قوات الجيش و كتائب البراء بن مالك ترتكب مجزرة في قرية علوبة بجنوب كردفان
القوات تذبح اسرة كاملة من قبيلة الحوازمة
قوات الجيش و كتائب البراء بن مالك ترتكب مجزرة في قرية علوبة بجنوب كردفان
القوات تذبح اسرة كاملة من قبيلة الحوازمة
مرصد حرب السودان : ولاية جنوب كردفان
أصدر تجمع شباب الحوازمة بيان حول مجزرة علوبة بولاية جنوب كردفان التي حدثت صباح الأحد 13 أبريل 2025، ارتكبت قوات الجيش السوداني و”قوات مشتركة” مدعومة بما يُعرف بـ”كتائب البراء بن مالك”، مجزرة مروعة في قرية علوبة الواقعة جنوب مدينة الأبيض بولاية جنوب كردفان، استهدفت فرقان قبيلة الحوازمة، وبالتحديد بيت “الأسرة” من خشم بيت تركاوي.
وكشف البيان ان قوات الجيش السوداني وكتائب البراء ذبحت اسرة كاملة بدمٍ بارد، أمام أعين الجيران والنساء، دون ذنب سوى انتمائهم الجغرافي والقبلي، وضحايا المجزرة هم:-
الزاكي عيسى تركاوي
الفاتح علي عيسى تركاوي
الرقيبة علي عيسى تركاوي
عبد الله آدم عيسى تركاوي
أحمد آدم عيسى تركاوي
موسى محمد آدم بشيتين
التومة محمد تركاوي عيسى (امرأة مسنة)
اشار البيان الى ان هذه ليست حادثة معزولة، بل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتطهير عرقي صريح، نُفّذت بخطط عسكرية، بغطاء سياسي، في ظل صمت وتواطؤ رسمي، و إن هذه الجريمة الوحشية لم تكن موجهة ضد “الحوازمة” وحدهم، بل ضد فكرة التعايش، وضد أي صوت يريد سلامًا وعدالة في السودان.
اكد البيان إنها محاولة ممنهجة لتحطيم البنية الاجتماعية في كردفان عبر خلق صراعات قبلية مصطنعة وتغذية الكراهية والانتقام باسم “التمشيط” و”الاشتباه القبلي”.
ما حدث في علوبة يرقى إلى جريمة إبادة جماعية، إذ لم يُكتفِ بالذبح الوحشي، بل تم حرق الفريق بالكامل في مشهد يعيد للأذهان أبشع صور التطهير في التاريخ الحديث.
قال بيان تجمع شباب الحوازمة الذي صدر يوم الاربعاء 16 ابريل 2025، أن ما جرى في قرية علوبة هو جريمة حرب وإبادة جماعية ارتكبتها قوات نظامية ومليشيات إسلامية متحالفة معها، ونحمل القيادة العامة للجيش السوداني وقادة تلك المليشيات المسؤولية الكاملة عنها.
طالب بلجنة تحقيق دولية مستقلة، ونرفض أي لجان محلية مسيسة أو تابعة للسلطات المتورطة في الجريمة، وحذر الجهات التي تمارس التنميط الاجتماعي وتستخدمه كذريعة لاستباحة دماء أهلنا من الحوازمة، بأن صبر الناس ليس بلا حدود، وأن السكوت على المذابح ليس خيارًا.
وأكد الشباب أنهم لن يصمتوا بعد اليوم، بل يدافعون عن كرامة أهلهم ودماء نسائهم وشيوخهم بكل الوسائل المشروعة، وسوف يلاحقوا القتلة داخليًا وخارجيًا، ولن يسمحوا بإعادة إنتاج مشاهد “دارفور 2003” في كردفان.
إنتقد البيان صمت المجتمع الدولي، واصفا حيادهم بالتواطؤ.