قوات الاحتياطي لقبائل عموم دار حمر تعتقل ستة من أعضاء لجان المقاومة بمدينة النهود بولاية غرب
وُجهِّت لهم تُهمة التّعاون والتّخابر مع الدعم السريع
المعتقل اسعد الخير عبدالله
قوات الاحتياطي لقبائل عموم دار حمر تعتقل ستة من أعضاء لجان المقاومة بمدينة النهود بولاية غرب
وُجهِّت لهم تُهمة التّعاون والتّخابر مع الدعم السريع
مرصد حرب السودان : ولاية غرب كردفان
فى أوِّل سابقةٍ لظاهرة الاعتقالات بولاية غرب كردفان منذ اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣م، بين الجيش والدعم السريع، قامت قواتٌ غير نظامية مُمثلةٌ فى قوات الاحتياطى لعموم قبائل دار حمر وهم مجموعة من المُستنفرِين الذين يُقاتلون بجانب الجيش فى حربه مع الدعم السريع.
المعتقل جعفر عبد المطلب
قامت يوم الأحد الموافق ٢٠ أبريل ٢٠٢٥م، باعتقال ستة من أعضاء لجان مقاومة النهود بتهمة التّعاون مع قوات الدعم السريع ، والمتهموت الستة هم :-
١/ أبوطالب عبدالمطلب.
٢/ جعفر عبدالمطلب.
٣/ أسعد الخيرعبدالله ( عضو بلجان مقاومة النهود ومدير منظمة كافا للتنمية بمدينة النهود).
٤/ خالد آدم جادالله.
٥/ عمر فاروق.
٦/ إبراهيم محمد على.
المعتقل عمر فاروق
وقال أحد أعضاء لجان المقاومة بمدينة النهود مُشترطاً عدم ذكر اسمه ضماناً لسلامته الأمنية ل ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ أن قوات الاحتياطى لعموم قبائل دار حمر قامت باعتقال أعضاء لجان المقاومة الستة من موقع يُقدِّم خدمة الأنترنيت الفضائى ( الاستارلينك) بسوق المدينة، واقتادتهم لمعتقلها القائم بذاته ولا علاقة له بمعتقلات الأجهزة الأمنية النظامية المعروفة بمدينة النهود.
المعتقل ابراهيم محمد علي
وقال إنّ التُّهمة التى وُجهِّت للمتعقلين هى التَّعاون والتّخابر مع قوات الدعم السريع، وقال نافياً بشدة أن المعتقلين لا علاقة لهم بقوات الدعم السريع ولا يتعاونون او يتخابرون معها ، وأضاف بأن المعتقلين الستة هم من خِيرة أبناء مدينة النهود، وظلوا يعملون دون كللٍ أو مللٍ وبصورةٍ تطوعية فى خدمة النازحين والمتضررين من الحرب من خلال التكايا التى تُقدِّم وجباتاً مجانية لهم.
المعتقل خالد ادم جاد الله
وما هو جديرٌ بالذِّكر أنّ قوات الاحتياطى لعموم قبائل دار حمر أصبحت قوةً عسكرية مُستقِلة بذاتها ولا تأتمِر بأمر القوات النظامية وسبق لها أن تواجهت عسكرياً مع قوات شرطة الجمارك داخل مدينة النهود بتأريخ الأحد الموافق ٣ نوفمبر ٢٠٢٤م.
المعتقل ابو طالب عبد المطلب
وأدّت المواجهات العسكرية بينهما إلى قتل وجرح العديد من أفراد الطرفين، وتمّت تلك المواجهات العسكرية وقتها على خلفية قيام قوات الاحتياطى لعموم قبائل دار حمر بالاستيلاء على عربة بوكس تابعة لقوات شرطة الجمارك والتى استنكرت ذلك وحاولت استرداد عربة البوكس بالقوة مما أدّى إلى وقوع المواجهة العسكرية الدامية بينهما.