قواتُ تحالف تأسيس تستمر فى قصفِ مدن ولاية جنوب كردفان
قتلى وجرحى وسط المدنيين واستسلام جنود من الفرقة ١٤ مشاة للدعم السريع
قواتُ تحالف تأسيس تستمر فى قصفِ مدن ولاية جنوب كردفان
قتلى وجرحى وسط المدنيين واستسلام جنود من الفرقة ١٤ مشاة للدعم السريع
مرصد حرب السودان : ولاية جنوب كردفان
تُواصل قواتُ تحالف تأسيس المكونة من الحركة الشعبية شمال جناح القائد عبدالعزيز الحلو وقوات الدعم السريع استهداف مدن ومناطق بولاية جنوب كردفان بالمدفعيةِ الثقيلة والمُسيّرات الإنقضاضية الحديثة، كما تستمر فى إطباق الحصار على فرق وحاميات الجيش العسكرية بالولاية.
سقوط مدنيين بمنطقة الكرقل جرّاء القصف بالمُسيَّرات
لقِىَ ٨ سيِّدات ينحدِر أربع منهُنّ من أسرةٍ واحدة مصرعهُنّ يوم الأربعاء ١٧ ديسمبر ٢٠٢٥م، إثر قيام قوات تحالف تأسيس بقصف منطقة الكرقل بمسيَّرات إستراتيجية ، وهّنّ :-
١/ زينب محمد قسم الله.
٢/ مهدية محمد قسم الله.
٣/ لُبنة إبراهيم محمد قسم الله.
٤/ فاطمة محمد إبراهيم قسم الله.
٥/ ريان حمد الله محمد.
٦/ وداد على مقدم.
٧/ تبيان الصادق حامد.
٨/ هنية الحسب حماد.
ضحيات قصف منطقة الكرقل
وقال صابر الحاج من منطقة الكُرقل لمرصد حرب السودان، أنّ القتيلات الثمانية تمّ قصفهُنّ بالمُسيّرات بعد وصولِهنّ إلى المنطقة نازحاتٍ من مدينة كادقلى.
تسعةُ قتلى مدنيين بينهم ثلاثة أطفال فى تجديدِ قصف مدينة الدلنج
جدّدت قواتُ تحالف تأسيس قصفُها لمدينةِ الدلنج مقر اللواء ٥٤ الخميس الموافق ١٨ ديسمبر ٢٠٢٥م، بالمدفعية الثقيلة، نتج عنه مقتل ٩ مدنياً بينهم ثلاثة أطفال، وتأكّد مصرع رجلٌ سبعينى يُدعى ( أحمد قِربة ).
وقالت مصادر متعددة لمرصد حرب السودان، أنّ القصف استهدف مبنى التأمين الصحى دون وقوع ضحايا وسط الكوادر الطبية، بالإضافةِ لبعض أحياء المدينة.
جيشُ الدلنج يبسطُ سيطرته على منطقتى سلارا والنتيل
فى عمليةٍ عسكرية خاطفة، تمكّنت قوات اللواء ٥٤ الدلنج يوم الأربعاء ١٧ ديسمبر ٢٠٢٥م، من قصفِ قوات تحالف تأسيس المتمركزة فى منطقتى النتيل وسلارا الواقعتين ضمن مناطق جنوبى مدينة الدلنج واللتين اتخذتهما قوات التحالف كنقطةِ إرتكازٍ لقصف المدينة.
وقالت مصادرُ عسكرية لمرصد حرب السودان، أنّ قوات تحالف تأسيس انسحبتْ من المنطقتين تحت كثافةِ نيران مدفعية ومُسيّرات الجيش. وأكدّت المصادرُ مقتل أحد عناصر الجيش يُدعى ( حماد عسولة إسماعيل ).
