الكتلة الديمقراطية : الحوار السوداني السوداني السبيل الأمثل لإنهاء الازمة
المطالبة بضرورة توحيد المبادرات الدولية تحت مظلة الاتحاد الأفريقي
الكتلة الديمقراطية : الحوار السوداني السوداني السبيل الأمثل لإنهاء الازمة
المطالبة بضرورة توحيد المبادرات الدولية تحت مظلة الاتحاد الأفريقي
مرصد حرب السودان : متابعات
عقدت الكتلة الديمقراطية ورشة جامعة في الخامس والسادس من أكتوبر الجاري بمدينة بورتسودان، بمشاركة واسعة من قيادات ورؤساء تنظيمات الكتلة، حضر بعضها من خارج السودان ومن مختلف ولاياته، مع تمثيل نوعي للنساء والشباب والقوى الدينية والصوفية والإدارة الأهلية.
قال دكتور محمد زكريا فرج الله الناطق الرسمي باسم الكتلة الديمقراطية في بيان صدر اليوم الاثنين 6 أكتوبر ’’ طور المشاركون رؤية شاملة للحوار السوداني، وناقشوا قضايا إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية والمعايير التنظيمية وتطوير الخطاب الإعلامي وشروط الانضمام للكتلة ‘‘.
تحيي الكتلة الديمقراطية القوات المسلحة والقوة المشتركة والقوات المساندة لها على ما تبذله من تضحيات وتقدم مستمر في جبهات القتال، وتثمن الكتلة صمود المدنيين في المناطق المحاصرة بالفاشر وكادوقلي وبابنوسة والدلنج.
مشيرة إلى أن المدنيين في هذه المناطق يواجهون حصاراً جائراً تفرضه مليشيا الدعم السريع، وتؤكد تضامنها الكامل مع المتضررين من الفيضانات وتدعو المؤسسات الإنسانية والإغاثية إلى التدخل العاجل وتقديم الدعم الفوري للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية.
اكد محمد زكريا أن الحوار السوداني – السوداني هو السبيل الأمثل لإنهاء الأزمة، وترى فيه المخرج الحقيقي إذا تم بارادة وطنية خالصة.
مضيفا تقوم رؤية الكتلة للحوار على أن يتألف من مسارين سياسي يشارك فيه المدنيون، ومسار أمني ينطلق على أساس إعلان جدة الصادر في مايو ٢٠٢٣م، ويفتح الحوار أمام جميع السودانيين، باستثناء المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو جرائم إبادة جماعية.
واكدت الكتلة الديمقراطية أن مبدأ ملكية السودانيين للحوار يقتضي بالضرورة أن تكون إدارة عملية الحوار نفسها شأناً سودانياً خالصاً، بعيداً عن أي وصاية أو تدخل خارجي.
ودعت الكتلة الديمقراطية إلى تكوين لجنة تحضيرية جامعة تمثل الطيف الوطني بكامله، تتولى الإعداد والتنظيم للحوار السوداني – السوداني، على نحوٍ يضمن الشفافية والتوازن والملكية الوطنية الكاملة للعملية السياسية.
وشددت الكتلة على ضرورة توحيد المبادرات الدولية تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، بما يضمن عدم تشتت الجهود وتفادي تضارب المسارات.
وتثمن محمد الدور الفاعل لكل من مصر والمملكة العربية السعودية في مساندة جهود السلام والاستقرار بالسودان وجميع الدول التي دعمت الشعب السوداني.
واكد على ضرورة أن يقتصر دور المجتمع الدولي على الدعم الفني والتيسير لضمان أن يعبر الحوار عن الإرادة السودانية الحرة.
رحبت الكتلة بطلبات الانضمام المقدَّمة من عدد من القوى السياسية، ومؤكدة أن الكتلة تمثل إطارا وطنيا جامعا يسع الجميع، وأن انضمام هذه القوى يُعد جزءا من مسيرة بناء الوطن على أسس راسخة من الوحدة والتنوع.
في ذات الوقت، ترى الكتلة أن انضمام مزيد من التنظيمات الوطنية يعزّز من وحدة الصف الوطني وبناء دولة العدالة والسلام والديمقراطية.
جانب من حضور ورشة الكتلة الديمقراطية في بورتسودان