منظمة العفو الدولية : الاجهزة الامنية المصرية تعتقل لاجئين سودانيين تعسفيا
مقتل نحو 55 كادرا طبيا اثناء ساعات العمل
كما عود موقع مرصد حرب السودان دوما متابعيه، علي الرصد والتوثيق والرصد والمتابعة بهدف واحد يتمثل في تحقيق وإنجاز مراحل العدالة الانتقالية ما بعد الحرب، وكذلك تقديم كل الأطراف المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة والشنيعة في الأقاليم التي شهدت الحرب منذ 15 أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يدرك مرصد حرب السودان، الاهمية الناجحة للرصد والتوثيق، لما له من ايجابيات في بناء الدولة السودانية الحديثة التي يجب أن لا تتجاهل علي الاطلاق ملف حقوق الإنسان، باعتبارها مسألة جوهرية في استدامة استقرار الدولة السودانية، بدون نجاح ملموس لهذه الملفات يستحيل الوثوق في الاجهزة الرسمية وحدها في انجاز ذلك.
صنوق الامم المتحدة للسكان: تزايد اعمال العنف الجنسي في نزاع السودان
اكد صندوق الأمم المتحدة للسكان، الثلاثاء 18 يونيو 2024، ان هناك تزايد تقارير العنف الجنسي الذي يُستخدم كسلاح لترويع المجتمعات وفرض السيطرة مع استمرار النزاع في السودان والذي تحول إلى كارثة إنسانية.
ويعمل ناشطون ومتطوعون على توثيق جرائم العنف الجنسي المرتبطة بالصراع، ولكن طبيعة المجتمع السوداني المحافظة والتي تميل للتكتم على هذا النوع من الانتهاكات بسبب ارتباطه بمفاهيم الشرف والقيود القانونية تعيق الوصول إلى الضحايا.
وقال الصندوق في بيان له ان الصراع في السودان استمر لأكثر من عام، وتحول إلى كارثة إنسانية، حيث تلوح المجاعة في الأفق في مناطق متعددة، وقد تزايدت التقارير عن العنف الجنسي المروع الذي يُستخدم كسلاح لترويع المجتمعات وفرض السيطرة.
ونقل الصندوق، وهو وكالة تابعة للأمم المتحدة، قصة عائشة، 17 عامًا، التي فقدت والديها في عام 2023، بعد استيلاء مليشيا مسلحة على الحي الذي تعيش فيه في الخرطوم وحولته إلى معقل وقيدت كل الحركة.
مقتل لاجئة سودانية واصابة اخرون في اقليم امهرا الاثيوبي
قُتلت لاجئة سودانية وأُصيب أربعة آخرون في هجوم شنته عصابة مسلحة مجهولة الهوية على مجموعة من اللاجئين السودانيين في إقليم أمهرا الإثيوبي، ما أثار قلق المجتمع الدولي ودفع إلى تجديد الدعوات لحماية اللاجئين وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وقعت الحادثة مساء الأحد 16 يونيو 2024، على طريق كومر، حيث اعترضت مجموعة مسلحة طريق اللاجئين وأطلقت النار عليهم دون سابق إنذار، مما أدى إلى مقتل عديلة أحمد إسماعيل وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
ويعيش اللاجئون السودانيون في إثيوبيا ظروفاً مأساوية، حيث يعانون من نقص الغذاء والمياه والأدوية، بالإضافة إلى انعدام الأمن المستمر.
الحكومة السودانية تدعو مجلس الامن لفرض عقوبات علي الامارات وتشاد
دعا السودان مجلس الأمن الدولي إلى أن تشمل العقوبات الخاصة بدارفور كل من الإمارات وتشاد باعتبارها دول ضالعة في انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ودعا السفير عمار محمود، الذي تلا بيان السودان في اجتماع مجلس الأمن حول الإحاطة ربع السنوية لرئيس لجنة عقوبات دارفور، الخميس الماضي، مجلس الأمن إلى تحديد ومحاسبة تلك الدول التي تدعم وتسلح هذه المليشيات الإجرامية – حسب تعبيره.
وقال بيان السودان إن دعم بعض الدول لهذه المليشيات – في إشارة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ أكثر من عام – يسهم بشكل مباشر في استمرار العنف والدمار في السودان.
وتابع قائلا ’’ نحن نخص بالذكر الراعي الرسمي والإقليمي الميليشيا الإجرامية دولة الإمارات العربية المتحدة، التي يؤدي دعمها وإمداداتها من الأسلحة إلى تفاقم معاناة وبؤس المدنيين المستهدفين في السودان‘‘.