حماد عسولة اسماعيل قتيل الجيش في الدلنج
وفى ذاتِ السِّياق ، قالت الحركةُ الشعبية لتحرير السودان شمال قيادة القائد الحلو فى منشورٍ على صفحتها بالفيسبوك ،واكدت أنّ مُسيّرات الجيش قصفتْ قرية النتيل الواقعة تحت سيطرتها ، مما تسبّب فى مقتل ٧ مدنياً بينهم أطفال وإصابة إثنين آخرَيْن. وأضافت بأنّ القصفَ قادَ لنُفُوقِ أعدادٍ كبيرة من الماشية وتضرُّر ممتلكات مواطنى القرية.
الدعم السريع يستخدم منظومات ومُسيّرات حديثة لقصف الدلنج
استخدمتْ قواتُ الدعم السريع مساء الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠٢٥م، منظومات تشويشٍ ومُسيَّرات حديثة تُماثلُ تلك التى استخدمتها فى اسقاط الفرقتين السادسة بالفاشر و٢٢ مشاة ببابنوسة وذلك قصف أهداف عسكرية بلواء الدلنج ٥٤.
وبيّنتْ مقاطع فيديو بثّتها منصّاتها الإعلامية، طبيعةُ المنظومات والمُسيّرات التى تستخدمها قوات الدعم السريع فى استهداف المواقع العسكرية الصلبة داخل اللواء ٥٤ بمدينة الدلنج.
القتيل احمد قربة
وقال خبيرٌ عسكرى فى مجال الطائرات بلا طيار، أنّ هذه المُسيّرات ومنظومات التشويش ستجعلُ كفة المعارك العسكرية للسيطرةِ على مدينة الدلنج ، تميلُ لصالحِ قوات تحالف تأسيس، وتوقّع أنْ تنهار دفاعاتُ الجيش كما انهارتْ دفاعاتُ الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة.
وقال أنّ الدعم السريع أصبحَ يعتمدُ كليّاً على هذه الأسلحةِ الفتّاكة لعلمه التام بصعوبةِ هزيمة الجيش بريّاً وعن طريقِ المُشاة.
مصرع احد الاساتذة بمعتقلات الجيش
لقى الأستاذ الإمام الضاى المعلم بالمرحلة الإبتدائية بمنطقة الفرشاية الواقعةُ شمال مدينة الدلنج، مصرعه يوم الإثنين ١٧ ديسمبر ٢٠٢٥م، بعد إصابته بمرض الفشل الكلوى داخل معتقل استخبارات الجيش بلواءِ الدلنج ٥٤، وحدثَ ذلك بعد ساعاتٍ من الإفراج عنه بتأريخ الأحد ١٦ ديسمبر ٢٠٢٥م بعد تفاقم حالته الصحية.
الاستاذ الامام الضاي الذي توفي في معتقل الاستخبارات
وبتأريخ أبريل ٢٠٢٥م الماضى، قامت استخبارات لواء الدلنج ٥٤ باعتقال الأستاذ الإمام الضاى رفقة بن عمه الأستاذ ترتور الضى الضاى والذى لقى مصرعه بمعتقل إستخبارات لواء الدلنج بتأريخ الاحد ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م، وذلك بعد أنْ حضرا لمكتب تعليم الدلنج لاستلام راتبهما بتُهمةِ التعاون والانتماء لقوات الدعم السريع.
وغادر الأستاذان أبناء العمومة إلى منطقةِ الفرشاية بعد المشاكل القبلية التى شهدتها مدينةُ الدلنج ، مما دفعهما للنزوح معيّةَ أفرادُ قبيلة الحوازمة إلى منطقة الفرشاية.
وفى بيانها بتأريخ الأربعاء ١٧ ديسمبر ٢٠٢٥م، حمّلت لجنةُ المعلمين السودانيين الإستخبارات العسكرية بلواء الدلنج ٥٤ المسؤوليةَ القانونية الكاملة عن الجريمة، واصفةً ماحدث بالجريمةِ مُكتمِلة الأركان وانتهاكاً فاضحاً للحقِّ فى الحرية والامانُ الشخصى، مُطالبةً بفتحِ تحقيقٍ جنائى مستقل وشفّاف ومحاسبة جميع المتورطين وضمان حماية المعلمين وصونْ كرامتهم وحقوقهم ووقف سياسةُ الإفلات من العقاب وتحريمْ العسكرةُ داخل العملية التعليمية.
