتل الآتية أسماءهم من قوات الدعم السريع :-
١/ عبدالله أحمد إسماعيل.
٢/ صهيب آدم الإخيشن.
٣/ حمودى تريبو برمة.
٤/ يوسف أبوشنب.
٥/ محمد أحمد ( رامبو ).
٧/ أحمد عبدالمجيد.
٨/ قونى عبدالمجيد.
٩/ موسى إغيبش : قائد المجموعة ٤٥٦.
أما أسماء قتلى جيش الفرقة ٢٢مشاة فهم :
١/ المقدم / الجيلى أحمد بشير.
٢/ المقدم / الفاتح آدم مصطفى.
٣/ النقيب / سيف الدين النيل.
٤/ الملازم أول / محمد عبدالله.
٥/ الجندى / كوكو على كوكو.
مُسيّراتُ الجيش تقصفْ مدينة أبوزبد
شنّ طيرانُ الجيش غاراتٍ جوية بالمُسيّرات على مدينة أبوزبد يوم الجمعة الموافق ١٤ نوفمبر ٢٠٢٥م، واستهدف القصفُ عربات قتالية مصفحة تتبعُ لقوات الدعم السريع كانت متمركزة حول السوق المركزى بالإضافة لتجمعات أخرى حول قصر الضيافة ومبنى القضائية بالمدينة ، فضلاً عن تدمير مخازن للمهمات العسكرية بمخازن هيئة سكك حديد السودان.وأسفرت الغارات عن تدمير حوالى ١٢ عربة قتالية لقوات الدعم السريع.
وأفادت مصادر مدنية من مدينة أبوزبد عن مقتل ٥ مدنيين وإصابة ثلاث نساء ، تمّ نقلهنّ إلى مستشفى المدينة لتلقى العلاج.















