مركزية مؤتمر الكنابي تؤكد استمرار حرق وقتل وتهجير سكان قرى وكنابي محلية الكاملين وحدة المسيد
مؤتمر الكنابي : علي سكان الكنابي والوحدة للدفاع وحماية أنفسهم
مركزية مؤتمر الكنابي تؤكد استمرار حرق وقتل وتهجير سكان قرى وكنابي محلية الكاملين وحدة المسيد
مؤتمر الكنابي : علي سكان الكنابي والوحدة للدفاع وحماية أنفسهم
مرصد حرب السودان : ولاية الجزيرة
أكدت مركزية مؤتمر الكنابي في بيان لها صدر يوم الأربعاء 12 مارس 2025، استمرار مسلسلات الحرق والقتل والتهجير القسري لسكان الكنابي بولاية الجزيرة من قبل مستنفرين ومليشيات الجيش السوداني وحلفائه تجاه مكونات وقوميات الكنابي بولاية الجزيرة.
اشار البيان الي نهب قرى وكنابي محلية الكاملين وحدة المسيد الإدارية: -
كمبو رونقا
كمبو حلة فور
كمبو البرقان
قرية زالنجي
كمبو طلبة
فيديو يوضح حالة المأساة التي يمر بها سكان الكنابي
قال بيان المركزية في التاسع عشر من فبراير 2025، هاجمت قوة من المستنفرين كمبو رونقا بوحدة المسيد، وقامت بحرق الكمبو في مشهد حزين جداً.
اضاف البيان ان المستنفرين هاجموا المواطنين الأبرياء، ونهبوا كل ممتلكات أهالي كمبو رونقا، ونتيجة للحريق تم إحراق أموال المواطنين بقيمة نقدية كبيرة.
وأوضح نفس القوة تحركت من مدينة اللعوتة بقيادة المليشاوي إبراهيم الساتي، وهاجمت القرى والكنابي شمال الجزيرة في منطقة المسيد، على إثر ذلك، تم ضرب الرجال والنساء والشباب وكبار السن، ونهب عدد من منازل القرية، هاجمت نفس المليشيات قرى وكنابي أخرى، وهي: -
- كمبو طلبة
- كمبو البرقان
- قرية زالنجي
أشار البيان إلى الأسباب وراء الهجوم علي هذه المناطق، اتهام سكانها انهم متعاونين مع قوات الدعم السريع، على الرغم من أن هؤلاء المواطنين العزل ليس لديهم أي علاقة بأي قوة مسلحة.
أدانت مركزية مؤتمر الكنابي هذا الهجوم الهمجي علي الأبرياء، وحذر العنصريين الذين ظلوا يرتكبون المجازر والانتهاكات الخطيرة والتهجير القسري تجاه سكان الكنابي.
في رسالة من مؤتمر الكنابي إلى قيادة القوات المسلحة السودانية ’’ نحن نعلم بأنكم جزء من تلك الهجمات والانتهاكات الخطيرة التي تحدث على مدار الساعة ضد سكان الكنابي، هذه الإبادة الجماعية قيد التنفيذ تجاه سكان وقوميات الكنابي لن تمر مرور الكرام، مهما طال الزمن، فإن حق سكان الكنابي سوف يُعاد، لأن الجرائم لا تسقط بالتقادم ‘‘.
طالب بيان مركزية مؤتمر الكنابي سكان الكنابي بالتصدي والدفاع عن أنفسهم، باعتباره عملا مشروعا، وعليهم بالوحدة لمجابهة تلك التحديات، وعلى شباب الكنابي في المشتركة وقوات النظامية بمختلف المسميات التوجه إلى شمال الجزيرة لحماية الأهل من بطش هؤلاء العنصريين الذين لا دين ولا أخلاق لهم.