الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية تدين الصمت الدولي تجاه الوضع الإنساني في الفاشر وكادوقلي والدلنج وبابنوسة
ضرورة اتخاذ تدابير أكثر حزما لفك الحصار وفرض عقوبات علي الدعم السريع وحلفائها
الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية تدين الصمت الدولي تجاه الوضع الإنساني في الفاشر وكادوقلي والدلنج وبابنوسة
ضرورة اتخاذ تدابير أكثر حزما لفك الحصار وفرض عقوبات علي الدعم السريع وحلفائها
التأكيد على أهمية الدور الرائد لجمهورية مصر العربية في حل المسألة السودانية، كونها الأكثر فهمًا لتعقيدات المشهد السوداني
مرصد حرب السودان : متابعات
عقدت الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية اجتماعًا مهمًا برئاسة السيد جعفر الميرغني، رئيس الكتلة، وبمشاركة عدد من رؤساء الأحزاب وقيادات حركات الكفاح المسلح ومنظمات المجتمع المدني والتنظيمات الأعضاء.
قال البيان الذي صدر يوم السبت 9 اغسطس، انه ناقش الاجتماع القضايا الإنسانية والسياسية في السودان، واستمع إلى تقارير اللجان المتخصصة، وخرج بعدد من التوصيات، ابرزها، أنها أدانت الصمت الدولي تجاه الوضع الإنساني المستفحل في الفاشر وكادوقلي والدلنج وبابنوسة.
طالبت الكتلة الديمقراطية بضرورة اتخاذ تدابير أكثر حزمًا لفك الحصار وفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وحلفائها.
في ذات الوقت، أشادت ببيان الاتحاد الأفريقي الصادر عن مجلس السلم والأمن الأفريقي، الذي أكد فيه دعمه لوحدة السودان ورفضه القاطع لما يسمى بـ”الحكومة الموازية” التي أعلنتها مليشيا الدعم السريع وحلفائها.
طالبت الكتلة الاتحاد الأفريقي باتخاذ إجراءات عقابية ضد الدول الأعضاء التي تدعم قوات الدعم السريع في خرق واضح للميثاق المؤسس للمنظمة الأفريقية.
وأكدت أن خارطة الطريق التي طرحت للأمم المتحدة والجامعة العربية وصدرت في بيان الاتحاد الأفريقي، والتي تقترح حصر قوات الدعم السريع في حواضنها بدارفور، من شأنها أن تؤدي إلى تهديد وحدة السودان.
دعت الكتلة إلى أن يقوم الحل الشامل وتصمم خارطة الطريق على مبادئ صون وحدة وسلامة أراضي السودان والحفاظ على سيادته الوطنية، والاعتراف بمؤسساته الشرعية، وتفكيك قوات الدعم السريع، ودمج كل الجيوش في القوات المسلحة السودانية، وتحقيق التحول المدني الديمقراطي من خلال حوار سوداني يشارك فيه جميع السودانيين وصولًا إلى سلام عادل ومستدام.
اكدت الكتلة على ضرورة أن تُتخذ القرارات الكبيرة في الدولة بالتشاور مع القوى الوطنية، وتنبه إلى مخاطر تمرير تعديلات على الوثيقة الدستورية دون مشاورة القوى السياسية الوطنية، لما يمثله ذلك من إضرار بالمصلحة الوطنية.
كما دعت إلى الإسراع في تشكيل مؤسسات الفترة الانتقالية، وفي مقدمتها المجلس التشريعي لمراقبة الحكومة وسن قوانين التحول الديمقراطي.
خلال لقائها مع الاتحاد الأفريقي والإيقاد والاتحاد الأوروبي ومنظمة سي أم آي الفنلندية، أكدت الكتلة على ضرورة تنسيق المبادرات الدولية الهادفة لحل الأزمة السودانية، وتوحيدها تحت مظلة واحدة تحترم إرادة السودانيين في الحل الوطني الشامل.
وأكدت الكتلة على أهمية الدور الرائد لجمهورية مصر العربية في حل المسألة السودانية، كونها الأكثر فهمًا لتعقيدات المشهد السوداني، إلى جانب المملكة العربية السعودية وإريتريا والدول الصديقة للسودان.