وذكر السفير عمار محمود أن استمرار “الدعم الإماراتي السالب” يطيل أمد النزاع ويزيد من حدة الفظائع التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء، فضلاً عن أنه يشكّل احتقاراً فاضحاً لقرارات مجلس الأمن.
عمليات تهجير قسري
بينما كشف تقرير لشبكة NBC NEWS الاثنين 17 يونيو 2024، ان صورا عبر الأقمار الاصطناعية تقنية طورتها وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” بجانب معلومات من مصادر مفتوحة أن أكثر من خمسين قرية احترقت اكثر من مرة في السودان ما قد يوحي بأن هناك عمليات تهجير قسري تتم.
واوضح التقرير أن فريقا استخدم تقنية تتبع الحرائق بواسطة الأقمار الصناعية في مركز ( CIR)، وهو منظمة غير ربحية مكرسة لكشف انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب وثق ٢٣٥ حريقا اندلع في قرى وبلدات في جميع أنحاء البلاد منذ اندلاع النزاع في أبريل ٢٠٢٣.
وأضاف التقرير أنه بالاعتماد جزئيًا على الأقمار الاصطناعية الحساسة للحرارة التي طورتها ناسا لمراقبة حرائق الغابات حول العالم، تمكن الفريق من تحديد نطاق الدمار في جميع أنحاء البلاد، ووجد أن الكثير من العنف يحدث في دارفور، و أن أحداث الحرائق تتحرك أقرب إلى مدينة الفاشر، آخر مدينة كبيرة لم تسقط في دارفور حيث يوجد حضور عسكري، وأصبحت النقطة المحورية في القتال الأخير بين المتحاربين في الحرب.
وذكر التقرير أن الحرائق حول الفاشر تزامنت مع هجوم الدعم السريع وحلفائها لتطويق المدينة.
الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين : 9 ملايين نزحوا داخليا
اكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، إن أكثر من 9 ملايين سوداني نزحوا داخلياً، فيما فر مليونان إلى دول مجاورة، بما في ذلك تشاد، مصر وجنوب السودان.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، الخميس 13 يونيو 2024، إن الحروب والعنف والاضطهاد أجبرت الناس في أماكن عدة مثل غزة، والسودان، وميانمار، على الفرار من منازلهم، مؤكدة أن إجمالي عدد اللاجئين والنازحين الذي اضطروا لترك ديارهم بلغ في نهاية أبريل الماضي 120 مليون شخص حول العالم.
وأكد جراندي، إن المئات من السودانيين يصلون إلى تشاد يومياً بحثًا عن الأمان بسبب الحرب التي وصفها بأنها واحدة من أكثر الحروب كارثية والتي تحظى باهتمام أقل من الأزمات الأخرى.
بينما توقع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أوتشا، في تقرير حديث، أن يؤدي ارتفاع مستويات الجوع وسوء التغذية الحاد الشديد إلى زيادة مستويات الوفيات المرتبطة بالجوع في الأشهر المقبلة.
مقتل نحو 55 كادرا طبيا اثناء ساعات العمل
أدان أطباء الانتهاكات المتكررة التي تقع عليهم من قبل طرفي القتال، كاشفين عن أن القتال الدائر في أنحاء مختلفة من البلاد أفضى إلى مقتل نحو 55 كادراً طبياً أثناء ساعات العمل، بالإضافة إلى وقوع العديد من الإصابات، تصريح اعلامي في 13 يونيو 2024.
وفي حديث لراديو تمازج، أدان عضو المكتب الإعلامي للجنة التمهيدية لنقابة الأطباء السودانيين، الطبيب راشد بدر، الاعتداءات المتكررة على مستشفى الفاشر الجنوبي، بما فيه الاعتداء الأخير الذي وقع من قبل قوات الدعم السريع على المستشفى.
وقال بدر إن الاعتداءات المتكررة على المستشفى أدت إلى توقف عمل المستشفى، لافتاً إلى أنها تعتبر إحدى النوافذ الطبية والصحية القليلة المتبقية لمواطني مدينة الفاشر، ولفت بدر إلى أن الاعتداء على الاطباء والعاملين في القطاع الصحي يتنافى مع المواثيق والمعاهدات الدولية.
برنامج الأغذية العالمي
حذر برنامج الأغذية العالمي، الخميس 13 يونيو 2024، أن موسم الأمطار الوشيك في دارفور وكردفان بالسودان قد يجعل الطرق غير صالحة لمرور الغذاء، وقال في منشور على حسابه بمنصة إكس ، هذا الأسبوع، وللمرة الثالثة خلال الشهرين الماضيين، عبرت قوافلنا من مدينة طينة في تشاد إلى دارفور محملة بما يكفي من الغذاء لـ 160 ألف شخص”، وأضاف البرنامج الأممي أن “موسم الأمطار الوشيك في دارفور وكردفان بالسودان قد يجعل الطرق غير صالحة للمرور، وبالتالي نعمل بشكل عاجل على توفير الغذاء مسبقا”.
