قوات الدعم السريع تسيطر على منطقة المثلث والجيش السوداني يتهم قوات "حفتر" بالتدخل
وأزمة السيولة تتسبب بكارثة انسانية بمدينة الفاشر
قوات الدعم السريع تسيطر على منطقة المثلث والجيش السوداني يتهم قوات "حفتر" بدعم الدعم السريع
وأزمة السيولة تتسبب بكارثة انسانية بمدينة الفاشر
سودان وور مونيتور
هاجمت قوات الدعم السريع منطقة المثلث الحدودية الواقعة بين السودان ومصر وليبيا والذي يبعد عن مدينة دنقلا بالولاية الشمالية حوالي 600 كيلومترا وعن مدينة المالحة بشمال دارفور حوالي 700 كيلومترا.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها ان قواتهم سيطرت على المنطقة اليوم الاربعاء الموافق 11 يونيو 2025م بعد ان كبدت الجيش السوداني والقوات المشتركة خسائر في الارواح والعتاد واستيلائها على عشرات المركبات وقالت ان انفتاح قواتها على محور الصحراء الشمالي يعد تحولا استراتيجيا في تأمين الحدود وحماية البلاد، بينما افادت مقاطع فيديو منشورة من قبل عناصر قوات الدعم السريع يظهر فيها سيطرتهم على مقر قيادة القوات المشتركة لحركات الكفاح بمنطقة المثلث الحدودية وفيديوهات اخرى يظهر فيها توغل قوات الدعم السريع للأراضي المصرية.
بينما قال الجيش السوداني ان قواته والقوات المشتركة انسحبت من منطقة المثلث لأسباب تكتيكة عقب هجوم قوات سبل السلام الليبية بقيادة خليفة حفتر قبل ثلاثة ايام واتهم الجيش السوداني قوات سبل السلام الليبية بمساندة قوات الدعم السريع وتوغلها وهجومها على منطقة المثلث الحدودية وبها قرر الجيش السوداني اخلاء المنطقة في اطار ترتيباته الدفاعية لصد العدوان، بينما قال الجيش الليبي ان قوات سودانية كررت اعتداءاتها على الحدود الليبية اثر المعالجة بهدوء حفاظا على حسن الجوار.
وتعتبر منطقة المثلث منطقة استراتيجية ذات اهمية اقتصادية وسياسية وتعتبر كميناء بري عالي الدخل وخصوصا لولايات دارفور وكردفان اذ تمدها بالوقود والمواد التموينية والسجائر وايضا تعتبر منطقة تنقيب للذهب بمنتوج عالي.
مسيرات استراتيجية تستهدف مدينة الدبة بالولاية الشمالية وتدمر بعض المنشآت الخدمية
افادت مصادر من مدينة الدبة بالولاية الشمالية لسودان وور مونيتور عن تعرض المدينة لعمليات قصف بواسطة المسيرات الاستراتيجية من قبل قوات الدعم السريع مساء الثلاثاء الموافق العاشر من يونيو2025م، بينما اوضحت السلطات بالولاية الشمالية ان الهجوم طال منشت خدمية ومدنية مما اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص وتدمير عدد من المباني، والاستهداف اتى بالتزامن مع تهديدات لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو بالهجوم على الولاية الشمالية اذ يعتبر هذا الاستهداف بعد سلسلة استهدافات سابقة طالت المدينة ادت لانقطاع الكهرباء عن كافة الولاية لمدة شهرين.
غياب السيولة النقدية وندرة السلع التموينية يتسببان بتفاقم الاسعار عبر تطبيق " بنكك" بمدينة الفاشر
تشهد مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور ومعسكرات النزوح حولها ازمة حادة في السيولة النقدية مع استحالة الحصول على النقود من الاسواق العادية، حيث قالت مصادر لسودان وور مونيتور ان السلع التموينية لا تباع نقدا الا عبر استخدام تطبيق "بنكك" بأسعار خيالية حيث تضاعفت أسعار بعض السلع الى اكثر من نسبة 100% وقالت ان من يتمكن من المواطنين في الحصول على السيولة يضطر لدفع عمولات تتجاوز ال60% حيث القائمة التالية توضح بعض اسعار السلع مقابل "بنكك" :
جوال الدخن: 8,500,000جنيه
جوال الذرة: 7,300,000جنيه
جوال السكر(50كيلو) :4,600,000جنيه
جركانة زيت : 5,600,000جنيه
قنطار الويكة: 7,000,000جنيه
قنطار الصلصة : 1,100,000جنيه
جوال دقيق (25كيلو) : 800,000جنيه
قطعة صابون : 25,000جنيه
بينما ما زالت عمليات القصف على مدينة الفاشر ومعسكراتها مستمرة من قبل قوات الدعم السريع، حيث قصفت مسيرات استراتيجية يومي الثلاثاء والاربعاء 10_11يونيو 2025م استهدفت مقر قيادة الفرقة السادسة مشاة ومطار الفاشر وبعض الاحياء الشمالية للمدينة، حيث قالت مصادر من معسكر ابوشوك ان القصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع اسفر عن مقتل واصابة اكثر من 20شخص منذ بداية هذا الاسبوع، وقالت ان القصف وارتفاع اسعار السلع الغذائية وانعدامها تسببت في نزوح ما تبقى من سكان المدينة والمعسكرات الى الخارج مع انعدام وسائل الحركة مما قد يتسبب بكارثة انسانية اخرى.