سودان وور مونيتور
قتل خمسة مواطنين على الأقل في ثلاثة حوادث نهب منفصلة بدارفور أمس.
حيث لقي إثنين من موظفي محلية ياسين بشرق دارفور (ظهر اليوم) وأصيب آخرون في حادث نهب تعرض له الموظفون أثناء عودتهم من مدينة الضعين حاضرة الولاية وبحوزتهم رواتب العاملين بالمحلية، فيما تشير أصابع الاتهام إلى قوات الدعم السريع بالضلوع في الحادثة.
وأفادت مصادر من محلية من شرق دارفور أن الحادثة وقعت بمنطقة فج الحلا على الطريق بين ياسين والضعين عندما لاحقت أربع سيارات مسلحة يعتقد أنها تتبع لقوات الدعم السريع السيارة التي كان يستقلها موظفو المحلية وإطلاق النار عليها بواسطة مدفع دوشكا ما أدى إلى مقتل إثنين منهم وإصابة أربعة آخرين، كما تم نهب مبلغ ٦٠،٠٠٠،٠٠٠ جنيه سوداني (ستون مليون جنيه سوداني) عبارة عن رواتب العاملين بالمحلية.
القتلى هم:
١/ بخاري عمر (محاسب)
٢/ عصام عبدالله محمد (سائق)
الجرحى وهم:
١/ محمد إبراهيم (محاسب)
٢/ عماد آدم إبراهيم
٣/ محمود عبدالله عيسى (شروم)
٤/ إدريس
ورجحت المصادر أن يكون حادث أمس ضد موظفي محلية ياسين دافعه نهب رواتب العاملين التي كانت بحوزة الموظفين أعلاه.
وفي سياق منفصل، قتل ثلاثة أشخاص آخرون في حادثن منفصلين وأصيب إثنين آخرون بولاية جنوب دارفور. حيث قتل كل من عبدالرازق أدي نار و أزرق علي تربة في كمين نصبته مجموعة مسلحة بمنطقة خزان جديد عندما كانت سيارتهم في طريقها من منطقة ودعة إلى منطقة ميرشنج كما أصيب في الحادثة مواطن آخر بجروح.
وفي حادث آخر، قتل المواطن عبدالرحيم أحمد حسين (من منواشي) وجرح آخر وذلك عندما تم الاعتداء على عربة تكتك كانوا يستقلونها في طريق عودتهم من منطقة كدنيير بجنوب شرق جبل مرة.
هذا وقد شهدت منطقة دارفور أحداث نهب مماثلة في مناطق متفرقة منذ مطلع العام الحالي وبعد سيطرت قوات الدعم السريع على معظم الاقليم عدا مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور وبعض أجراء الولاية التابعة لها.
وتسببت أحداث النهب في مقتل حوالي ٢٠ شخص منذ فبراير الماضي، حيث قتل ١١ شخص على الأقل في منطقة خور شرم بجنوب دارفور إثر إطلاق النار من قبل مسلحين على مواطنين كانوا يستقلون سيارة أجرة و هم في طريقهم من شرق دارفور إلى مدينة نيالا في ٢١ فبراير ٢٠٢٤م، كما قتل أربعة آخرون في حادث آخر في ذات الاسبوع على طريق الملم – شنقلي طوباية ضد مواطنين كانوا في طريقهم من كاس إلى الفاشر، إضافة مقتل التاجر المعروف محمد آدم (تكيسو) بمدينة كتم في السادس من مارس الجاري.