مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية العائلات في ترسين معرضة لمزيد من المخاطر مع استمرار موسم الأمطار
الأمم المتحدة تتمثل احتياجات المتضررين في الغذاء والمواد غير الغذائية بالإضافة إلى خدمات الصحة والتغذية والمياه
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية العائلات في ترسين معرضة لمزيد من المخاطر مع استمرار موسم الأمطار
الأمم المتحدة تتمثل احتياجات المتضررين في الغذاء والمواد غير الغذائية بالإضافة إلى خدمات الصحة والتغذية والمياه
مرصد حرب السودان : متابعات
اكدت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ’’ اوتشا ‘‘ أن الأمطار الغزيرة التي هطلت في الحادي والثلاثين من أغسطس الماضي، تسببت في انهيار أرضي مدمر في قرية ترسين محلية شرق جبل مرة بولاية جنوب دارفور
قالت الأمم المتحدة في بيان لها صدر يوم الاثنين الثامن من سبتمبر، ضرب الانهيار الأرضي منطقة جبلية نائية بعد أيام من هطول أمطار غزيرة متواصلة أغرقت التضاريس شديدة الانحدار.
اضاف البيان ’’ يُصعّب موقع قرية تارسين في أعماق جبال جبل مرة، بالإضافة إلى استمرار هطول الأمطار، الوصول إليها بشدة، فالتضاريس وعرة، ولا تزال العائلات في المنطقة المتضررة معرضة لمزيد من المخاطر مع استمرار موسم الأمطار ‘‘.
كشفت الامم المتحدة ان الوصول الى القرية بالغ الصعوبة، نظرًا لوعورة التضاريس الجبلية واستمرار هطول الأمطار الغزيرة، اضطر عمال الإغاثة إلى نقل الإمدادات على ظهور الحمير.
واستغرق توصيل إمدادات الإغاثة ما يصل إلى 12 ساعة عبر مسارات شديدة الانحدار ومشبعة بالمياه، مما يعكس التحديات الهائلة التي يواجهها الوصول إلى المحتاجين.
التأثير الإنساني والاحتياجات
في ذات الوقت، يُظهر تقرير صادر عن مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية أن حوالي 10 منازل دُمرت وأُلحقت أضرار بالأراضي الزراعية خلال الكارثة.
واوضحت الامم المتحدة تتمثل احتياجات المتضررين في الغذاء والمواد غير الغذائية، بالإضافة إلى خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة.
الاستجابة الإنسانية
قدّم شركاء العمل الإنساني مساعداتٍ منقذة للحياة لأكثر من 1000 شخص متضرر من الانهيار الأرضي.
وفي الفترة ما بين 4 و8 سبتمبر ، قامت بعثة تقييم واستجابة مشتركة بين الوكالات، ضمّت اثنتي عشرة منظمة غير حكومية محلية ودولية ووكالات الأمم المتحدة، بتوزيع الغذاء والمواد غير الغذائية والخدمات الصحية، والمياه والصرف الصحي، ولوازم النظافة ودعم الحماية على المجتمع المتضرر.
بينما قدّم فريق طبي متنقل العلاج للأسر المتضررة وأفراد المجتمع الذين يعانون من أمراض طفيفة، وأجرى الفريق فحوصاتٍ للتحقق من الحالة الغذائية للأطفال، وقدّم الرعاية لمرضى الصدمات والملاريا والكوليرا.
كما وُزّعت الأدوية واللوازم الأساسية، بما في ذلك أملاح الإماهة الفموية والمضادات الحيوية ومستلزمات طب الأطفال والولادة، بالإضافة إلى أكثر من 200 مجموعة من لوازم النظافة الشخصية والصحة الإنجابية.
أضافت الأمم المتحدة تم تسليم مجموعتين من المعدات الصحية الطارئة المشتركة بين الوكالات، تكفي لعلاج ما يصل إلى 20 ألف مريض خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
بالإضافة إلى الرعاية الطبية، وزّع شركاء العمل الإنساني مواد غير غذائية، مثل الأغطية البلاستيكية وصابون الغسيل والبطانيات والمصابيح، استفاد منها أكثر من 700 شخص. كما تلقت العائلات مواد غذائية أساسية، بما في ذلك الأرز والسكر، لتلبية احتياجاتهم العاجلة.
ستُشكّل المساعدات المستمرة للأسر المتضررة جزءًا من الاستجابة الإنسانية المنتظمة والمستمرة.
التنسيق
سيعقد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اجتماعًا لمجموعة التنسيق بين المجموعات غدا الثلاثاء التاسع من سبتمبر الجاري لمناقشة النتائج الرئيسية لبعثة التقييم والاستجابة، والاحتياجات المحددة، وجهود الإغاثة الجارية، والفجوات.
وسيتم الإبلاغ عن أي تدخلات إضافية كجزء من الدعم الإنساني الأوسع والمستمر المقدم في جميع أنحاء السودان.