الادارة المدنية للدعم السريع بجنوب دارفور تفرض جبايات إسبوعية للمحلات التجارية
وحكومة بورتسودان تحدد ولايات ودولة مجاورة لامتحانات الشهادة الثانوية
مرصد حرب السودان : جنوب دارفور
قامت الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع بولاية جنوب دارفور بفرض جبايات أسبوعية للمحلات التجارية, وقد اصدرت الوحدة الإدارية التابعة لمحلية نيالا جنوب ببلدية نيالا قرارا يفرض بموجبه فرض رسوم أسبوعية علي 21وحدة من المحلات التجارية والباعة وأصحاب الشركات والمؤسسات الصحية .
وقال احد الموظفين ببلدية نيالا فضل حجب اسمه لمرصد حرب السودان فرض الرسوم جاء بعد اجتماع مسبق بين رئيس الإدارة المدنية محمد احمد حسن ورئيس الإدارة المدنية ببلدية نيالا يوسف إدريس يوسف والمدير التنفيذي مهدي ابراهيم بهدف دعم خزينة الولاية لتسهيل سير العمل وتقديم الخدمات للمواطنين.
وقال إن هذه الرسوم مناسبة في ظل الوضع الاقتصادي والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وفرضها أسبوعي جاء نسبة لعدم مقدرتهم من جمعها شهريآ.
الرسوم غير مناسبة
بينما قال احد التجار ان هذه الرسوم غير مناسبة لبعض الفئات الذين يبحثون عن مصدر دخل يومي، وأشار إلى ان فرض رسوم في مثل هذه الظروف دون وجود مجلس تشريعي منتخب يعتبر غير شرعي وغير قانوني، وأضاف أنه لا يستطيع احد رفض الدفع لأنهم سوف يعتقلون الفرد تحت مسمى معارضة السلطات، و تدفع ضعف المبلغ، وهذا ما حدث مع بعض التجار، وطالب الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور بتعزيز الأمن حتى يكون هناك عمل ملموس للإدارة المدنية.
وقد فرضت الرسوم 20 الف جنيه للعيادات الطبية، 10 الف جنيه الصيدليات والعيادات والمغالق، ثم فرض رسوم بقيمة 5000 الف جنيه معاصر الزيوت، ومحلات قطع الغيار والوقود، وشملت الرسوم البصات السفرية والعربات الصغيرة، ومحلات الشاي، والزرائب محلات الأواني المنزلية، والترازي، والمطاعم، ومحلات الملبوسات، إضافة إلى أصحاب قصب السكر، صوالين الحلاقة والخضروات والفواكه، والجزارين، والطواحين، بواقع رسوم يتراوح بين ألفين الى ثلاثة الف جنيه.
جنوب دارفور تحدد خمسة ولايات وتشاد لجلوس الطلاب لامتحانات الشهادة السودانية
قرر مكتب تنسيق ولاية جنوب دارفور بالعاصمة الإدارية بورتسودان أن يجلس طلاب الولايات التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في مراكز بخمسة ولايات، ودولة تشاد.
وأشار مكتب تنسيق الولاية في تعميم صحفي أن علي طلاب جنوب دارفور السفر إلى ولايات النيل الأبيض، نهر النيل، الشمالية، كسلا، القضارف، ودولة تشاد لاداء الامتحان المقرر له في العشرون من ديسمبر المقبل.
وطالب المسؤول الحكومي أولياء أمور الطلاب الالتزام بترحيل أبنائهم إلى الولايات التي يفضلونها، بينما تلتزم الحكومة والإعاشة، والسكن والعلاج خلال فترة الامتحانات.
وحدد مكتب التنسيق الأول من ديسمبر آخر موعد للتسجيل، ووجه الطلاب الذين يفضلون الجلوس في دولة تشاد ان يرسلوا بياناتهم حتى يتم حصرهم عند وزارة الخارجية للتنسيق مع القنصلية في ابشي التشادي عبر وزارة الخارجية.
ونوه إلى أن البيانات المطلوبة الاسم رباعي، اسم الوالدة، والمحلية والرقم الوطني، وقال إن الطلاب الذين لم يتمكنوا من الجلوس في ديسمبر تكون لديهم الفرصة للجلوس في مارس المقبل 2025.
إطلاق نار بين ضباطين للدعم السريع بمكاتب حكومية بنيالا
كشف شهود عيان من حاضرة ولاية جنوب دارفور نيالا يوم الأحد الماضي، عن تفجير خلافات عنيفة بين ضباط قوات الدعم الدعم السريع بمكاتب إدارة الأراضي بالولاية.
وقال شاهد عيان بإدارة الأراضي فضل حجب اسمه ل’’ مرصد حرب السودان‘‘ ان ضابطا برتبة عقيد هاجم ضابطا برتبة نقيب يدعى احمد اوتشه داخل مكتب الأراضي الذي يقع غرب المستشفى التخصصي أثناء إجراء معاملة ادارية بالاراضي.
وذكر أن الاثنين استخدما السلاح الخاص بهما وتبادلا النار داخل المكاتب مما استدعى تدخل قوات أخرى من الدعم السريع للفصل بينهما، واخراجهما دون وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.
وقال مصدر إن قوات الدعم السريع أن الضباط الذين اشتبكوا حديثي عهد بقوات الدعم السريع، وكانوا يعملون سماسرة قبل انضمامهم للدعم السريع.
وأضاف عاد الضباط برتبة نقيب من العمليات، ترصده الضابط برتبة عقيد حتى وقع الاشتباكات بينهما داخل مقر الأراضي، وأضاف ان الاستخبارات والشرطة التابعة للدعم السريع اتخذت الإجراءات اللازمة ضدهم والتحقيق معهم.
وشهدت مدينة نيالا خلال شهر نوفمبر الحالي عدد من الاشتباكات بين أفراد الدعم السريع في عدد من المواقع الخاصة بهم، وفي بعض الأماكن خلفت الاشتباكات خسائر في الأرواح والممتلكات.
إستمرار هبوط طائرات بمطار نيالا
اكدت مصادر من مدينة نيالا ل’’ مرصد حرب السودان ‘‘ هبوط طائرة مجهولة بمطار نيالا ليلية الأحد 24 نوفمبر 2024، عند الرابعة والنصف صباحا، واقلعت عند الخامسة والنصف من صباح ذات اليوم بعد إفراغ شحنتها.
وقال شهود عيان ان قوات الدعم السريع سلكت طريق للوصول الى المطار هذه المرة عن طريق مجوك، وأكد شاهد عيان أن الطائرة رفعت عدد من جرحى قوات الدعم السريع إضافة الي رؤوس من الماشية المتمثلة في الإبل والابقار وبعض المحاصيل مثل الفول السوداني والسمسم بينما أحضرت بعض الكراتين والطرود، ترجح ان تكون مساعدات لقوات الدعم السريع.