قوات تحالف تأسيس تقصفُ منطقة أمبرمبيطة بولاية جنوب كردفان
تدمير مدرسة واعتقال أهالى ومسؤولين أمميون يصلون السودان
قوات تحالف تأسيس تقصفُ منطقة أمبرمبيطة بولاية جنوب كردفان
تدمير مدرسة واعتقال أهالى ومسؤولين أمميون يصلون السودان
مرصد مرصد حرب السودان : ولاية جنوب كردفان
قصفت قواتُ تحالف تأسيس المكونة من الحركة الشعبية شمال جناح القائد عبد العزيز الحلو وقوات الدعم السريع يوم أمس الإثنين الموافق العاشر من نوفمبر ٢٠٢٥م منطقة أمبرمبيطة التابعة لمحلية أبوجبيهة بولاية جنوب كردفان، ونتج عن القصف تدمير مدرسةُ حجير أمبرمبيطة الاساسية بالكامل وإصابة عددٍ من النازحين كانوا يتخذون المدرسة كمأوى.
ولم يتسنْ لمرصد حرب السودان الحصول على تفاصيل كافية من مصادر محايدة بسبب انقطاع شبكات الاتصالات بالمنطقة.
وبحسب إفاداتٍ لأحد أبناء المنطقة نزح إلى مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان لمرصد حرب السودان، فإنّ المنطقة تخلو من وجود حامية عسكرية أو أية أهدافٍ عسكرية.
قواتُ تحالف تأسيس تعتقلُ أعيان وأهالى من مناطق غرب مدينة الدلنج
قامت قواتُ تحالف تأسيس يوم أمس الإثنين الموافق العاشر من نوفمبر ٢٠٢٥م، باعتقال مجموعة من الأعيان والأهالى من مناطق ( سلارا والنتل ) ومناطقَ أخرى تقعُ غربى مدينة الدلنج ، وجرى اعتقال المجموعة، بسبب مطالبتهم قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال والدعم السريع وقفْ قصف مدينة الدلنج بالمدفعيةِ الثقيلة والمُسيَّرات بعد الخسائر الأخيرة التى لحِقت بسكان المدينة وسقوط العشرات من القتلى، والجرحى وسطهم.
وقال أحد مواطنى منطقةُ سلارا لمرصد حرب السودان متحفظاً على ذكرِ إسمه، أنّ رد مدفعية الجيش على قوات تحالف تأسيس المتمركزة غرب المدينة يوم الجمعة الموافق السابع من نوفمبر ٢٠٢٥م بالمدفعية الثقيلة، أدّى لنُفوقِ أعدادٍ كبيرة من الماشية، الأمر الذى أثارَ حفيظة أعيان وأهالى المنطقة ، فطالبوا قيادة قوات تحالف تأسيس بوقفِ استهداف مدينة الدلنج، لأنّ الضحايا من الطرفين هم أبناء نفس المنطقة.
وأضاف المواطن بأنّ قوات تحالف تأسيس لاتزال تخضعُ المعتقلين للتحقيق والاستجواب.
تدهور أوضاع نازحى مدينة الدلنج والأطفال يُناشدون
تشهدُ أوضاعُ الأسر التى نزحت من مدينةِ الدلنج إلى المناطق الآمنة حول المدينة ، تدهوراً مُريعاً فى الأوضاع الأنسانية، وباتت هذه الأسر النازحة التى يُقدّر عددها بحوالى ١٠٠ أسرة فى أمسّ الحاجة للغذاء والماوى والدواء والأغطية والملبوسات.
ويُعانى أطفالُ الأسر أشدّ المعاناة فى الحصول على الطعام، ولذلك رفعوا لافتاتٍ ورقية كتبوا عليها ( نداءٌ إنسانى _ الدلنج تستغيث) و ( وكالات الامم المتحدة يمكنُها مساعدتنا) وذلك للفتِ إنتباه العالم لمعاناتهم.
توزيع مساعدات غذائية بمدينة كادقلى
أعلن برنامجُ الغذاء العالمى عن وصول قوافلِ مساعداتٍ غذائية إلى مدينة كادقلى حاضرة ولاية جنوب كردفان الواقعةُ تحت حصار قوات تحالف تأسيس منذ شهر يونيو ٢٠٢٥م الماضى.
