مُسيِّرةٌ استراتيجية تقصِفُ الفرقة ٢٢ مُشاة ببابنوسة بغرب كردفان
إصابة شقيقين بالفرقة ٢٢ مُشاة ومقتل أسير من الفرقة وقعَ بيد الدعم السريع
مُسيِّرةٌ استراتيجية تقصِفُ الفرقة ٢٢ مُشاة ببابنوسة بغرب كردفان
مرصد حرب السودان : ولاية غرب كردفان
قصَفتْ قواتُ الدعم السريع أُمسية يوم أمس الجمعة الموافق ١٦ مايو ٢٠٢٥م قيادة الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة بولاية غرب كردفان بمُسيَّرةٍ استراتجية واحدة ظلّت تُحلِّق فى السماء لمدةِ ساعةٍ كاملة دون أنْ تتمكّن دفاعات الفرقة ٢٢ مشاة من إسقاطها . وتسبّبت المُسيّرة بعد انفجارها داخل اللواء ٨٩ التابع للفرقة فى إصابة أخوين شقيقين كانوا يهِمُّون بدخول الفرقة بعد أنْ ذهبا لمراقبةِ منزلهم بحى السلام المُتاخمِ للفرقة من الناحية الجنوبية الشرقية ، وتوفّى الشقيق الأصغر مُتأثِّراً بجراحه البليغة رغم محاولة اسعافه بمستشفى السلاح الطبى التابعِ للفرقة.
والشقيقان هما :
١/ رقيب أول إدارة : مأمون طه مأمون : تعرّض للإصابة بشظايا ويتلقى حالياً الرعاية الطبية بمستشفى السلاح الطبى وتجاوز مرحلة الخطر.
٢/ عريف إدارة : إبراهيم طه مأمون : الأخ الشقيق الأصغر لمأمون ، تعرّض لإصابةٍ بالغة أدّتْ لنزفهِ نزفاً شديداً ، فتوفى بدقائقَ بعد إسعافه إلى مستشفى السلاح الطبى.
وأفادتْ مصادر ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ العسكرية بولاية غرب كردفان أنّ المُسيّرة الاستراتيجية دمّرت مبنىً خالٍ برئاسةِ اللواء ٨٩ مشاة يقعُ بالقربِ من شجرةِِ للنِّيم اعتاد العميد حسن درموت قائد اللواء ٨٩ الجلوس تحتها فى اوقاتِ القيلولة ممّا يشِئُ بأنه كان الهدف من إطلاقْ المُسيّرة الاستراتيجية.
وفى السِّياقِ ذاته ، أقدمتْ قوات الدعم السريع بمحورِ مدينة بابنوسة بقيادة العقيد صالح الفُوتى على قتلْ الأسير / حسن محمد ( قريشتى) التّابع للواء ٩١ بليلة التابع للفرقة ٢٢ مشاة بعد أسرهِ من منزله بحى أبوإسماعيل جنوب الواقعِ على بُعدِ ٢ كيلومتراً شرقى الفرقة، وذلك أُمسية يوم الجمعة الموافق ١٦ مايو ٢٠٢٥م، وقام أفرادُ الدعم السريع الذين قاموا بأسرهِ بإطلاقْ عُدّة طلقات نارية عليه بعد أنْ طالبوه بالنُّطقِ بالشهادة وذلك بحسب الفيديو الذى بثّوه وهم يقولون ( المُعاملة بالمثل وتانى ماف أسير).
الجديرُ بالذِّكرِ أنّ الدعم السريع سبق وانْ قصفَ الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة بعددِ ١٢ مُسيّرة قتالية بتأريخِ الثلاثاء الموافق ١٥ أبريل ٢٠٢٥م الماضى، وتمكّنت مُضادات الجيش الأرضيّة من إسقاطها جميعاً دونَ أنْ تُحْدِثْ أيّةَ خسائرَ ماديّة أو بشريّة وسط عساكر وجنود ومُنشآت الفرقة.