نداء عاجل في ظل خفض المانحين الرئيسيين للتمويل المنقذ للحياة وسط الأزمة في السودان
مطلوب 4.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الانسانية في السودان
نداء عاجل في ظل خفض المانحين الرئيسيين للتمويل المنقذ للحياة وسط الأزمة في السودان
مطلوب 4.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الانسانية في السودان
مرصد حرب السودان : متابعات
قالت كليمنتين نكويتا سلامي منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الانسانية في السودان ’’ إن التخفيضات المفاجئة في التمويل من قِبَل كبار المانحين الحكوميين تشكل ضربة كارثية للمساعدات الإنسانية في السودان، البلد الذي يعاني من واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في عصرنا ‘‘.
أضافت نكويتا ’’ أعلن المانحون الرئيسيون مؤخرًا عن تخفيضات وتعليقات شاملة للتمويل، مما أدى إلى قطع الدعم الكبير للمنظمات الإنسانية التي تعمل على الوصول إلى حوالي 21 مليون شخص في حاجة ماسة في السودان هذا العام ‘‘.
أكدت نكويتا في بيان صدر يوم الاثنين 10 مارس 2025، تأتي التخفيضات في وقت لم تكن فيه الاحتياجات في السودان أكبر من أي وقت مضى، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من الجوع وانتشار المجاعة، ولعقود من الزمان، كان المانحون الإنسانيون بمثابة شريان حياة للسودان.
في العام الماضي وحده، ساهموا بمبلغ 1.8 مليار دولار من خلال خطة الاستجابة الإنسانية في السودان، و تمويل المساعدات الأساسية لما لا يقل عن 15.6 مليون شخص.
كشفت نكويتا، هذا العام، كانت الاحتياجات أكبر، مطلوب 4.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الإنسانية في السودان، ومع ذلك لم يتم تلقي سوى 6.3 في المائة من التمويل.
قالت إن التخفيضات المفاجئة في التمويل وتعليقه من شأنها أن تضع حداً للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لملايين النساء والأطفال وغيرهم من الفئات الضعيفة في جميع أنحاء البلاد، وبدون التمويل العاجل، من المرجح أن ينتشر المجاعة في الأشهر المقبلة.
أشارت نكويتا إلى أن هذا هو الوقت الذي يجب أن تتدفق فيه كل شريان حياة لإنقاذ الأرواح، أدعو جميع مانحينا الرئيسيين إلى إعادة النظر في قراراتهم بخفض التمويل للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في السودان.
كما حثت الحكومات الأخرى والمانحين والمؤسسات والجمعيات الخيرية والشبكات الدينية والقطاع الخاص والأفراد على تكثيف الجهود بشكل عاجل للمساعدة في سد الفجوات التي خلفتها هذه التخفيضات المدمرة.