مجتمع المجلد يقرر رفض تواجد الجيش بالمنطقة بعد مقتل وإصابة ٩ اشخاص بواسطة الشرطة العسكرية
السودان - غرب كردفان
سودان وور مونيتور
قرر مواطنو منطقة المجلد بولاية غرب كردفان عدم التعاون مع القوات المسلحة السودانية ومقاومة اي تواجد للجيش بالمنقطة وذلك بعد مقتل ثلاثة مواطنين ينهن امراة وإصابة ستة آخرين يوم الاربعاء الماضي وذلك أثناء مطاردات قامت بها الشرطة العسكرية التابعة للجيش ضد ما اسمتهم بالمتفلتين.
وشدد شباب المجلد، الذين تجمهروا في عزاء المواطنين جماع المدني برشم، على عدم الاعتراف بجميع رجالات الادارات الأهلية التي تتعاون مع الجيش، وذلك في إشارة لقاءات تمت حديثا بين قيادة القوات المسلحة السودانية بمنطقة بابنوسة حيث قيادة المنطقة العسكرية، فيما أصر البعض على منع اي انشطة لهؤلاء العمد الذين يتهمهم الشباب بممارسة انشطة داعمة لحزب المؤتمر الوطني المخلوع و القوات المسلحة، كما طالبوا بضرورة ابعادهم من المنطقة. فيما تعهد الناظر مختار بابو نمر بتنفيذ كل مطالبات الشباب الرامية إلى عدم التعاون مع الجيش و كل العمد المتعاونين مع الجيش، مشددا على أنه لن يميل إلى جهة سياسية مهما كلف الأمر، مضيفا “عسكري لو جاء هنا الا انا مافي”.
وكانت قوة من الشرطة العسكرية بعدد عشرة سيارات قد قدمت الى مدينة المجلد من منطقة بابنوسة يوم الاربعاء الموافق الرابع من أكتوبر ٢٠٢٣م وقامت بملاحقة من اسمتهم المتفلتين وتبادلت إطلاق النار من عدد من أصحاب الدراجات النارية التي يعتبر أنها ممنوعة في المنطقة في محاولة منها لتوقيفهم ما أدى إلى قتل وإصابة العدد المذكور أعلاه من المواطنين، حيث يتلقى المصابين العلاج بمستشفى الوالدين بالمدينة.
وتعتبر مدينة المجلد ضمن المناطق التي لم تشهد اي تحركات عسكرية منذ اندلاع الحرب بين القوت المسلحة السودانية و قوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي، حيث تواصلت الإدارة الأهلية في المنطقة بقيادة الناظر مختار بابو نمر بين طرفي الحرب في كل من الجيش والدعم السريع بغرض عدم القيام باي عمليات عسكرية او اشتباكات في المنطقة و هي ذات المبادرة التي امتدت إلى ولاية شرق دارفور المجاورة، كما تعتبر الولايتان اكبر حاضنة اجتماعية لقوات الدعم السريع.