استسلام جنودٌ من الفرقة ١٤مشاة بكادقلى للدعم السريع
استسلم جنودٌ يتبعُون للفرقة ١٤ مشاة بكادقلى يوم الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠٢٥م، لقوات الدعم السريع بقيادة العقيد حسين برشم، والذى أعلن ترحيبه بالجنود المنسحبُون.
مؤكداً بأنّهم يعملون بتوجيهات قائد عام قوات الدعم السريع والذى طالبهم بحُسن معاملة كل من يُسلِّم نفسه لقوات الدعم السريع من تلقاء نفسه، مُضيفاً بأنّهم سيطلقون سراح هؤلاء الجنود ليذهبوا إلى أهلهم وذويهم بعد إكرام وِفادتهم.
من جانبهم ، أقرّ الرقيب / أحمد أبّو صالح التابع لوحدة الاستخبارات العسكرية بالفرقة ١٤ مشاة بكادقلى، بحُسنِ تعامل قوات الدعم السريع معهم وأنّهم قاموا بتوفير المأكل والمشرب والملبس لهم، وبعثَ برسالةٍ لضابط وجنود الفرقة ١٤ ناصحاً إيّاهم باستعجال الإنسحاب منها قبل فواتِ الأوان.
جهاز المخابرات يعتقلُ معلِّماً بمدينة كادقلى :
اعتقل جهازُ المخابرات العامة بمدينة كادقلى بتأريخ الأحد ١٤ ديسمبر ٢٠٢٥م، الأستاذ عبدالرحيم حامد محمد المعلِّم بالمرحلة الثانوية من منزله واقتادهُ إلى جهةٍ مجهولة وسطَ انقطاعٍ تام لأخباره، ولم تتمكّن أسرته من معرفة مكان وأسباب اعتقاله.
المعلم / عبد الرحيم حامد محمد معتقل لدي جهاز المخابرات العامة كادوقلي
وقال أحد مدافعى حقوق الإنسان بتحالف جبال النوبة المدنى لمرصد حرب السودان ، أنّ ماتعرّض له الأستاذ عبدالرحيم البالغ من العمر ٦٣ عاماً يندرجُ تحت طائلة الإختفاء والإخفاءُ القسرى للأستاذ وهو جريمةٌ إنسانية بموجب القانون الدولى الإنسانى ، وطالبَ جهازُ المخابرات العامة بإطلاق سراحه فوراً لمُعاناته مِن مضاعفاتِ مرض السُّكرى.
استمرارُ موجات النزوح اليومى من مدينةِ كادقلى
تشهدُ مدينةُ كادقلى حاضرة ولاية جنوب كردفان ومقر قيادة الفرقة ١٤ مشاة، حركةُ نزوحٍ يومية لمواطنيها ناحية مناطق سيطرة الحركة الشعبية شمال جناح القائد الحلو ومدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان بسببِ تفاقم حالةُ عدم الاستتبابُ الأمنى وتزايد مؤشرات الخطر على المدينة فى ظلِّ إطباق قوات تحالف تأسيس الحصارَ عليها من كافةِ الاتجاهات.
وقالت فرقُ الرصد الميدانى التابعةُ لمصفوفةِ تتبُّع حركة النزوح بالمنظمة الدولية للهجرة، الأربعاء ١٧ ديسمبر ٢٠٢٥م ، أنّ ٤٦٠ مدنياً نزحوا من مدينة كادقلى خلالَ يومى الإثنين والثلاثاء المُوافقين ١٥ و١٦ ديسمبر ٢٠٢٥م توالياً ، وتوقّعتْ المنظمةُ استمرار موجاتُ النزوح اليومى من المدينة مع اشتدادِ حِدّةَ المعارك العسكرية وقصفها المستمر من قِبلِ قوات تحالف تأسيس.