العاصمة المثلثة
أكدت غرفة طوارئ الجريف غرب، في بيان لها، تلقى ’’ مرصد حرب السودان‘‘ نسخة منه في 15 يونيو 2024، وفاة 32 مواطن، خلال أسبوع واحد، بسبب تفشي حميات ناتجة عن سوء التغذية في المنطقة الواقعة شرق العاصمة الخرطوم.
وتحاول غرف الطوارئ، وهي لجان مستقلة تُقدم الخدمات للمتضررين من النزاع، تغطية احتياجات ملايين السودانيين في ظل تعثر تقديم الإغاثة بسبب عرقلة أطراف الحرب للمنظمات الإنسانية.
وقالت الغرفة، في بيانها إن 32 موطنا توفوا ، بعد تفشي حميات بسبب سوء التغذية الذي أدى إلى ضعف المناعة مما صعب على البعض مقاومة المرض.
وأشارت، نقلا عن المكتب الطبي التابع لها، إلى أن الحميات تصاحبها تشجيات يُرجح أنها بسبب المياه غير الصالحة للشرب، حيث قاد انقطاع الكهرباء لفترة طويلة، وندرة المياه بالمواطنين إلى التزود بالمياه من نهر النيل مباشرة.
وأضافت الغرفة، يعتمد معظم العالقين في ولاية الخرطوم على المطابخ الجماعية التي تشرف عليها لجان الطوارئ، حيث يكون يتكون الغذاء في الغالب من العدس والأرز والعدسية ما أدى إلى مخاطر صحية خاصة، وسط النساء الحوامل والأطفال.
وقالت الغرفة إن المركز الصحي في الجريف غرب استقبل خلال 10 أيام 251 مريضًا منهم 228 مصاب بالملاريا الحبشية “Vivax”، مشددة على أن هذا الأمر يعني أن المنطقة مهددة بكارثة صحية.
وأضافت في بيانها ’’ كل يوم في الجريف غرب نفقد أطفالنا وآباءنا وأمهاتنا وجيراننا بسبب سوء التغذية والمرض‘‘، وظلت الأمم المتحدة تحذر من خطورة الأوضاع الإنسانية في الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور، باعتبارهم المناطق الأكثر ضررًا من النزاع والأكثر قابلية لتفشي مجاعة فيهم.
أعلنت شبكة اطباء السودان السبت 15 يونيو 2024، عن اصابة خمسة اشخاص جراء قصف قوات الدعم السريع صبيحة السبت منطقة ام درمان، مؤكدة أن إحدى الحالات كانت حرجة، ما استدعى وتؤكد الشبكة أن إحدى الحالات كانت حرجة، ما استدعى التدخل الخارجي.
اشارت الي الشبكة في ذات الوقت، الي ان عدد الاصابات جراء القصف من قبل قوات الدعم السريع في الفترة الماضية، في تزايد، حيث قتل 42 شخصا واصيب اكثر من 50 اخرين، في الأسبوع الأول من شهر يونيو جراء القصف في ام درمان. ولاية نهر النيل
اعتقلت سلطات ولاية نهر النيل عمدة قبيلة الانقرياب بوحدة الباوقة الإدارية التابعة لمحلية بربر، ابراهيم محمد عثمان وشقيقه السر ود. محمد ابراهيم، المدير الطبي لمستشفى الباوقة، وعدد من رجالات الإدارة الأهلية وسط أنباء عن ترحيلهم إلى مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر والعاصمة الإدارية للحكومة، وذلك على خلفية فتح ملف أموال المسؤولية المجتمعية التي تساهم بها شركات التعدين للمنطقة، والتشكيك بوجود فساد لدى عناصر الإٍسلاميين.
كما شنت السلطات حملة اعتقالات واسعة في اتجاه آخر وسط الشباب في وحدة الباوقة ، مع نصب ارتكازات لتفتيش المواطنين وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة، الأربعاء 12 يونيو ، ما أدت لوقف عمل المعدية “البانطون” ليوم كامل الخميس 13 يونيو.
وتعيش المنطقة في حالة توتر وقلق شديدين وسط مخاوف من الأهالي أن تنذر بانفجار الاوضاع هناك.
وقال هو شاهد عيان تحدث لـ”راديو دبنقا”، إن السلطات منذ العاشرة صبيحة السبت 17 يونيو 2024، شنت حملة اعتقالات واسعة استهدفت على رأسها العمدة إبراهيم محمد عثمان وشقيقه السر وعدد من رجالات الإدارة الأهلية، ود. محمد ابراهيم المدير الطبي لمستشفى الباوقة وسط أنباء عن ترحيلهم إلى بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر.
