الاستخباراتُ العسكرية تعتقل اثنين من المحامين بمدينة النهود بغرب كردفان
التحالف الديمقراطى للمحامين يقول إن المحامين تعرضوا للضرب ويُطالب بإطلاق سراحهما
الاستخباراتُ العسكرية تعتقل اثنين من المحامين بمدينة النهود بغرب كردفان
التحالف الديمقراطى للمحامين يقول إن المحامين تعرضوا للضرب ويُطالب بإطلاق سراحهما
سودان وور مونيتور
اعتقلت الاستخبارات العسكرية باللواء (٨١) مُشاة التابع للفرقة الخامسة مُشاة المعروفة بالهجّانة والكائن مقرُّها بمدينة النهود بولاية غرب كردفان صبيحة الثلاثاء الموافق ٩ يوليو ٢٠٢٤م اثنين من المحامين بمدينة النهود واقتادتهما إلى مبانيها بمقر اللواء ٨١ مُشاة بالنهود.
وقال الأستاذ حاتم جاد الرَّب المحامى وعضو التّحالف الديمقراطي للمحامين بولاية غرب كردفان لـ ( سودان وور مونيتور) أن قوة من الاستخبارات العسكرية مُدججةٌ بالسلاح و على متن عربةُ دفعٍ رباعى، قامت صبيحة أمس الثلاثاء باعتقال كلٌّ من الاستاذ عبدالفتاح سليمان يوسف و الأستاذ عبدالرحيم جمعة الإمام المحاميين من مكتبيهما بسوق مدينة النهود بناءً على تحريضات إعلامية بموقع التواصل الاجتماعى ( الفيسبُوك) يمن بعض داعمي حرب الجيش بالنهود يدعون فيه الاستخبارات العسكرية بضرورة اعتقال كوادر قوى إعلان الحرية والتغيير بالتركيز على المُحامَيْن المُعتقلَيْن باعتبارهما أبرز كوادر المجلس المركزى للحرية والتغيير.
وقال المحامي جاد الرّب بأنه قام بزيارة المُعتقلَين الاثنين وأكدّا له بأن أحد أفراد الاستخبارات العسكرية وفور وصولهما لمقر قيادة اللواء (٨١) مُشاة، قام بركلهما بأرجله وإطلاق أبشع العبارات عليهما وأنّهما (مجرد قحاتة ودعامة عواليق ومطاليق يعملون على توفير المعلومات لقوات الدعم السريع لاستدراجهم لاجتياح النهود والسيطرة عليها)، وقال إن المُتهمَيْن لم تُوّجه لهما أية تُهم حتى تمام الساعة الحادية عشر من صبيحة الثلاثاء. وطالب المحامى جاد الرّب باسم التحالف الديمقراطى للمحامين بولاية غرب كردفان الاستخبارات العسكرية بإطلاق سراحهما فوراً أو تحويلهما للشرطة وتوجيه تُهم محدّدة لهما وتقديمها لمحاكمةٍ عادلة.
وسبقَ وأن نفذَّت القوات المشتركة التي تتألّف من (الجيش والشرطة الموحدة وجهاز المخابرات العامة وقوات الاحتياطي) حملات اعتقالاتٍ واسعة شملت ناشطين من المجتمع المدنى وأعضاء من لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير، وفى شهر يونيو الماضى قامت باعتقال أعضاءً لوفدٍ شعبى من منطقة جبارة التابعة لمحلية النهود كان قد دعا لوقف الحرب بين الجيش والدعم السريع، وشمل المعتقلين عدداً من رجال الدين وقادة الإدارة الأهلية بالمنطقة.