وقال برنامجُ الغذاء العالمى فى تعميمٍ صحفى، أنّه بدأ توزيع المساعدات الغذائية لأسر النازحين والفئاتُ الهشة من المجتمعات المستضيفة يوم أمس الإثنين الموافق العاشر من نوفمبر ٢٠٢٥م.
وقال البرنامجُ أنّ قوافل المساعدات الغذائية استغرقت وقتاً طويلاً للوصول إلى مدينةِ كادقلى فى ظلِّ الحصار المفروض على الطرق بين الأبيض بولاية شمال كردفان وولاية جنوب كردفان.
وأضاف البرنامجُ بأنّ القوافل وصلت إلى المدينة بعد تفاهماتٍ أجرتها الأممُ المتحدة مع طرفى الحرب المُتحَارِبين لإنقاذ عشرات الآلاف من المدنيين فى مدينة كادقلى من خطرِ الموت جوعاً.
وكانت لجنةُ مراجعة المجاعة التابعة لمبادرةِ التصنيف المرحلى المتكامل للأمن الغذائى IPC، قالت فى تقريرها الذى أصدرته فى أكتوبر ٢٠٢٥م الماضى ، أنّ السودان يُواجه واحدةً من أخطر أزماتِ الجوع فى العالم.
وقال التقريرُ أنّ مدينتى الفاشر بشمال دارفور وكادقلى بجنوب كردفان تشهدان ظروفاً إنسانية استوفت معايير المرحلة الخامسة ( مجاعة ) وهى أعلى مراحل إنعدامُ الأمن الغذائى فى نظام التصنيف الدولى.
وقال التقريرُ أنّ نحو ٢٠% من السكان بمدينة كادقلى فى المرحلة الخامسة حالياً، ومِن المُتوقع أنُ ترتفع النسبةُ إلى نحو ٢٥% فى الفترة مابين ( أكتوبر ٢٠٢٥م إلى يناير ٢٠٢٦م ).
وصول مُمثلين كبار للأمم المتحدة إلى السودان لبحث الأوضاع الإنسانية
وصلَ اليوم الثلاثاء الموافق ١١ نوفمبر إلى السودان، السيد توم فليشر وكيلُ الأمين العام للأمم المتحدة ، فى زيارةٍ تستغرقُ أسبوعاً، وتهدفُ الزيارة إلى تقييم الأوضاع الإنسانية المتدهورة ودعم جهود إحلال السلام فى البلاد.
وفى تغريدةٍ له على منصةِ X ، أكدّ فليشر أنّ زيارته تأتى فى إطار التزام الأمم المتحدة بوقف الفظائع وتعزيز المساعى الرامية إلى إنهاء النزاع والحفاظ على ميثاقِ المنظمة الدولية.
وقال فليشر بأنّه سيضغطُ من أجلِ تأمين الوصول الآمن للفرق الإنسانية وتوفير التمويل اللازم لإنقاذ الأرواح فى مناطقِ القتال.
وفى سياقٍ مُتصلٍ، وصلت السيدة إيمى بوب مديرةُ منظمة الهجرة الدولية اليوم الثلاثاء الموافق ١١ نوفمبر ٢٠٢٥م إلى مدينة بورتسودان فى زيارةٍ تهدفُ إلى الوقوف على الأزمةِ الإنسانية التى تُواجه البلاد.
وقالت السيدة إيمى بوب فى تغريدةٍ لها على مِنصةِ X ، إنّها وصلت إلى السودان لتسليط الضوءَ على الأزمةِ الإنسانية ، حيثُ يحتاجُ أكثر من ٣٠ مليون شخص إلى المساعدة.
وقالت إيمى بأنّها سجلّت زيارة إلى مركز ( شمعة ) فى بورتسودان فورَ وصولها إلى المدينة، وأشادت بجهود الفريق فى دعم المتضررين من العنف القائم على النوع الاجتماعى والإتجار بالبشر خاصةً الأُمهات الشابات والفتيات.