ولاية سنار
استهدفت مليشيا الدعم السريع مساء الخميس 13 يونيو 2024، قرية طيبة الشيخ السماني شرقة منطقة الحاج عبدالله بمنطقة شرق النيل، وأكدت منصة نداء الجزيرة، أنها وثقت مقتل (18) مواطنًا على الأقل، في قرية الشيخ السماني محلية شرق ولاية سنار مساء الخميس، إثر هجوم شنته قوات الدعم السريع على السكان المحليين في القرية.
إقليم دارفور
لقى أحد عناصر الشرطة بإدارة الجوازات والهجرة بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مصرعه تحت التعذيب في سجون الحركات المسلحة بمقر بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي “اليوناميد”، بعد عشرة أيام من اعتقاله، وأكدت مصادر شرطية لـ “دارفور 24” يوم السبت 15 يونيو 2024 مقتل المساعد شرطة عبد المفرج جمال الدين المنحدر من مدينة القضارف شرقي السودان في الفاشر بعد اعتقاله من منزله بحي درجة الأولي قبل عشرة أيام بتهمة التخابر مع قوات الدعم السريع.
و كشفت المصادر أن الحركات المسلحة قد طالبت في وقت سابق جمال الدين بمغادرة منزله المجاور لمنزل اللواء أبونشوك قائد قطاع الدعم السريع بشمال دارفور قبل أن يتم اعتقاله، وأشارت إلى أن هنالك اعتقالات مستمرة في صفوف المدنيين المدنيين وبعض عناصر الشرطة والجيش والحركات المسلحة نفسها بتهمة التخابر مع قوات الدعم السريع منذ تجدد المعارك، وسط أنباء عن انتهاكات واسعة المعتقلين دون تدخل من قبل السلطات.
ولاية الجزيرة
أكدت لجان مقاومة بولاية الجزيرة وسط السودان الإثنين 17 يونيو 2024 إن قوات الدعم السريع اجتاحت نحو 40 قرية منذ 10 يونيو 2024، مرتكبة انتهاكات فظيعة ضد أعداد كبيرة من المدنيين.
واوضح بيان أصدرته لجان مقاومة الحصاحيصا تلقاه ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ إن قوات الدعم السريع بدأت في السابع من الشهر الجاري حملة ممنهجة طالت 40 قرية واقعة في ريفي المسلمية”.
ومشيرا إلى أن بعض هذه القرى واقعة تحت حصار كامل من قوات الدعم السريع وتتعرض بشكل يومي لهجمات وعمليات سلب ونهب متصلة.
منظمة العفو الدولية : الاجهزة الامنية المصرية تعتقل لاجئين سودانيين تعسفيا
اتهمت منظمة العفو الدولية مصر باعتقال لاجئين سودانيين بطريقة تعسفية وجماعية قبل ترحيلهم قسرا إلى السودان، حيث حضت السلطات على وقف هذه الأعمال “غير المشروعة”، وذلك في تقرير أصدرته المنظمة الحقوقية الأربعاء 19 يونيو 2024.
وأفادت المنظمة في تقريرها، أن ثلاثة آلاف شخص رُحِّلوا من مصر إلى السودان في شهر سبتمبر 2023 وحده، استنادا إلى تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ودانت المنظمة ومقرها لندن الإبعاد القسري للاجئين السودانيين إلى منطقة نزاع نشطة، دون اتباع الإجراءات الواجبة أو إتاحة أي فرصة لطلب اللجوء، ما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
بينما قالت سارة حشاش، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، إنه ’’ من المستعصي فهم الإقدام على اعتقال النساء والرجال والأطفال السودانيين جماعيا بعدما عبروا الحدود فرارا من الصراع المسلح الدائر في بلادهم ثم احتجازهم تعسفيا في ظروف سيئة ولاإنسانية، وترحيلهم بصورة غير مشروعة‘‘.
وتقول الأمم المتحدة إن عشرات الآلاف من السودانيين قتلوا ونزح أكثر من تسعة ملايين منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
بالإضافة إلى ذلك، تشير المنظمة الأممية إلى فرار نحو مليوني شخص عبر الحدود، بما في ذلك نحو نصف مليون توجهوا إلى مصر، لكن منظمة العفو الدولية تقدّر أن يكون الرقم الحقيقي أعلى، باعتبار أن الكثيرين دخلوا البلاد من خلال معابر غير نظامية اثر قرار القاهرة المفاجئ بفرض تأشيرات دخول على جميع السودانيين في يونيو الماضي 2023.